هل من الملزم لكي نكون جاهزين لملاقاة العراق في التصفيات الآسيوية في منتصف شهر أكتوبر أن نخوض بطولة ودية وأن نرهق الأندية باستدعاء لاعبيها بعد انقضاء الجولة الثانية من الدوري في الوقت الذي نعرف فيه جميعًا جاهزية جميع اللاعبين الذين اختارهم لوبيز كارو للقائمة من الناحيتين البدنية والفنية بمشاركاتهم المتعددة مع أنديتهم في المعسكر الإعدادي للموسم أو من خلال المباريات الرسمية، فتوقيت هذه البطولة غير مناسب إطلاقًا حيث تقام من الأول وحتى التاسع من سبتمبر وسط مباريات الدوري، بينما مباراة العراق في منتصف أكتوبر والأدهى والأمر أننا في الوقت الذي يجب فيه أن نساند سفير الوطن النادي الأهلي في مباراته المقبلة في إياب دور الثمانية الحاسم من دوري أبطال آسيا أمام سيئول في الثامن عشر من شهر سبتمبر في كوريا نجد أن لاعبيه الذي وقع عليهم الاختيار وهم ثمانية في القائمة الأولية سيعودون بعد نهاية البطولة الودية في التاسع من سبتمبر فمتى سيغادر الأهلي إلى كوريا ومتى سيستعد لسيئول ويعتاد على الأجواء وكيف ستكون حال لاعبيه خلال أقل من أسبوع يفصلهم عن هذا اللقاء بعد نهاية تلك البطولة خاصة وأن الفريق بحاجة لتركيز أكبر في مواجهة سيئول الحاسمة بعد تعادله الإيجابي في الشرائع من أجل الحصول على النتيجة التي تؤهله للدور نصف النهائي وتحدثت في هذه المساحة عن الأهلي لكونه يلعب خارج أرضه وفي موقع بعيد في شرق القارة..
ـ نحن اعتدنا مطالبة أنديتنا وهي تخوض مراحل هامة من عمر أكبر البطولات القارية بالإنجازات ولكن لنوفر البرمجة المناسبة لمعسكرات المنتخب وبطولاته الودية ونبعد اللاعبين عن الإرهاق والسفر والترحال الذي لا طائل من ورائه سوى زيادة حجم العناء الذي يلاقيه هذا اللاعب في موسمه فلاهو يعطي المنتخب العطاء الأمثل والمستوى المنتظر ولا هو يقدم لناديه ما ينتظره منه من إمكانيات بل إن الملاحظ ومن واقع أحاديث عدد من اللاعبين الدوليين أنهم وقعوا ضحية تشتت تركيزهم بين مشاركات الأندية والمنتخب الخارجية وكثرة المباريات وهو ما ينتج عنه الإصابات والإرهاق واضطرار الأندية للدفع بالبدلاء في لقاءات مهمة وحاسمة سواءً على الصعيد المحلي أو الخارجي وما يواجهه الأهلي على سبيل المثال من صعوبة في الإعداد لكونه يخوض مباراة الإياب أمام سيئول خارج أرضه وفي موعد قريب من نهاية البطولة الودية للمنتخب وفي مكان بعيد في شرق القارة وأيا كان حجم تخطيطه لتفادي الصعوبات فإنه لا محالة سيدفع ببعض التضحيات وسيفقد بعض جوانب القوة في وقت كنا نتابع فيه حجم التسهيلات التي لقيتها بعض الأندية في فترات ماضية والاستثناءات التي حصلت عليها بغض النظر عن نتائجها ..
ـ عمومًا فإن اتحاد الكرة كما يهتم بالمنتخبات وإعدادها الإعداد الملائم لمشاركاتها المختلفة مطالب أيضًا بأن يقف مع الأندية التي دخلت تحديات واستحقاقات خارجية قارية مهمة ربما تفوق قيمة مشاركة بعض المنتخبات في بطولاتها ويجتهد في إيجاد الحلول الملائمة من أجل إعطاء التوازن المطلوب في التعامل مع الأندية والمنتخبات وعدم إرهاق اللاعبين لأن ذلك العامل يعد في مقدمة مسببات الإخفاقات التي عانت منها الكرة السعودية ..
ـ لنعد إلى دوري جميل فقد مرت الجولة الأولى دون مفاجآت تذكر فالكبار الأربعة كسبوا لقاءاتهم الأولى واجتازوا خطوة البداية بنجاح على الرغم من تفاوت المستويات وقدمت فرق الأهلي والنصر والهلال بعض ملامحها وشخصيتها الكروية في شوط واحد بينما حاز الاتحاد على نجومية الجولة لكونه ضرب عدة عصافير بحجر واحد فقد كسب فريقا قويا هو الشباب وبالأربعة وفي ظل غياب أجانبه الأربعة والأزمة المادية الطاحنة التي يمر بها وأجزم بأن هذه الأزمة كانت أحد أسباب إبداع اللاعبين لشعورهم بأن إمكانياتهم في الملعب تمثلهم ولا تمثل الإدارة وشعورهم أيضًا بأن الجماهير التي تساندهم يعقدون آمالا كبيرة على أقدامهم لتحقيق النتائج المأمولة والمثمرة والإثبات بأنهم كلاعبين قادرون على أن يعزلوا أنفسهم عن مسرح الأحداث وحمى الهجوم المتبادل بين الإدارة من جهة وأعضاء الشرف والإعلام من جهة أخرى ..
.. دوري جميل وإن لم يشهد مفاجآت في الجولة الأولى فهو مقبل على هزات عدة للفرق وتبادل للمراكز على الرغم من الأندية وخاصةً الطامحة في المنافسة ستفعل كل ما بوسعها لتلافي العثرات أمام أندية الوسط والأقل إمكانات لذا من سيكسب الدوري هو من سيحرص على اصطياد نقاط الفرق الأقل إمكانات وعلى الأقل عدم الخسارة أمام المنافسين ..
ـ مباراة العملاقين الجماهيريين الأهلي والنصر السبت تمثل البداية الحقيقية لدوري جميل الذي اختار أن تكون نقطة انطلاقته واحتفاليته أقرب لقاء يجمع ضلعين من الأضلاع الأربعة الجماهيرية الكبيرة الأهلي والاتحاد والنصر والهلال، تفكير منطقي رائع وتخطيط استثماري جميل يليق بحجم المناسبة.
ـ نحن اعتدنا مطالبة أنديتنا وهي تخوض مراحل هامة من عمر أكبر البطولات القارية بالإنجازات ولكن لنوفر البرمجة المناسبة لمعسكرات المنتخب وبطولاته الودية ونبعد اللاعبين عن الإرهاق والسفر والترحال الذي لا طائل من ورائه سوى زيادة حجم العناء الذي يلاقيه هذا اللاعب في موسمه فلاهو يعطي المنتخب العطاء الأمثل والمستوى المنتظر ولا هو يقدم لناديه ما ينتظره منه من إمكانيات بل إن الملاحظ ومن واقع أحاديث عدد من اللاعبين الدوليين أنهم وقعوا ضحية تشتت تركيزهم بين مشاركات الأندية والمنتخب الخارجية وكثرة المباريات وهو ما ينتج عنه الإصابات والإرهاق واضطرار الأندية للدفع بالبدلاء في لقاءات مهمة وحاسمة سواءً على الصعيد المحلي أو الخارجي وما يواجهه الأهلي على سبيل المثال من صعوبة في الإعداد لكونه يخوض مباراة الإياب أمام سيئول خارج أرضه وفي موعد قريب من نهاية البطولة الودية للمنتخب وفي مكان بعيد في شرق القارة وأيا كان حجم تخطيطه لتفادي الصعوبات فإنه لا محالة سيدفع ببعض التضحيات وسيفقد بعض جوانب القوة في وقت كنا نتابع فيه حجم التسهيلات التي لقيتها بعض الأندية في فترات ماضية والاستثناءات التي حصلت عليها بغض النظر عن نتائجها ..
ـ عمومًا فإن اتحاد الكرة كما يهتم بالمنتخبات وإعدادها الإعداد الملائم لمشاركاتها المختلفة مطالب أيضًا بأن يقف مع الأندية التي دخلت تحديات واستحقاقات خارجية قارية مهمة ربما تفوق قيمة مشاركة بعض المنتخبات في بطولاتها ويجتهد في إيجاد الحلول الملائمة من أجل إعطاء التوازن المطلوب في التعامل مع الأندية والمنتخبات وعدم إرهاق اللاعبين لأن ذلك العامل يعد في مقدمة مسببات الإخفاقات التي عانت منها الكرة السعودية ..
ـ لنعد إلى دوري جميل فقد مرت الجولة الأولى دون مفاجآت تذكر فالكبار الأربعة كسبوا لقاءاتهم الأولى واجتازوا خطوة البداية بنجاح على الرغم من تفاوت المستويات وقدمت فرق الأهلي والنصر والهلال بعض ملامحها وشخصيتها الكروية في شوط واحد بينما حاز الاتحاد على نجومية الجولة لكونه ضرب عدة عصافير بحجر واحد فقد كسب فريقا قويا هو الشباب وبالأربعة وفي ظل غياب أجانبه الأربعة والأزمة المادية الطاحنة التي يمر بها وأجزم بأن هذه الأزمة كانت أحد أسباب إبداع اللاعبين لشعورهم بأن إمكانياتهم في الملعب تمثلهم ولا تمثل الإدارة وشعورهم أيضًا بأن الجماهير التي تساندهم يعقدون آمالا كبيرة على أقدامهم لتحقيق النتائج المأمولة والمثمرة والإثبات بأنهم كلاعبين قادرون على أن يعزلوا أنفسهم عن مسرح الأحداث وحمى الهجوم المتبادل بين الإدارة من جهة وأعضاء الشرف والإعلام من جهة أخرى ..
.. دوري جميل وإن لم يشهد مفاجآت في الجولة الأولى فهو مقبل على هزات عدة للفرق وتبادل للمراكز على الرغم من الأندية وخاصةً الطامحة في المنافسة ستفعل كل ما بوسعها لتلافي العثرات أمام أندية الوسط والأقل إمكانات لذا من سيكسب الدوري هو من سيحرص على اصطياد نقاط الفرق الأقل إمكانات وعلى الأقل عدم الخسارة أمام المنافسين ..
ـ مباراة العملاقين الجماهيريين الأهلي والنصر السبت تمثل البداية الحقيقية لدوري جميل الذي اختار أن تكون نقطة انطلاقته واحتفاليته أقرب لقاء يجمع ضلعين من الأضلاع الأربعة الجماهيرية الكبيرة الأهلي والاتحاد والنصر والهلال، تفكير منطقي رائع وتخطيط استثماري جميل يليق بحجم المناسبة.