فلسفة مدرب فريق الهلال الأرجنتيني رامون دياز التدريبية لا يمكن وصفها بالدفاعية أو الهجومية، يعتمد بشكل كبير على خلق التوازن في الفريق من خلال السيطرة على وسط الملعب.
استحواذ الهلال على المباريات بشكل كبير يعود إلى تكتيك المدرب دياز الذي يحرص على الكثافة في وسط الملعب بإشراك خمسة لاعبين، مما يسهل تمرير الكرة بينهم طيلة المباراة في ظل ما يمتاز به اللاعب الهلالي من مهارة عالية تخدمه بشكل كبير
التفوق في المواجهات الفردية ضد الخصم.
مفتاح نجاح خطة دياز يرتكز على الأدوار التي يلعبها محترف الهلال البرازيلي إدواردو في صناعة اللعب والتسديد على المرمى وسط تكتلات الخصم الدفاعية.
كثير من الحلول التي يملكها إدواردو في وسط ملعب الهلال ساهمت بشكل كبير بتميز الفريق في كثير من المباريات المحلية والآسيوية.
لا يبقى إلا أن أقول:
بعد إصابة إدواردو ظهرت كثير من المشاكل الفنية في الهلال، وأصبح الفريق عاجزاً عن هز شباك خصومه.
لا يوجد شك أن دياز مدرب كبير ويستطيع بخبرته أن يعالج عقم الهلال الهجومي الملاحظ أخيراً بتعويض غياب إدواردو بالتعاقد في الفترة الشتوية مع لاعب دوره صناعة اللعب لا أكثر.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل ينجح دياز في تعويض غياب إدواردو ؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.