مساعد العبدلي
ادعم ناديك ورؤساء الأندية
2018-02-06

تحدثت يوم أمس عن دعم الهيئة العامة للرياضة للأندية "المعنوي واللوجستي والمالي"..



ـ خصصت مقالة أمس عن الدعم المالي، وكيف أن على الأندية ألا تعتمد على هذا الدعم، وعليها التحرك بحثًا عن مصادر مالية أخرى، أبرزها الرعاة والشركاء الاستراتيجيون..



ـ الهيئة العامة للرياضة أبعدت "لأسباب نظامية وقانونية" عددًا من رؤساء الأندية، و"اضطرت" لتكليف شخصيات تتولى إدارة الأندية حتى نهاية الموسم..



ـ من تم إبعادهم يستحقون الشكر على جهودهم "طالما هي في إطار النظام والنزاهة"، ومن تم تكليفهم عليهم مسؤوليات ضخمة لإدارة ملفات صعبة ومعقدة..



ـ سيكون الرؤساء المكلفون تحت مجهر الهيئة وجماهير أنديتهم لتقييم عملهم، وهل كانوا أهلاً للمسؤولية يستحقون من خلالها خوض انتخابات للفوز برئاسة "نظامية" بعيدة عن التكليف..



ـ من يرغب من الرؤساء "المكلفين" الاستمرار رئيسًا "منتخبًا" عليه أن يحقق أمرين مهمين للغاية:



ـ الأمر الأول "وهو مهم للغاية"، أن يدير النادي "خلال فترة التكليف" بكل كفاءة تمنحه رضا الجماهير..



ـ كما أن عليه "وهو متطلب رسمي"، أن يحصل على "أغلبية" أصوات الجمعية العمومية لتنصيبه رئيسًا لفترة قانونية..



ـ من تجربة على أرض الواقع خلال العقود الماضية، لم يكن للجمعية العمومية أي دور أو تأثير على صعيد اختيار رئيس النادي..



ـ اليوم نتحدث عن المئات والألوف من جماهير الأندية، سارعت "دون تردد" للتجاوب مع مبادرة "ادعم ناديك"، وضخت هذه الجماهير "كلٌّ وفق قدرته" أموالاً باتت في "مجملها" ضخمة للغاية..



ـ لا أعلم هل ستمنح الهيئة العامة للرياضة هذه الجماهير "التي لم تتردد في التفاعل والتجاوب مع المبادرة" حقها في التصويت القادم لاختيار مجالس إدارات الأندية، أم لن ينالوا هذا الحق؟



ـ بمعنى هل التبرع الذي قام به المشجع عبر مبادرة "ادعم ناديك" سيتم اعتماده بمثابة "اشتراك" في الجمعية العمومية، يمنح ذلك المشجع حق التصويت سواءً بالحضور الشخصي أو التوكيل أو حتى التصويت الآلي، فيما لو تم اعتماده، ولا أرى ما يمنع من استخدامه..



ـ أقل تكريم وتقدير لمن شارك في دعم وتفعيل مبادرة "ادعم ناديك"، أن يختار رئيس مجلس إدارة ناديه..



ـ فهل يتحقق ذلك؟