- كنت خارج الوطن.. ما أبعدني عن كتابة هذه المساحة أسبوعين، وبالتالي لم تسنح لي فرصة الحديث عن تطور أوضاع نادي النصر..
- رحل الأمير فيصل بن تركي، ولا بد من تقديم جزيل الشكر له على جهوده التي قدمها للنصر خلال توليه المهام "الرسمية" في النادي، وجاء سلمان المالك "مكلفًا"، وهو شخصية "نصراوية" تملك الكثير من الخبرة والكفاءة الإدارية، ووجد ذلك القبول لدى الكثير من النصراويين..
ـ خلال فترة قصيرة تحرك سلمان المالك في أكثر من اتجاه؛ من أجل خدمة النصر الكيان، لكن حديثي سيقتصر على موضوع أعضاء الشرف...
ـ سعى المالك "جاهدًا" لكسب الرضا والدعمين ـ المعنوي والمالي" من كل الشرفيين النصراويين، مؤكدًا أن النصر "للجميع" وسيبقى كذلك، مكثفًا جهوده لاستمرار دعم "الداعمين"، ومحاولة إعادة "المبتعدين"، ونجح كثيرًا في مهمته..
ـ لكن مشكلة النصر "الأزلية" تتمثل في قناعة "بعض" أعضاء الشرف بأن النصر لا "يسعهم" جميعًا، وأن حضور "بعضهم" يعني "بالضرورة" رحيل بعض آخر!!
ـ اختلف "بعض" أعضاء شرف نادي النصر مع "سياسة عمل" الإدارة السابقة، برئاسة الأمير فيصل بن تركي، فرحلوا تاركين دعم عشقهم وتصدر المشهد أعضاء آخرون..
ـ "اختلفت" الصورة الآن مع تولي المالك مهمة رئاسة النادي؛ فعاد "الغائبون أو الراحلون أو المعتذرون"، وأعلن "بعض" الداعمين لفيصل بن تركي ابتعادهم "على الأقل عن المناصب الرسمية"!!
ـ ربما "تتحسن" أحوال نادي النصر لفترة قصيرة، لكن لن تصلح حاله بشكل دائم ومستمر، إلا إذا اقتنع النصراويون أن ناديهم "يسعهم" جميعًا..
ـ على النصراويين "كافة" أن يلتفوا حول ناديهم ويؤكدوا أن ناديهم لهم جميعًا، بغض النظر عن هوية رئيس النادي، مع التأكيد على حفظ حقوق أعضاء الشرف بانتقاد عمل الإدارة ومواجهتها بذلك..