أصبح حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية سمة بارزة وعلامة مميزة من علامات الدورة ويعطي انطباعاً عن فكر وثقافة البلد ومؤشراً على نجاحه في تنظيم الحدث.
ولهذا أصبحت الدول المستضيفة للأولمبياد تعطي الحفل اهتماماً من نوع خاص وتخصص له ميزانية مستقلة تفوق التكلفة الإجمالية للدورة وربما يزيد عن الضعف كما هو في أولمبياد لندن حيث تبلغ تكلفة حفل الافتتاح 27 مليار جنيه إسترليني (32.5 مليار دولار) فيما تبلغ تكاليف الدورة 13 مليار جنيه.
وتحرص هذه الدول كثيراً على حفل الافتتاح وتهيئ له كافة سبل النجاح سواء على الصعيد الفني أو الفردي إذ أصبح يمثل حضارة البلد وثقافته ودوره ومكانته في المجتمع الدولي فتنتقي له الكفاءات القادرة على الإبداع والابتكار فهو يجمع بين الأصالة والمعاصرة وتوظيف التقنية والفكر في إيقاد الشعلة الأولمبية الحدث الأبرز في الحفل والذي يترقبه الجميع ويصبح موضع المقارنة بين الدورات الأولمبية.
الجانب الآخر والذي أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية ستواجهه مستقبلاً هو المدة الزمنية التي يستغرقها الحفل والقدرة الاستيعابية لأرضية الملعب للمشاركين في طابور العرض..
أولمبياد لندن استغرق حفله ما يقارب 3 ساعات رغم اختصار بعض فقراته نصفها تقريباً في مرور طابور العرض للمشاركين، حيث تتباهى الدول بأعدادها وحجم وفدها ومروره من أمام المنصة الرئيسية الذي يستغرق بضع دقائق لبعض الوفود.
شارك في أولمبياد لندن 204 لجان أولمبية وطنية وأكثر من 10 آلاف رياضي، والرقم مرشح للزيادة مستقبلاً.. وفي ظل هذا التنامي وبقاء المساحة المخصصة للعرض كما هي دون تغيير باعتبار الأبعاد القانونية للملعب ثابتة لابد أن تبحث اللجنة الأولمبية الدولية عن حلول لمعالجة الوضع، إما بتقليص أعداد المشاركين في طابور العرض وفق سقف أعلى محدد أو نسبي.. أو أن تترك الفرصة للدول المنظمة لابتداع طرق وأفكار جديدة تتعلق بمسرح الحدث وإمكانية استيعابه لهذه الحشود.
المشاركة في طابور العرض متعة.. ومصدر فخر لكل رياضي وهو يمثل بلده ويسير خلف العلم أمام أنظار العالم في مناسبة قد لا تتكرر بالنسبة له.
والحفل.. فرصة لتقول الدولة المنظمة (ها أنذا)..
ولذلك.. أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تتدخل في هذا الحفل وطقوسه ولكن ربما عملت على اختصار الوقت الذي يستغرقه أو تحديده بسقف زمني معين أو تحديد عدد المشاركين في طابور العرض (كما أشرت)..
سيأتي هذا اليوم عاجلاً أو آجلاً.. لكن متى؟..
إن غداً لناظره لقريب..
والله من وراء القصد،،،
[email protected]
تويتر A_Aldhuwaihy
ولهذا أصبحت الدول المستضيفة للأولمبياد تعطي الحفل اهتماماً من نوع خاص وتخصص له ميزانية مستقلة تفوق التكلفة الإجمالية للدورة وربما يزيد عن الضعف كما هو في أولمبياد لندن حيث تبلغ تكلفة حفل الافتتاح 27 مليار جنيه إسترليني (32.5 مليار دولار) فيما تبلغ تكاليف الدورة 13 مليار جنيه.
وتحرص هذه الدول كثيراً على حفل الافتتاح وتهيئ له كافة سبل النجاح سواء على الصعيد الفني أو الفردي إذ أصبح يمثل حضارة البلد وثقافته ودوره ومكانته في المجتمع الدولي فتنتقي له الكفاءات القادرة على الإبداع والابتكار فهو يجمع بين الأصالة والمعاصرة وتوظيف التقنية والفكر في إيقاد الشعلة الأولمبية الحدث الأبرز في الحفل والذي يترقبه الجميع ويصبح موضع المقارنة بين الدورات الأولمبية.
الجانب الآخر والذي أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية ستواجهه مستقبلاً هو المدة الزمنية التي يستغرقها الحفل والقدرة الاستيعابية لأرضية الملعب للمشاركين في طابور العرض..
أولمبياد لندن استغرق حفله ما يقارب 3 ساعات رغم اختصار بعض فقراته نصفها تقريباً في مرور طابور العرض للمشاركين، حيث تتباهى الدول بأعدادها وحجم وفدها ومروره من أمام المنصة الرئيسية الذي يستغرق بضع دقائق لبعض الوفود.
شارك في أولمبياد لندن 204 لجان أولمبية وطنية وأكثر من 10 آلاف رياضي، والرقم مرشح للزيادة مستقبلاً.. وفي ظل هذا التنامي وبقاء المساحة المخصصة للعرض كما هي دون تغيير باعتبار الأبعاد القانونية للملعب ثابتة لابد أن تبحث اللجنة الأولمبية الدولية عن حلول لمعالجة الوضع، إما بتقليص أعداد المشاركين في طابور العرض وفق سقف أعلى محدد أو نسبي.. أو أن تترك الفرصة للدول المنظمة لابتداع طرق وأفكار جديدة تتعلق بمسرح الحدث وإمكانية استيعابه لهذه الحشود.
المشاركة في طابور العرض متعة.. ومصدر فخر لكل رياضي وهو يمثل بلده ويسير خلف العلم أمام أنظار العالم في مناسبة قد لا تتكرر بالنسبة له.
والحفل.. فرصة لتقول الدولة المنظمة (ها أنذا)..
ولذلك.. أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تتدخل في هذا الحفل وطقوسه ولكن ربما عملت على اختصار الوقت الذي يستغرقه أو تحديده بسقف زمني معين أو تحديد عدد المشاركين في طابور العرض (كما أشرت)..
سيأتي هذا اليوم عاجلاً أو آجلاً.. لكن متى؟..
إن غداً لناظره لقريب..
والله من وراء القصد،،،
[email protected]
تويتر A_Aldhuwaihy