يقول:
لا أحب إلا مشاهدة كرة القدم.
الكثير مثله يعيشون اليوم في سجن اللعبة الأكثر شعبية عالمياً ويحرمون أنفسهم من الاستمتاع بمشاهدة ألعاب رياضية أخرى.
الرياضة مثل حديقة في الربيع تتنوع فيها الأزهار وتتعدد ألوان طبيعة المكان، لا تجعل نفسك أسيراً تعيش في جلباب لعبة واحدة لا أكثر.
الكثير يجهل الطريق المعبد إلى أحضان المتعة برياضة جديدة لم يتابعها من قبل، قد تسأل هنا:
كيف أصبح مهتماً بمشاهدة ألعاب رياضية لأول مرة ؟
لا يمكن أن تستمتع بمتابعة أي رياضة إلا بفهم قانون اللعبة، الجهل بقوانين كثير من الألعاب جعلنا لا نتابعها ولا نهتم بها.
جرب أن تقرأ عن قواعد اللعب في رياضة لم تهتم بها من قبل، وبعد ذلك شاهد مباراة سوف تشعر بمتعة كبيرة لأنك تفهم كل التفاصيل القانونية.
حبنا لمشاهدة كرة القدم لأنه تعلمنا في المدرسة وملعب الحارة أساسيات قانونها لذلك تبدو لنا أكثر قرباً من أي رياضة أخرى.
لا يبقى إلا أن أقول:
تجربة شخصية مع لعبة كرة القدم الأمريكية لم أتابعها إلا بعد البعثة لأمريكا، والسبب يعود إلى فضولي في معرفة شغف الأمريكان بهذه الرياضة التي تحتل الشعبية الأولى، في المرة الأولى ذهبت للملعب لم أستمتع بتفاصيل المباراة لأنني أجهل قوانين اللعبة.
اليوم وبعد فهم قوانين لعبة كرة القدم الأمريكية أشعر بمتعة كبيرة لمشاهدة المباريات واكتشفت أنه لا يمكن أن تشعر بروح أي رياضة وأنت جاهل لقوانينها.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
لماذا تجعل نفسك أسيراً في أحضان كرة القدم فقط ؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.
