|




No Author
الأربعاء يا هلاليون
2010-10-19
ستعيش الجماهير الهلالية غداً الأربعاء واحداً من أصعب الأيام لها، خسارة الهلال في طهران بهدف وحيد تعتبر من النتائج التي تجعل الفريق الخاسر وهو الهلال يجب أن يلعب المباراة بطريقة تجمع بين الهجوم المبكر والمتواصل بغية تسجيل هدف واحد يعدل كفة الهلال ليبدأ بعدها مباراة أخرى تبدأ من لحظة تسجيل الهدف تعتمد على تحصين المرمى الهلالي لحرمان الفريق الإيراني من التسجيل مع الهجوم الحذر مستغلاً عاملي الأرض والجمهور.
وإن قدر بعون الله أن يسجل الهلال هدفاً آخر فلا شك أن الفريق الإيراني لن ينتظر مرور الوقت بل سيندفع للهجوم فليس بعد الهدف الثاني بمرماه ما يخسره إذ إن الخسارة باثنين تساوي الخسارة بثلاثة وهنا لاشك أن الهلال مجبر على زيادة التحصينات الدفاعية بثقة وبلا ارتكاب أخطاء صغيرة ومكلفة.
لكن الجمهور الهلالي أعني ذلك الجمهور الذي يملأ المدرجات ومن جميع الجهات وهذا الجمهور لا يكفي أن يملأ المدرجات بل عليه أن يساهم في صنع الانتصار للوصول للنهائي.
وهذا يحتاج إلى عمل منسق عن طريق آلية توضح كيف يستطيع الجمهور الهلالي المتواجد في الملعب أن يدعم الفريق معنويا ويؤثر إيجابيا بل يذهب هذا الجمهور بوقفته إلى هز ثوابت الفريق الإيراني وإفقاد أفراده الثقة بأنفسهم وإفقادهم التركيز طوال وقت المباراة.
إن أكثر ما يفقد اللاعب تركيزه وثقته بنفسه هو استهجان الجماهير لكل غلطة يرتكبها وعند تنفيذ أي ضربة ركنية أو خطأ قريب من منطقة الجزاء الهلالية والزئير الجماعي عند تواصل الأخطاء من قبل لاعبي الفريق الإيراني خصوصاً في الدقائق الأولى من المباراة وفي أي جزء من الملعب.
وفي المقابل يرفع الجمهور الهلالي من الروح المعنوية للاعبي فريقه عند كل عمل يفيد الفريق وكذا ترديد كلمه قول ... قول ... قول عند كل ضربة ركنية للفريق الهلالي أو ضربة الجزاء أو خطأ قريب من منطقه الجزاء على الفريق الإيراني.
إنني لست مع من دعا إلى استقبال لاعبي فريق ذوب أصفهان قبل بداية المباراة بالتصفيق ترحيباً بهم.
فجمهور أصفهان لم يستقبل لاعبي الهلال بالتصفيق بل بصافرات الاستهجان ومهمة الجمهور هي خدمة فريقه وليس الرفع من الروح المعنوية للاعبي ذوب أصفهان.
بل إنني أدعو الجمهور الهلالي عند سماع اسم الفريق الإيراني إلى أن يحدثوا هديراً مع الصفير للاعبي الفريق الإيراني إرجافاً لهم ودعماً للاعبي الهلال.
أتمنى أن تقوم منتديات جماهير الهلال بحشد كل قوة وطاقات الجماهير وتوحد من طرق المؤازرة للفريق فيوم غد مختلف عن كل ما سبق. وأملي أن تكون الجماهير الهلالية في الموعد كعادتها. مع دعواتي أن يوفق الله ممثلي الوطن الهلال والشباب بالوصول للنهائي.. وللجميع تحية.