أقفلت الفترة الشتوية لقيد المحترفين يوم أمس أبوابها، وشهدت الفترة "في ساعاتها الأخيرة كالمعتاد" تسابق الأندية للتوقيع مع المحترفين ومن ثم قيدهم!
ـ ساعات "الفجر" قبل إقفال الفترة "كل فترة في كل موسم" بيوم ويومين تشهد ما يقارب 80 في المئة وربما أكثر من توقيع الصفقات!!
ـ عادة سيئة اعتادت عليها الأندية وكأنها لا تعلم عن مواعيد قيد المحترفين "وحاجتها الفنية" قبل بداية الفترة بأشهر!
ـ الأندية أنفقت مبالغ ضخمة جداً سواء لمخالصة من "استغنت" عنهم أو"وقعت" معهم..
ـ لا يفيد هذا الكلام فقد مللنا تكراره دون أي تصحيح من جانب الأندية!
ـ الحديث عن قيد المحترفين انتهى وسنتحول من هنا حتى نهاية الموسم "وفتح فترة قيد جديدة" عن مستوى المحترفين، وهل أضافوا للأندية والدوري أم كانوا عبئاً مالياً وفنياً إضافياً؟
ـ أتمنى أن تكون الأندية قد وفقت في اختياراتها الفنية ووقعت مع محترفين تحتاجهم ويتمتعون بمستويات فنية متميزة تفوق ما يقدمه اللاعب السعودي..
ـ ما أخشاه هو أن يكون المحترفون الأجانب الجدد دون الطموحات الفنية، بل ويشكلون عبئاً مالياً "مستقبلياً" على الأندية..
ـ أخشى أن تتراكم الديون على الأندية السعودية وتتوالى القضايا المرفوعة عليها لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم وتصبح ضحية مثلما ذهب نادي الاتحاد ضحية لهذه المشاكل وأصبح يلعب "وحيداً" في المنافسات المحلية بأربعة محترفين أجانب!
ـ الاتحاد يستحق التقدير والاحترام والتصفيق لأنه عانى وتحدى كل العقبات وقاوم "كل" الأندية بأربعة محترفين أجانب فقط، بينما بقية الأندية لعبت وستلعب بستة محترفين وربما يكونون 7..
ـ الاتحاد قدم هذا الموسم مستويات لافتة ومتميزة "وفقاً لظروفه" ولو كانت ظروفه أفضل ولعب مكتمل الصفوف على صعيد المحترفين الأجانب لنافس على بطولتي الموسم.. بل إنه مازال قادراً على المنافسة وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين..
ـ شكراً لكل اتحادي كان وراء وقوف الاتحاد بهذا الشموخ خلال هذا الموسم..
ـ وفي نفس الوقت أتمنى ألا "تولد" لنا الفترة الشتوية اتحاداً جديداً من بين الأندية السعودية يعاني "مستقبلاً" من الديون والمشاكل المالية وتصل الأمور "للمنع" من قيد المحترفين.