مقارنة خربين والسومة تسببت فوارقها السحيقة في خسارة لاعبهم، ولا أعلم هل يجب أن يعتذروا للسومة أم لبديله صاحب الأربعة أهداف في ثلاثة أشواط، أم لخربين صاحب الهدفين في نصف دوري.
الإصابات والإيقافات هي الإداري المحنك الذي أقنع ريبروف بالتخلي عن بعض قناعاته تجاه بعض النجوم، ولا أعتقد أن "الإدارة" بحاجة إلى تدخلها لتقتنع بأن الانتقالات الشتوية فرصة حاسمة للتنافس.
يتحدث المتذاكي كيف أن الفتح اجتهد لتعطيل فريقه، وكيف كان فوز الأهلي عليه سهلاً؟ ولو أنه حرك عقلة لسأل كيف فاز الأهلي وقد احتسبت عليه ضربتا جزاء، وكيف تعثر هلاله أمام فريق طرد منه لاعب.
دوري يحصد فيه متذيل الترتيب ثلاثة نقاط فتقفز به للثامن، ويخسر فيه السابع فيجد نفسه مهددًا بالهبوط، لا أعلم هل أسميه قويًّا أم ضعيفًا، إلا أن الخلاصة تقول: دوري بلا جماهير حتمًا هو ضعيف!.
الخوف كل الخوف، أن تصرف النتائج الأخيرة الإدارة الأهلاوية عن عملية إصلاحات شتوية مطلوبة لضمان فريق قوي، تحسن النتائج قد يكون أحيانًا قشة بخل تنقذ جيشًا من "أعضاء الشرف" من "الغرق".
"قصتي مع الوالد"، مقال دفع بعض المغردين للسؤال: ما علاقة الهلال بقصتك مع والدك؟ ولهؤلاء أقول إن المقال لم يتطرق إلى هلالكم؛ لأنه ينتهي قبل زاوية فواتير "البوقس مضر بالدماغ وننصحك بالمشخل".
الأهلي يختار الأسد "تميمة"، وكالعادة يتجاوز إعلامهم الحديث عن "الحوت" الذي أصبح "قرشًا"، وبكل ما فيه من الزعانف، ويسأل لماذا الأسد ولماذا لا تكون القلعة وكأن ناديهم جزيرة ونواخذها الهولو واليامال.
النصر يقاطع ذلك البرنامج بسبب تجاوزات من يقدمه تصرف يجلب الهيبة وإن كان بسبب تجاوز بسيط يأتي في كل سنة مرة، فمتى يصبح لمن يساء إلى ناديهم ليليًّا كرامة؟ "لا يبعثر الدجاج إلا أكوام القش؟".
قمة الغباء هو أن تضع استفتاءً وتطلب من الجماهير الاختيار بين لاعب يتصدر هدافي "البريمرليج"، وآخر رصيده هدفان في دوري محلي، هنا أنت تسيء وبكل قبح لمتابعيك، بل تحتقر ذائقتهم وعقولهم.
فكرة "حساب" الجماهير لدعم أنديتها جاءت في وقتها، وعلى المشجع الغاضب أن يؤجل غضبه؛ فالأمر يتعدى المال إلى إثبات قوة المدرج، أصبحت الآن عضو شرف وباشتراكك يجلبون لك ما يرتقى إلى طموحك.
مشكلة الأنصاري ليست في عقوبة رياضية، قد يتعرض لها بعد ذلك "المقطع"، بل في إقناع الناس أني لست هكذا، وفي البحث عن عذر غير ذلك الذي قال فيه إنه تم تصويري من دون علمي "الإبر أكبر من الرقعة".
السومة يلعب ويدعم، فرحهم داخل الملعب ودليلهم خارجه، وفي أنديتنا هناك قصور في استغلال النجوم للتأثير على الجماهير؛ فهل يعلم الجمهور الأهلاوي أن دعم عمر جاء بمبادرة منه دون طلب الإدارة؟!.
من يبحث عن سبب تألق منتخب "الخليج" السعودي ويراه أكثر جدية من منتخب روسيا؛ فالسر في حسابات اللاعبين، هذا يجري خلف مستقبله وذاك قد أمسك به مقدمًا ولم يعد بحاجة إلى الركض والتعب.
فنانون وأعضاء شرف ومشاهير، "هلاليون ونصراويون واتحاديون" خرجوا في تويتر ليحفزوا جماهير أنديتهم التي يشجعونها على الدعم، ثم أبحث عن أهلاوي فلا أجد، (أحد يفهمهم إنه ما راح يدفعوا ولا ريال).