في 25 يوليو 2017م كتب في هذه الزاوية "هندول" مقالاً عنوانه:
"تجفيف مصادر "القوة الناعمة" القطرية".
وفي تفاصيل المقال طرحت هذا المقترح:
"متجر الأهلي يستبدل أي قميص بشعار الخطوط القطرية بالقميص الجديد للأهلي مجاناً، لكي تبادر الجماهير بدعم الموقف الوطني للرمز الأهلاوي والتخلص من أي قميص يحمل اسم قطر أو يطمس هذا الشعار ويستبدل بعبارات وطنية".
بعد مرور ما يقارب 7 أشهر أخيراً متجر الأهلي يبادر اليومين الماضيين بتطبيق هذا المقترح على أرض الواقع من خلال حملة "بدلها بالأخضر"، استبدال قميص الراعي القديم بالراعي الجديد في جميع فروع متجر النادي ولكن ليس بالمجان مقابل دفع مبلغ مالي على حسب فئة نوع القميص.
هذه الخطوة حتى وإن تأخرت من متجر النادي الأهلي فهي مهمة للقضاء على أي أثر لرعاية "الخطوط القطرية" وسط الجماهير الأهلاوية والتي منعت في وقت سابق من الجهات المعنية بعدم السماح لأي مشجع بدخول الملاعب يرتدي قميص الأهلي بشعار الراعي القديم.
لا يبقى إلا أن أقول:
الرابح الأكبر من حملة "بدلها بالأخضر" هو الراعي الحالي للنادي الأهلي "الخطوط السعودية" من خلال انتشار شعاره بين جماهير الفريق بشكل ملموس.
يجب أن تدرك الأندية أهمية تحفيز الجماهير على التفاعل مع الراعي الرسمي حتى تستشعر الجهة الراعية أن الاستثمار في الرياضة مشروع ناجح تسويقياً.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل متجر الأهلي حقق النجاح في حملة "بدلها بالأخضر"؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.