ـ تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية  هذا الأسبوع نحو اتحاد كرة القدم.

ـ هذا الترقب من قبل الجماهير يتعلق بآلية الهبوط والصعود “المتوقع” إعلانها نهاية الأسبوع الجاري، سعياً إلى رفع عدد أندية دوري المحترفين إلى 16 نادياً.

ـ أؤمن “ومعي كثيرون” أن لا قرار في أي مجال كان يمكن أن يرضى عنه “الجميع” وهذه سنة الحياة، ما يجعلنا نأمل أن تصدر قرارات ترضى عنها “الأغلبية”...هذا ما ننتظره من اتحاد كرة القدم في كل قراراته وتحديداً قرار “آلية” الصعود والهبوط.

ـ هذا قرار يحدد مستقبل وطموح أندية، بل إنه يعد “خصوصاً الصعود” من أهم وأبرز “أولويات” الكثير من الأندية، لذلك هناك فرق ستعتقد أن “الآلية” خدمتها وأخرى أضرت بها، ومن هذه الرؤية ستتفاعل جماهير كل فئة.

ـ أتمنى “بل وأعتقد” أن اتحاد كرة القدم درس باستفاضة وكل روية كل الآليات المتاحة وصولاً للآلية “الأنسب” بل والأقدر أن تحقق “العدالة” ليس “للجميع” بل “لأغلبية” الأندية.

ـ لا أعتقد أن أي مقترح سيتم طرحه عبر الإعلام “هذه الأيام” سيغير من الأمر شيئاً، إذ أتوقع أن اتحاد الكرة قد انتهى من “اعتماد” آلية الهبوط والصعود ولم يتبق سوى الإعلان “الرسمي” عنها.

ـهذا لا يمنعني “كناقد” أن أطرح وجهة نظري، أولاً لأن هذه مهمتي وثانياً تبرئة لضميري وتجنباً لمنطق “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.

ـ من وجهة نظر شخصية، أرى أن الفريقين متذيلا قائمة الدوري السعودي للمحترفين “المركزين 13 و14” نالا كل الفرص ولعبا بسبعة محترفين وشاركا في 26 جولة ولم ينجحا في إثبات الوجود وبالتالي هبوطهما “المباشر” هو القرار المنطقي.

ـ الأمر ذاته ينسحب على صاحبي المركزين الأول والثاني في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، فهما يستحقان الصعود “المباشر” لأنهما تصدرا الدوري بعد 30 جولة.

ـ أخيراً يستحق الفريقان “الثالث والرابع” في دوري الأمير محمد بن سلمان الصعود “المباشر” بعيداً عن أي ملحق، لأنهما نافسا طيلة الدوري على الصدارة والوصافة وربما الفارق بينهما وبين المتصدر والوصيف نقطة أو اثنتان!

ـ الأهم أن تتحقق العدالة في الآلية.. مع تمنياتي بالتوفيق للجميع.