يعتقد كثير من الجماهير، بل بعض النقاد أن ضربة الجزاء في كرة القدم هي هدف والحقيقة أنها فرصة لتسجيل هدف لا أكثر.
والجماهير تتذكر أن المهاجمين تحصلوا على فرص تسجيل هدف من داخل منطقة الـ 6 ياردة ولم يتمكنوا من التسجيل.
لذا على الجماهير أن تضع في الحسبان وحتى لا تحمل الأعصاب أكثر مما تحتمل أن ضربة الجزاء قابلة للتسجيل والضياع.
ما دفعني لكتابة هذه المقدمة أن كثيراً من الجماهير عبر المنتديات وبعض النقاد عبر الفضاء والإعلام المقروء أنزلوا سخطهم على لاعب الهلال السويدي ويلهامسون بعد أن تمكن حارس ذوب أصفهان من صد ضربة الجزاء بل حمل الهدف الذي سجل بمرمى الهلال بمجرد أن الحائط البشري كله تحرك وهو جزء من حائط الصد.
لكن إضاعة ويلهامسون لضربة الجزاء دفعني للسؤال: لماذا سلم جميع لاعبي الهلال السعوديون الكرة إلى ويلهامسون لكي يسدد؟
هذا سؤال أرجو أن يفكر فيه كل مديري الكرة بجميع الفرق والهلال أولها.
يجب أن يكون ضمن تشكيلة فريق الهلال وفي كل مباراة ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين سعوديين قادرين وبكل ثقة أن يسددوا ضربة الجزاء ومهما كان حجم المباراة ومكانها وزمن احتساب ضربة الجزاء.
الفرق الكبيرة مثل الهلال يجب ألا يعتقد كل اللاعبين أن أحدهم هو القادر لمجرد أنه أجنبي.
نعم ضربة الجزاء كما قلت يمكن أن يهدرها اللاعب الأجنبي وكذا السعودي لكونها فرص لتسجيل هدف وليست هدفا مؤكدا.
ومن هنا لابد أن يعمد الجهاز الفني لاقتطاع جزء من آخر التدريب للتدرب على تسديد ضربات الجزاء ويمكن أن يعمل مسابقة في نهاية كل أسبوع بين الـ 18 لاعباً ويمنح في نهاية الشهر جائزة للاعب من الأول إلى الخامس بحيث لا يقل عدد الضربات المعطاة لكل لاعب أسبوعيا عن 5 ضربات جزاء والجائزة لا يحرم منها حارس المرمى الذي يتمكن من صد ضربتي جزاء من كل 5 تسديدات.
شخصياً أتمنى من إدارة الكرة بفريق الهلال أن ترفع مستوى اللاعب المحلي في تسديد ضربات الجزاء والجماهير تتذكر أن الهلال في أحد المواسم أهدر بعض لاعبيه ضربات جزاء حتى كادت أن تصبح عقدة لازمة مع أن العقدة لا وجود لها أصلاً في كرة القدم بل هي مجرد شكوك ترسخ في أذهان البعض لكن الحقيقة (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)، وإذا أتقن العمل فلا وجود للعقد الوهمية.
وعوداً على ذي بدء فلابد من وجود قاعدة صلبه هلالية وفي كل فريق مجموعة من اللاعبين قادرين على تنفيذ ضربات الجزاء والترجيح بكل ثقة.
مع تمنياتي لفريقي الهلال والشباب بتجاوز المباراتين المقبلتين لكنني أعتقد أن أحد ممثلينا لن يكون طرفاً في النهائي لاعتبارات أتمنى ألا أكون مضطراً لشرحها مستقبلاً.. وللجميع تحية.
والجماهير تتذكر أن المهاجمين تحصلوا على فرص تسجيل هدف من داخل منطقة الـ 6 ياردة ولم يتمكنوا من التسجيل.
لذا على الجماهير أن تضع في الحسبان وحتى لا تحمل الأعصاب أكثر مما تحتمل أن ضربة الجزاء قابلة للتسجيل والضياع.
ما دفعني لكتابة هذه المقدمة أن كثيراً من الجماهير عبر المنتديات وبعض النقاد عبر الفضاء والإعلام المقروء أنزلوا سخطهم على لاعب الهلال السويدي ويلهامسون بعد أن تمكن حارس ذوب أصفهان من صد ضربة الجزاء بل حمل الهدف الذي سجل بمرمى الهلال بمجرد أن الحائط البشري كله تحرك وهو جزء من حائط الصد.
لكن إضاعة ويلهامسون لضربة الجزاء دفعني للسؤال: لماذا سلم جميع لاعبي الهلال السعوديون الكرة إلى ويلهامسون لكي يسدد؟
هذا سؤال أرجو أن يفكر فيه كل مديري الكرة بجميع الفرق والهلال أولها.
يجب أن يكون ضمن تشكيلة فريق الهلال وفي كل مباراة ما لا يقل عن ثلاثة لاعبين سعوديين قادرين وبكل ثقة أن يسددوا ضربة الجزاء ومهما كان حجم المباراة ومكانها وزمن احتساب ضربة الجزاء.
الفرق الكبيرة مثل الهلال يجب ألا يعتقد كل اللاعبين أن أحدهم هو القادر لمجرد أنه أجنبي.
نعم ضربة الجزاء كما قلت يمكن أن يهدرها اللاعب الأجنبي وكذا السعودي لكونها فرص لتسجيل هدف وليست هدفا مؤكدا.
ومن هنا لابد أن يعمد الجهاز الفني لاقتطاع جزء من آخر التدريب للتدرب على تسديد ضربات الجزاء ويمكن أن يعمل مسابقة في نهاية كل أسبوع بين الـ 18 لاعباً ويمنح في نهاية الشهر جائزة للاعب من الأول إلى الخامس بحيث لا يقل عدد الضربات المعطاة لكل لاعب أسبوعيا عن 5 ضربات جزاء والجائزة لا يحرم منها حارس المرمى الذي يتمكن من صد ضربتي جزاء من كل 5 تسديدات.
شخصياً أتمنى من إدارة الكرة بفريق الهلال أن ترفع مستوى اللاعب المحلي في تسديد ضربات الجزاء والجماهير تتذكر أن الهلال في أحد المواسم أهدر بعض لاعبيه ضربات جزاء حتى كادت أن تصبح عقدة لازمة مع أن العقدة لا وجود لها أصلاً في كرة القدم بل هي مجرد شكوك ترسخ في أذهان البعض لكن الحقيقة (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)، وإذا أتقن العمل فلا وجود للعقد الوهمية.
وعوداً على ذي بدء فلابد من وجود قاعدة صلبه هلالية وفي كل فريق مجموعة من اللاعبين قادرين على تنفيذ ضربات الجزاء والترجيح بكل ثقة.
مع تمنياتي لفريقي الهلال والشباب بتجاوز المباراتين المقبلتين لكنني أعتقد أن أحد ممثلينا لن يكون طرفاً في النهائي لاعتبارات أتمنى ألا أكون مضطراً لشرحها مستقبلاً.. وللجميع تحية.