للذين يملكون الرغبة والقدرة على مراجعة الذات، لأولئـك الذين يبحـثون عن معالجة أخطاء مـاضـيهم، أكتب لهم عســى أن يفيقوا من سـباتهم أو يقلـعوا عن غيهم.
وأسأل هل شاهدتم مباراتي دور الــ16 بين ألمانيا وإنجلترا والمكسيك والأرجنتين ؟
وكيف أن المساعد الأول نام عن تسلل اللاعب الألماني كلوزة وسجل منها الهــدف الأول والجميـع يدرك مـاذا يعني أن يسجل هدف مبكر في لقاء كبير.
ثم كيف عجز المساعد الثاني في نفس المباراة عن رصد كرة تجاوزت خط مرمى الفريق الألـماني بما لا يـقل عن نصف متر؟
تخيلوا لو أن هذين الهدفين سجلا في مباراة طرفاها الهلال والنــصر ومــاذا سيقـول الهلاليون والـنصراويـون إدارة
وإعلاماً ومشجعين؟
لو حدث هذا في أحد ملاعبنا لتم شطب الحكم وسجلت في تاريخه وصمة عار قد يرصد بها التاريخ.
وهل رأيتم كيف أن لاعب الأرجنتين تيفيز وخلف مدافعي المكسيك والمسافة تزيد عن 150 سم؟ ونتساءل أين المساعد الثاني،
هل كان يتفرج على المباراة كأحد المشاهدين وليس له علاقة بكشف الأخطاء؟
ظل الإنجليز يلعبون لآخر ثواني المباراة بحثاً عن الفوز ولم نر انهيارا تاماً جراء خطأين لا يمكن تجاوزهما.
وتحدثت الصحافة الإنجليزية عن الأداء المتواضع لمنتخب بلادها ولم تعزو السبب للتحكيم رغم قسوة الأخطاء.
واستمر لاعبو المكسيك في تقديم عرض فرض وجودهم لكن الحظ كان للأرجنتين رفيقاً وللمكسيك لا وجود له.
والمباريات المقبلة لن تخلو من الأخطاء فهذا طبع البشر فهل نستوعب؟!
وهل نترك الحكام للجـهة المعنية بشؤونـهم ويتـفرغ الإداري لمعالجة الأخطاء الإدارية وكل يحاول الاستفادة من أخطائه.
أشعر أن بداية الموسم المقبل التي لن تكون بعيدة من نهاية كأس العالم مما يفرض على الجميـع استحضار الأحـداث والاسـتفادة منها.
الموسم المقبل سيكون الخطوة الأولى من أربع خطوات باتجاه كأس العالم بالبرازيل 2014.
فهل نعود أنفسنا على العمل الجاد بدلاً من المسارعة في تحميل الحكام كامل المسؤولية عقب كل خسارة؟
نحن بحاجة إلى التخلي عن بعض عاداتنا السيئة في ممارسة الرياضة وأبرزها عدم القدرة على مواجهة الذات والاعتراف بتفوق الطرف الآخر
ليس لأن التحكيم يقف معـه كما يعتقد العاجزون عن العـمل بل كـأن هــذا الآخر فكــر وخطط ونفذ باحــترافية أولها الانضباط وآخرها المســارعــة بمعالجة الأخطاء وليس تحميلها التحكيم.
إنها دعوة صادقة للوقوف مع الحكم الوطني واحترام إنسانيته وحفظ كرامته ولنا في أخطاء حكام كأس العالم 2010 ما يقنعنا أن هذا الحــكم بشــر يخطئ ويصيب فهل ندرك أهمية مساندة الحكم الوطني؟
أرجو ذلك.. وللجميع تحية.
وأسأل هل شاهدتم مباراتي دور الــ16 بين ألمانيا وإنجلترا والمكسيك والأرجنتين ؟
وكيف أن المساعد الأول نام عن تسلل اللاعب الألماني كلوزة وسجل منها الهــدف الأول والجميـع يدرك مـاذا يعني أن يسجل هدف مبكر في لقاء كبير.
ثم كيف عجز المساعد الثاني في نفس المباراة عن رصد كرة تجاوزت خط مرمى الفريق الألـماني بما لا يـقل عن نصف متر؟
تخيلوا لو أن هذين الهدفين سجلا في مباراة طرفاها الهلال والنــصر ومــاذا سيقـول الهلاليون والـنصراويـون إدارة
وإعلاماً ومشجعين؟
لو حدث هذا في أحد ملاعبنا لتم شطب الحكم وسجلت في تاريخه وصمة عار قد يرصد بها التاريخ.
وهل رأيتم كيف أن لاعب الأرجنتين تيفيز وخلف مدافعي المكسيك والمسافة تزيد عن 150 سم؟ ونتساءل أين المساعد الثاني،
هل كان يتفرج على المباراة كأحد المشاهدين وليس له علاقة بكشف الأخطاء؟
ظل الإنجليز يلعبون لآخر ثواني المباراة بحثاً عن الفوز ولم نر انهيارا تاماً جراء خطأين لا يمكن تجاوزهما.
وتحدثت الصحافة الإنجليزية عن الأداء المتواضع لمنتخب بلادها ولم تعزو السبب للتحكيم رغم قسوة الأخطاء.
واستمر لاعبو المكسيك في تقديم عرض فرض وجودهم لكن الحظ كان للأرجنتين رفيقاً وللمكسيك لا وجود له.
والمباريات المقبلة لن تخلو من الأخطاء فهذا طبع البشر فهل نستوعب؟!
وهل نترك الحكام للجـهة المعنية بشؤونـهم ويتـفرغ الإداري لمعالجة الأخطاء الإدارية وكل يحاول الاستفادة من أخطائه.
أشعر أن بداية الموسم المقبل التي لن تكون بعيدة من نهاية كأس العالم مما يفرض على الجميـع استحضار الأحـداث والاسـتفادة منها.
الموسم المقبل سيكون الخطوة الأولى من أربع خطوات باتجاه كأس العالم بالبرازيل 2014.
فهل نعود أنفسنا على العمل الجاد بدلاً من المسارعة في تحميل الحكام كامل المسؤولية عقب كل خسارة؟
نحن بحاجة إلى التخلي عن بعض عاداتنا السيئة في ممارسة الرياضة وأبرزها عدم القدرة على مواجهة الذات والاعتراف بتفوق الطرف الآخر
ليس لأن التحكيم يقف معـه كما يعتقد العاجزون عن العـمل بل كـأن هــذا الآخر فكــر وخطط ونفذ باحــترافية أولها الانضباط وآخرها المســارعــة بمعالجة الأخطاء وليس تحميلها التحكيم.
إنها دعوة صادقة للوقوف مع الحكم الوطني واحترام إنسانيته وحفظ كرامته ولنا في أخطاء حكام كأس العالم 2010 ما يقنعنا أن هذا الحــكم بشــر يخطئ ويصيب فهل ندرك أهمية مساندة الحكم الوطني؟
أرجو ذلك.. وللجميع تحية.