|




No Author
للاستفتاءات إيجابيات
2010-08-31
وخرج الاستفتاء  الثاني من شركة آبسوس ليؤكد نتيجة استفتاء شركة زغبي الأمريكية الذي ثبت أن الهلال الأكثر شعبية بين أندية المملكة العربية السعودية.
وبصرف النظر عن قناعة البعض من عدمها بمثل هذه النتائج بل إن البعض لا يؤمن لا من قريب ولا من بعيد بأخذ آراء الآخرين، وكان هؤلاء الآخرين لا رأي لهم بل لا وجود لهم.
وسواء كان الأكثر شعبية أو الذين يميلون لنادٍ معين سواء الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي فإن هذه النتائج يجب أن يؤخذ منها الجانب المفيد ومن لا يرى بها فائدة فلا يضره أن يتجاهلها.
لطالما هذا الآخر يرى أنه مثل (الجبل لا تهزه الريح) وعليه أن يستمر في نهجه.
الاستفتاءات هو البحث عن الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج؟
ومن ثم العمل على تعديل النسبة ورفعها لصالح ناديه مستقبلاً.
هذه تحتاج إلى فكر حرٍّ لا فكر مقفل لا يقبل النقاش وتحتاج إلى قلب يحسن الظن بالآخر بدلاً من الشك واتهام كل آخر لطالما يتفق معه في الميول.
إن من أهم العوامل التي تجعل نادياً يتفوق على غيره في جذب الجماهير إليه العمل للمصلحة العامة أي للنادي وليس للمصلحة الشخصية، كما أن منسوبي هذا النادي يعملون وفق منهج أخلاقي لا يقبل الإساءة للآخرين في كل شاردة ووارده.
ولا تظهر خلافات إفراد هذا الكيان لكل من له علاقة بالوسط الرياضي أو من خارج هذا الوسط.
ثم العمل الجاد لأخذ عوامل التفوق التي تتطور من فتره لأخرى وليس الإصرار على تكرار الأخطاء بل والسخرية من كل رأي عبر الإعلام يخدم الكيان.
ثم نختم بالقول إن من أقوي عوامل التفوق هو ظهور الكيان موحداً، يسير وفق منهج القيادة والتبعية، والعمل على تلافي كل السلبيات داخلياً وعدم إشاعتها بين العامة محبين ومنافسين.
هذه عوامل عندما تتوفر لأيّ كيان تجلب البطولات والبطولات وتجذب الجماهير، وهل يعقل أن يفتخر إنسان بانتمائه لكيان مليء بالمشاكل بين أفراده بعيداً عن البطولات؟ هذا مخالف لطبيعة البشر.
لكنني في الوقت الذي أصادق على النتائج التي أظهرت أن الهلال الأكثر شعبية بين كل الفئات السنية، فإنني أسجل إعجابي بوقفة جماهير النصر مع فريقها ومساندتها له في كل المباريات.. وعلى لاعبي النصر أن يقدروا وقفة هذه الجماهير وأن لا يخذلونها على المستطيل الأخضر.