|


إبراهيم بكري
لماذا هجرت الجماهير الملاعب؟!
2017-12-18

 

 

القيمة الحقيقية لأي دوري هو الحضور الجماهيري للمباريات، تعتمد الشركات الراعية على الشعبية الجماهيرية لضمان تحقيق مصلحتها برعاية منتج رياضي يحظى بمتابعة كبيرة بلغة الأرقام.

 

الموسم الرياضي الحالي يشهد عزوفًا جماهيريًّا بشكل كبير في الكثير من المباريات؛ ما يبعث القلق بالتأثير سلباً على قيمة الدوري السعودي للمحترفين من الناحية التسويقية.

 

السؤال المهم هنا:

لماذا هجرت الجماهير الملاعب؟!.

 

ليس هناك سبب واحد فقط يتحمل المسؤولية، هناك كثير من العوامل تشترك في التأثير في عدم حضور الجماهير للملاعب، من أهمها:

ـ توقيت المباريات غير المناسب. 

 

ـ غياب المحفزات في الملاعب لحضور المشجع.

 

ـ ندرة المواهب في دورينا من اللاعبين أصحاب المتعة الكروية.

 

ـ تطور النقل التلفزيوني والجودة العالية مقارنة بالماضي.

 

ـ التدخين في الملاعب سبب في مضايقة غير المدخنين من الجماهير.

 

ـ المعاناة في حركة السير قبل وبعد المباريات خارج الملاعب.

 

ـ ضعف الكثير من المباريات فنيًّا.

 

ـ جيل جديد من الشباب يفضلون مشاهدة المباريات الأوروبية.

 

ـ الصوت المزعج لكثير من روابط الأندية الجماهيرية باستخدام مكبرات الصوت.

 

 ـ عدم استقطاب محترفين أجانب مشهورين عالميًّا.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

هذه الأسباب المشار إليها تشترك في عزوف الجماهير عن ملاعبنا، من المهم أن تعقد رابطة الدوري السعودي للمحترفين ورش عمل لدراسة هذه القضية من مختلف الجوانب، والبحث عن حلول لعلاجها.

 

العزوف الجماهيري له الكثير من الأضرار السلبية على الدوري كمنتج تسويقي؛ لأن المشجع يعتبر من ضمن أهم الموارد المالية لأي ناد، من خلال شراء التذاكر ومنتجات النادي. 

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

لماذا هجرت الجماهير الملاعب؟!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..