لاعب نادي التهامي السابق سمير هادي كتب منشوراً في الفيس بوك الجمعة الماضية نصه:
"ما حصل في نادي التهامي فضيحة بجلاجل والتفاصيل غير قابلة للنشر واعيباه إذا لم يتحرك رئيس النادي ويطرد النشاز".
مواقع التواصل الاجتماعي شهدت جدلاً واسعاً ما بين جماهير التهامي حول صحة ما يتردد من عدمه عن تعرض أحد اللاعبين إلى انتهاكات أخلاقية، أم هي مجرد مشكلة فنية بين مدرب ولاعب؟!
أصدر النادي بياناً نصه:
"بناء على ما تداولته بعض المنشورات في الفيس بوك، نفيد محبي النادي أنه قد وقع خلاف بين أحد لاعبي فريق شباب النادي لكرة القدم ومدربه، وتم تسوية الخلاف وسوف يشارك اللاعب تمارين اليوم الإثنين 26ـ5ـ1439هـ، وحفاظاً على سمعة الكيان ومنسوبيه، فقد تم الرفع للجهات الرسمية لعمل اللازم".
لا يبقى إلا أن أقول:
الشيء الذي أعرفه أن العاملين في مجلس إدارة التهامي والطواقم الفنية والإدارية من شباب جازان المشهود لهم بحسن الأخلاق والسيرة الطيبة لكن يجب ألا نغفل أن هذه القضية تضع سمعتهم والكيان على المحك في حالة عدم التعامل مع المشكلة بشفافية لكشف الحقيقة من عدمها عن وجود تصرفات غير أخلاقية.
من أجل قطع الشك باليقين يفترض أن تقوم الهيئة العامة للرياضة بالتحقيق مع أطراف القضية لحماية سمعة نادي التهامي ومنسوبيه أو معاقبة أي متورط في حالة ثبوت صحة ما يدعيه بعض الجماهير أو المحاكمة الشرعية لكل من نشر وجود مخالفات أخلاقية بالنادي دون أي دليل.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل مشكلة التهامي أخلاقية أم فنية ؟!.