|


إبراهيم بكري
شراكة الأولمبية والمدرسة !
2018-01-09

 

 

لا يمكن أن تتطور رياضة في أي وطن دون تفعيل دور الرياضة المدرسية بتعزيز الشراكة مع السلطات الرياضية.

 

كثير من الدول تعتمد بشكل رئيس على المواهب الرياضية التي تنتجها المدرسة لدعم المنتخبات والأندية وتحميل الرياضة المدرسية مسؤولية صقل وتدريب مواهب الفئات السنية.

 

يلعب معلم التربية البدنية الدور المؤثر في تشكيل مسار الطالب رياضياً خاصة في المرحلة الدراسية الابتدائية بترغيبه في لعبه معينة تمارس بشكل مستمر في حصة التربية البدنية لتصبح اللعبة الأكثر شعبية بين الطلاب.

 

الأصل وفقاً لتعاميم وزارة التعليم بشأن حصة التربية البدنية أن يهتم المعلم ويحرص على تعليم الطلاب أكثر من لعبة رياضية فردية وجماعية موزعة على الفصلين الدراسيين لكن كثير من المدارس لا يمارس فيها الطلاب إلا لعبة كرة القدم وتهمل الألعاب الأخرى لتصبح ثقافة الطالب محصورة في نشاط رياضي واحد.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

اللجنة الأولمبية العربية السعودية أطلقت أخيراً العديد من الاتحادات الرياضية الجديدة في خطوة مميزة تهدف إلى تعزير ممارسة المجتمع للرياضة.

 

الكثير من هذه الاتحادات الرياضية تحتضن ألعاباً جديدة على المجتمع السعودي، وشريحة كبيرة تجهل قواعد لعبها لذلك من باب نشر الثقافة الرياضية أقترح أن تتبنى اللجنة الأولمبية مشروع التوعية بقوانين الألعاب الجديدة وطريقة لعبها بالتنسيق مع وزارة التعليم لإدراجها في منهج التربية البدنية.

 

قبل أن ينام طفل الـ "هندول" يسأل:

 

هل تملك اللجنة الأولمبية العربية السعودية مشروع التوعية بالاتحادات الجديدة ؟!

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.