أسدل ستار نهاية فترة التعاقدات الشتوية في الدوري السعودي للمحترفين أمس الأربعاء 31 يناير، وسط شهية مفتوحة من معظم الأندية بتغيير جلدها بتعاقدات محلية وأجنبية لتعويض فشل الصفقات الصيفية.
ما يحدث في دورينا بشكل مستمر سنوياً في الفترة الشتوية يكشف لك ضعف تخطيط الأندية في بداية كل موسم، تعاقدات عشوائية غير مدروسة تعتمد على سماسرة، وسط غياب الرؤية الفنية من المختصين، عواقبها لاعبين أجانب منتهي الصلاحية لا يخدمون الفريق فنياً.
في الغالب تعاقدات الشتاء لا تعالج فشل الصفقات الصيفية، بل من الممكن تساهم في تدهور مستوى الفريق فنياً بشكل أكبر لعدم وجود الوقت الكافي في الفترة الشتوية لتأقلم اللاعب الجديد مع الفريق تكتيكياً.
في الموسم الماضي فريق الباطن تصدر الأندية بعدد التعاقدات في الفترة الشتوية سبع صفقات من البرازيل تراباي أديسون وجوناثن بينتيس ومحلياً عبد الله الجوعي، معن الخضري، محمد الحارثي، خالد زيلعي، ورياض الإبراهيم.
كل هذه الأسماء لم تساهم في تحسين مستوى الباطن فنياً بشكل كبير في سلم ترتيب الدوري حينها صارع على الهبوط لدوري الدرجة الأولى واستطاع النجاة والعودة للدوري السعودي للمحترفين بعد مباراة في الملحق مع فريق نجران.
لا يبقى إلا أن أقول:
أتمت أندية الدوري السعودي للمحترفين في الموسم الماضي أثناء فترة التعاقدات الشتوية 48 صفقة، حضور 21 محترفاً أجنبياً إلى جانب 27 لاعباً محلياً.
في الموسم الجاري التعاقدات الأجنبية سيطرت على الشتوية مقارنة بالصفقات المحلية وسط أهداف مختلفة لكل نادٍ ما بين تحقيق بطولة محلية أو النجاة من الهبوط.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل تعاقدات الفترة الشتوية تعالج فشل الصفقات الصيفية؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.