ينظر كثير من جماهير الهلال إلى لاعب فريقهم أحمد الفريدي نظرة خوف على مستقبله وعلى نتائج المباريات التي يشارك فيها، فالفريدي الذي أصبح صديقاً للبطاقات الصفراء والحمراء ويخرج عن طبيعته بمجرد أن يلتحم معه أي لاعب وإن كان التحاماً بسيطاً تجده يتوقف عن اللعب ويبحث عن الحكم ليعاقب من تعرض للفريدي.
وبعض كتاب الهلال لم يقصروا في نقد الفريدي، بل ذهب البعض منهم لوصفه بالمغرور الذي يرى في نفسه ما لا يراه الآخرون فيه.
وطالب البعض بإبعاده عن تشكيلة الفريق حتى لا يكون الضحية الهلال.
لكني أخالف الكثير فيما ذهبوا إليه، فالفريدي لا يختلف على موهبته اثنان ممن يعرفون الفرق بين اللاعب الموهوب فطرياً واللاعب الموهوب صناعة وتصنعاً.
والفريدي لا يختلف عن الطالب الذكي المتفوق في معظم الدروس التي تحتاج إلى ذكاء منه، لكنه – أي الطالب - يعجز أن يكون متفوقاً في كل الدروس، ولابد من معالجة ضعفه ببعض المواد، والفريدي يحتاج من يعالج هذه السلبية التي لن تكتمل موهبته إلا بمعالجتها ولن تزداد قيمته الفنية لفائدة فريق الهلال إلا بأن تنظر الإدارة الهلالية وبجدية وقبل أن يستفحل الداء فيتمكن من هذا الموهوب الفريدي.
كل إنسان يراجع الأطباء، بصرف النظر عن تخصص هذا الطبيب، أمراض عضوية أو معالجة نفسية، لاعيب في ذلك، وكبار اللاعبين والمدربين يتواصلون مع الأطباء إما بطريقة شخصية أو بمعاونة ومعرفة إدارة النادي الذي ينتمي إليه.
كما أنني أرجو ألا تكون ردود فعل الجماهير الهلالية على الفريدي قاسية، وعليها أن تتذكر صغر سنه وقلة تجربته وعطاءه الكبير عندما يكون في قمة راحته النفسية، لذا عليها الصبر حتى ينضج بشكل أكبر.
ويبقى دور من يحملون الأقلام من الهلاليين أن يمنحوا الفريدي الوقت، وألا يضخموا ردود فعل الفريدي، وأن يتجاهلوا تذكيره بأخطاء الماضي، ومن ذا الذي ما ساء قط وله الحسنى فقط ؟
إن تجربتي في الحياة تقول إننا فقدنا بعضاً من اللاعبين الموهوبين إما بسبب إهمال إدارات الأندية أو غضب جماهيري تم تعبئته إعلاميا، وأرجو ألا نكرر الأخطاء، وفقد الموهبة تلو الموهبة، والفريدي لاعب موهوب، فهل تعمل إدارة الهلال على المحافظة عليه بمعالجة سرعة غضبه؟ أرجو ذلك.. وللجميع تحية.
وبعض كتاب الهلال لم يقصروا في نقد الفريدي، بل ذهب البعض منهم لوصفه بالمغرور الذي يرى في نفسه ما لا يراه الآخرون فيه.
وطالب البعض بإبعاده عن تشكيلة الفريق حتى لا يكون الضحية الهلال.
لكني أخالف الكثير فيما ذهبوا إليه، فالفريدي لا يختلف على موهبته اثنان ممن يعرفون الفرق بين اللاعب الموهوب فطرياً واللاعب الموهوب صناعة وتصنعاً.
والفريدي لا يختلف عن الطالب الذكي المتفوق في معظم الدروس التي تحتاج إلى ذكاء منه، لكنه – أي الطالب - يعجز أن يكون متفوقاً في كل الدروس، ولابد من معالجة ضعفه ببعض المواد، والفريدي يحتاج من يعالج هذه السلبية التي لن تكتمل موهبته إلا بمعالجتها ولن تزداد قيمته الفنية لفائدة فريق الهلال إلا بأن تنظر الإدارة الهلالية وبجدية وقبل أن يستفحل الداء فيتمكن من هذا الموهوب الفريدي.
كل إنسان يراجع الأطباء، بصرف النظر عن تخصص هذا الطبيب، أمراض عضوية أو معالجة نفسية، لاعيب في ذلك، وكبار اللاعبين والمدربين يتواصلون مع الأطباء إما بطريقة شخصية أو بمعاونة ومعرفة إدارة النادي الذي ينتمي إليه.
كما أنني أرجو ألا تكون ردود فعل الجماهير الهلالية على الفريدي قاسية، وعليها أن تتذكر صغر سنه وقلة تجربته وعطاءه الكبير عندما يكون في قمة راحته النفسية، لذا عليها الصبر حتى ينضج بشكل أكبر.
ويبقى دور من يحملون الأقلام من الهلاليين أن يمنحوا الفريدي الوقت، وألا يضخموا ردود فعل الفريدي، وأن يتجاهلوا تذكيره بأخطاء الماضي، ومن ذا الذي ما ساء قط وله الحسنى فقط ؟
إن تجربتي في الحياة تقول إننا فقدنا بعضاً من اللاعبين الموهوبين إما بسبب إهمال إدارات الأندية أو غضب جماهيري تم تعبئته إعلاميا، وأرجو ألا نكرر الأخطاء، وفقد الموهبة تلو الموهبة، والفريدي لاعب موهوب، فهل تعمل إدارة الهلال على المحافظة عليه بمعالجة سرعة غضبه؟ أرجو ذلك.. وللجميع تحية.