يلتقي الليلة الهلال والنصر في لقاء متباين الطموحات والأهداف.
ـ فريق يبحث عن التمسك بصدارة وفارق النقاط عن الوصيف، وفريق يبحث عن البقاء ثالثاً وإيقاف مسيرة منافسه..
ـ يقال إنه لا يمكن التنبؤ "بحال" مباريات "الديربي" و"الكلاسيكو" وهو أمر لا أتفق معه كثيراً لأن هذه المباريات في النهاية هي مباريات كرة قدم تخضع للتحليل المسبق.
ـ أما توقع "النتيجة" فلا يمكن في "كل" مباريات كرة القدم وليس فقط لقاءات الديربي والكلاسيكو.
ـ المعطيات التي تسبق لقاء الليلة "كلها" تصب في تفوق هلالي "مطلق"، لكن ماذا سيحدث على أرض الملعب لا يمكن توقعه وهذا يتوقف على مدى قدرة الهلاليين على استثمار هذا "التفوق" أو مقدرة النصراويين على عكس صورتهم السابقة.
ـ سيقول الهلاليون إنني "أخدر" لاعبيهم.. وسيفكر النصراويون أنني "أحبط" لاعبيهم.
ـ أحترم الطرفين، لكنني لا "أخدر" هؤلاء ولا "أحبط" أولئك، إنما أطرح وجهة نظري من خلال قراءة لحال الفريقين.
ـ الهلال لديه استقرار فني من خلال استمرار المدرب دياز الذي يعرف كل قدرات لاعبيه كما أنه يعرف خفايا منافسه.
ـ الهلال يملك لاعبين أساسيين أكفاء، ودكة بدلاء قوية جداً إلى جانب هذا كله يتمتع الهلاليون بروح معنوية عالية بعد ظهورهم المتميز في الجولة السابقة عندما دكوا شباك الباطن بخماسية عكست تفوقهم الفني ومنحتهم فارقاً مريحاً في صدارة الترتيب.
ـ الهلاليون يفكرون "محلياً" بتحقيق لقب الدوري بعد أن غادروا مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.. كما أنهم لا ينسون أنهم على بعد أيام معدودة من خوض نسخة جديدة من منافسات دوري أبطال آسيا.
ـ على العكس تماماً هي الأحوال في نادي النصر.. غياب الاستقرار التدريبي من خلال "كثرة" تغيير المدربين وهو ما أثر كثيراً على أداء لاعبي الفريق، فظهر الفريق بصورة فنية باهتة للغاية أزعجت أنصاره كثيراً.
ـ طموحات النصراويين تتمثل في المركز الثالث في الدوري بحثاً عن بطاقة آسيوية، إلى جانب "إعثار" منافسهم في سعيه نحو لقب الدوري.
ـ هذا هو طموح النصراويين على صعيد الدوري.. أما في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين فلن ترضى جماهير النصر بغير اللقب.
ـ تعودت "ومازلت" أن أترك الحديث عن الأمور الفنية للمختصين بها.