أشرفت شمس بطولة كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا على الأفول ولم يتبقَ سوى 4 مباريات 2 لنصف النهائي وواحدة للنهائي والأخرى لتحديد المركزين الثالث والرابع.
ولا شك أن لهذه البطولة دروس يستفيد منها من يرى بعين الراغب في الاستفادة وتــمر البطولة كغيرها من البطولات على كثير من المتابعين .
وأول هذه الدروس أن أخطاء الحكام لن تنتهي مهما حاول البعض تبرير مباريات أو بطولات، فيكاد كل منتخــب وبــالذات المنتخبات الكــبيرة أن ذاقــت أو
اسـتفادت من أخطاء الحكـام غـير المقصـودة وإن كانت مؤثرة ومؤلمة .
فالباراجواي ألغي لها هدف صحيح بداعي تـسلل لا وجود له أمام أسبـانيا وحرمــت أيضا من إعادة ضربـة الجـزاء المـهـدرة في الشوط الـثاني رغـم مخالفة 4 لاعبين أسبان شروط تنفيذ ضربة الجزاء. وحرمت البرازيل من ضربة جزاء في الشوط الأول أمام هولندا بعد عرقلة كاكا . وسجلت الأرجنتين هدفاً من تسلل واضح في مرمى المكسيك.
ومـن هجمـة بدايتها تسـلل طـرد أبـــرز مهــاجـمي الأوروجواي أمام غانا ومنحت ضربة جزاء وأهدرت في مباراة ذات تحولات يجب أن تدرس للمنتخبات والأندية فهل من مستفيد؟ مـن دروس كـأس العــالم 2010 أن اللاعب مهـما بـلغــت شهـرته إذا لـم يكـن مؤهلاً بدورات تدريبية وممارسة التدريب ويتدرج من القاعدة وصولاً للقمة فلا يمكن ضمان نجاحه حتى لو كان مارادونا بشهرته وقدرته كلاعب.
وأربعة ألمانيا أكبر دليل حـيث سجـلت كـل الأهــداف الأربعة مرورا بالظهير الأيمن الأرجنتيني ومع ذلك لم يتحرك مارادونا لتصليح الخلل حتى انهارت الأرجنتين بأربعة مذلة.
ومن الدروس أن الإعلام والمباريات الودية لا تحقق بطولة وتذكروا إنجلترا فريق الأسود الثلاثة والمدرب المحنك لم تـحقق سـوى تـعادلـيـن وفـوز واحـد عـلـى سلوفينيا ثم انهيار أمام المكائن رغم قناعتي أن التحكيم له تأثير على النتيجة لكن أداء المنتخب الإنجليزي وبالذات الدفاع كان مكشوفاً لمن أراد التسجيل.
ومن الدروس المستفادة أن الخسارة قد تقع حتى ولو لم يكن المنتخب الآخر هو البرازيل صاحبة أقوى دفاع وأفضل وسط وأسرع هجوم لكن الخسارة وقعت من ضربتين ثابتتين لم تكن من هجمات منظمة يمكن أن تقلل من قوة الفريق البرازيلي لكن دونجا مدرب البرازيل فات عليه أن يراجع سيرة كل لاعب مع ناديه
وكم عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها ولو فعل ذلك لهم لما قام لاعب مثل ميلو بشرف ارتداء فانيلا البرازيل فهل تستفيد أنديتنا وتبعد الحمقى على
الأقل في المباريات النهائية.
ومن الدروس أن مخرجي النقل التلفزيوني لم يظهروا صورة واحدة لمدرب أو مساعد مدرب يتعاطى السجائر على دكة الاحتياط أو في المنصة الرئيسية أو المدرجات.
ومن الدروس أن حفظ الأمن يعتمد على حسن الانتشار للقوى الأمنية وأن يعرف رجل الأمن أن مهمته حفظ الأمن لا مشاهدة المباراة أو الوقوف أمام المصورين
لتظهر صورته مع لاعب أو إداري.
بطولة كبيرة حافلة بالأخطاء الكبيرة والصغيرة فهل من مستفيد؟ أرجو ذلك.. وللجميع تحية.
ولا شك أن لهذه البطولة دروس يستفيد منها من يرى بعين الراغب في الاستفادة وتــمر البطولة كغيرها من البطولات على كثير من المتابعين .
وأول هذه الدروس أن أخطاء الحكام لن تنتهي مهما حاول البعض تبرير مباريات أو بطولات، فيكاد كل منتخــب وبــالذات المنتخبات الكــبيرة أن ذاقــت أو
اسـتفادت من أخطاء الحكـام غـير المقصـودة وإن كانت مؤثرة ومؤلمة .
فالباراجواي ألغي لها هدف صحيح بداعي تـسلل لا وجود له أمام أسبـانيا وحرمــت أيضا من إعادة ضربـة الجـزاء المـهـدرة في الشوط الـثاني رغـم مخالفة 4 لاعبين أسبان شروط تنفيذ ضربة الجزاء. وحرمت البرازيل من ضربة جزاء في الشوط الأول أمام هولندا بعد عرقلة كاكا . وسجلت الأرجنتين هدفاً من تسلل واضح في مرمى المكسيك.
ومـن هجمـة بدايتها تسـلل طـرد أبـــرز مهــاجـمي الأوروجواي أمام غانا ومنحت ضربة جزاء وأهدرت في مباراة ذات تحولات يجب أن تدرس للمنتخبات والأندية فهل من مستفيد؟ مـن دروس كـأس العــالم 2010 أن اللاعب مهـما بـلغــت شهـرته إذا لـم يكـن مؤهلاً بدورات تدريبية وممارسة التدريب ويتدرج من القاعدة وصولاً للقمة فلا يمكن ضمان نجاحه حتى لو كان مارادونا بشهرته وقدرته كلاعب.
وأربعة ألمانيا أكبر دليل حـيث سجـلت كـل الأهــداف الأربعة مرورا بالظهير الأيمن الأرجنتيني ومع ذلك لم يتحرك مارادونا لتصليح الخلل حتى انهارت الأرجنتين بأربعة مذلة.
ومن الدروس أن الإعلام والمباريات الودية لا تحقق بطولة وتذكروا إنجلترا فريق الأسود الثلاثة والمدرب المحنك لم تـحقق سـوى تـعادلـيـن وفـوز واحـد عـلـى سلوفينيا ثم انهيار أمام المكائن رغم قناعتي أن التحكيم له تأثير على النتيجة لكن أداء المنتخب الإنجليزي وبالذات الدفاع كان مكشوفاً لمن أراد التسجيل.
ومن الدروس المستفادة أن الخسارة قد تقع حتى ولو لم يكن المنتخب الآخر هو البرازيل صاحبة أقوى دفاع وأفضل وسط وأسرع هجوم لكن الخسارة وقعت من ضربتين ثابتتين لم تكن من هجمات منظمة يمكن أن تقلل من قوة الفريق البرازيلي لكن دونجا مدرب البرازيل فات عليه أن يراجع سيرة كل لاعب مع ناديه
وكم عدد البطاقات الصفراء والحمراء التي نالها ولو فعل ذلك لهم لما قام لاعب مثل ميلو بشرف ارتداء فانيلا البرازيل فهل تستفيد أنديتنا وتبعد الحمقى على
الأقل في المباريات النهائية.
ومن الدروس أن مخرجي النقل التلفزيوني لم يظهروا صورة واحدة لمدرب أو مساعد مدرب يتعاطى السجائر على دكة الاحتياط أو في المنصة الرئيسية أو المدرجات.
ومن الدروس أن حفظ الأمن يعتمد على حسن الانتشار للقوى الأمنية وأن يعرف رجل الأمن أن مهمته حفظ الأمن لا مشاهدة المباراة أو الوقوف أمام المصورين
لتظهر صورته مع لاعب أو إداري.
بطولة كبيرة حافلة بالأخطاء الكبيرة والصغيرة فهل من مستفيد؟ أرجو ذلك.. وللجميع تحية.