|


No Author
رجل لآسيا
2015-03-01

مرت أسماء كثيرة على اتحاد كرة الإمارات ومن ضمن الكثير من هؤلاء الرجال كان اسم الشيخ حمدان بن زايد هو الاسم الذي ترك بصمته على كرة الإمارات والتي عاشت معه أزهى عصورها متمثلة بمنتخبٍ ذهبي وصل كأس العالم بعد ثاني محاولة عام ١٩٩٠.

بعدها عانت كرة الإمارات وعاشت سنيناً عجافاً وإحباطات أدت لخلو المدرجات من الجماهير التي رأت أنه ليس لديها منتخب يمثلها.

عام٢٠٠٣ ووسط تلك الإحباطات انتزع العين البطولة الآسيوية ولأول مرة كانت النجومية تشمل مع نجوم الفريق الفريق الإداري لنادي العين وكان يرأس مجلس الادارة وقتها رجل يدعى محمد خلفان الرميثي.

تم تكليف الرجل برئاسة اتحاد الكرة وسط إشفاق الجميع عليه من صعوبة المهمة في اتحادٍ متهالك.

بدأ الرجل مشروعه بالعمل على المنتخبات السنية وبالاعتماد على المدرب المواطن فكان جمعة ربيع الذي لم يكمل المشوار لظروفٍ خاصة فحل محله التونسي خالد بن يحيى لفترةٍ قصيرة فكانت مرحلة مهدي علي.

بدأت مرحلة أخرى لمنتخباتنا الوطنية بفوز منتخب الشباب بالبطولة الآسيوية في الدمام ووصوله لكأس العالم بمصر ذلك المنتخب الذي أعاد لمنتخب الإمارات هويته وجماهيره، فلعب نهائي جوانزو ثم حقق الحلم الذي راود كرة الإمارات بالتأهل للألعاب الأولمبية.

قبل خطوة من التأهل ترك الرجل منصبه وبقي داعماً للمنتخب وكان حديث الجميع من جماهير وإعلام ونجوم الفريق بعد كل نصر لكرة الإمارات أن الفضل يعود بعد الله لمحمد خلفان الرميثي.

اليوم تقدم الإمارات محمد خلفان الرميثي كمرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي ومما لاشك فيه أن نجاحه متوقع بالرئاسة والأكيد أن الاتحاد الآسيوي سيكسب رئيساً لديه الرؤية والاستراتيجية لتطوير الكرة الآسيوية وسيكسب الغرب الآسيوي رئيساً يعيد هيبة كرتنا العربية الآسيوية ويرفع الظلم عنها.

محمد خلفان الرميثي هو رجل المرحلة بكل المقاييس.

ـ في مباراة غابت عنها الحلول الدفاعية تعادل الأهلي الإماراتي والأهلي السعودي بثلاثية لكل فريق تقدم أهلي جدة وعادل أهلي دبي بسيناريو تكرر ثلاث مرات، وعندما تقدم أهلي جدة للمرة الثالثة تم طرد لاعب أهلي دبي خيمينيز ومع هذا استطاع أهلي دبي التعادل باستثناء ما قدمه الحمادي وتيسير الجاسم لم نشاهد إلا عكاً كروياً وعنوان المباراة يقول إن الفريقين بهذا المستوى الدفاعي تصعب مهمتهما بالذهاب بعيداً في آسيا.

أما بقية مبارياتنا وباستثناء الهلال فلم ينجح أحد بحصد الثلاث نقاط وهذا مؤشر على صعوبة مهمتنا الكروية على المستوى الآسيوي.

ـ أثناء إدارتي لقناة أبوظبي الرياضية كنت من أشد المعارضين لتشفير دوري الخليج العربي وأسبابي أن الدوري بمسماه الجديد دوري الخليج العربي يستحق التسويق لهذا المسمى والتشفير لن يساعد على تسويقه، كما أن مستوى الدوري لا يستحق التشفير بمقابل ولكن القرار اتخذ بالأغلبية فكان علي أن أحترم هذا القرار وإن كنت من معارضيه ومع هذا حتى الآن مازال المشاهد يعتقد أن التشفير كان قراري وهذا الاعتقاد يتبعه الكثير من النقد الجارح و....الشتيمة .... سامحكم الله.

ولنا لقاء،،،