حين يتلاشى الحلم ويصبح الأمل أمام أعيننا سراباً، وحين تخذلك كرة القدم في نهائي القارة لا تجدي كلمات التعاطف في التخفيف من وقع الخسارة.
عاشت جماهير الكرة ومنذ انتهاء فترة الاحتجاج وملفه في أروقة الاتحاد الآسيوي ومحكمة الـ(كاس) بعد نصف النهائي حلم الفوز بالبطولة لا يهم مع أيٍ من أنديتنا مادام ممثلنا يمثل الجميع.
والحق إننا مؤمنون بتفوق كرة الشرق الآسيوية على كرة غرب القارة، كرتهم أفضل من كرتنا، تنظيم بطولاتهم أفضل من التنظيم الذي تحظى به كرتنا، عالمهم الاحتراف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، واحترافنا انحراف فرضه ابن همام على أنديتنا وتحويلها اسمياً لشركات لكرة القدم وأنديتنا حتى سجلاتها التي تخولها التحول إلى شركات مزورة.
على أي أساس كان حلم خطف البطولة؟
هل تكفي الأحلام والأمنيات والدعوات الصادقة لخطف البطولة من الفريق الأكثر جاهزية؟
هل كان الرهان على منطق الكرة الذي لا يعرف المنطق؟
كاد هذا الرهان ينجح لو استغل ليما الكرة التي واتته في الدقائق الأخيرة من المباراة وهو منفرد بحارس المرمى؟
وهل ينجح هذا الرهان دائماً؟
خسر الأهلي البطولة لأنه أطاح بحظوظه على ملعبه بعدم تسجيله ولو هدفاً واحداً.
وانطبقت علية المقولة الشهيرة لأحمد عيد إنه إن لم تسجل ولا يسجل عليك تخرج متعادلاً.
وخسر الأهلي البطولة كما خسرتها فرق غرب آسيوية سابقاً لأنه يلعب في دوري ينقصه التنظيم، وتنقصه الإثارة والغياب الجماهيري والمنافسة بين أكثر من فريقين وتنقصه الانضباطية
وخسر الأهلي لأنه لعب أمام فريق أفضل منه بدنياً وفنياً واحترافياً راهن على حظوظه بإمكانيات فريقه، وراهن الأهلي كما بقية فرقنا على ظروف المباراة ومنطق كرة القدم الذي لا ينحاز للأفضل دائماً وهناك فرق بين الرهانين.
ما ينطبق على الأهلي ينطبق على عموم فرقنا أندية ومنتخبات، فماذا عن حظوظ منتخباتنا في خطف بطاقات التأهل لكأس العالم المقبلة بعد أن نتحول للدور المقبل واللعب مع كبار القارة؟
وعلى ماذا نراهن على الآسيوية المقبلة والتي تقام في الإمارات؟
إن كان الرهان دون تغيير جذري في ثقافتنا وأنظمة رياضتنا فلنكتفي من الغنية بالإياب ونرحم من الآن أعصاب الجماهير وأحلام البسطاء.
كوزمين بعد الهلال والسد والعين والآن الأهلي يؤكد أنه الأفضل محلياً.
لنا لقاء،،
عاشت جماهير الكرة ومنذ انتهاء فترة الاحتجاج وملفه في أروقة الاتحاد الآسيوي ومحكمة الـ(كاس) بعد نصف النهائي حلم الفوز بالبطولة لا يهم مع أيٍ من أنديتنا مادام ممثلنا يمثل الجميع.
والحق إننا مؤمنون بتفوق كرة الشرق الآسيوية على كرة غرب القارة، كرتهم أفضل من كرتنا، تنظيم بطولاتهم أفضل من التنظيم الذي تحظى به كرتنا، عالمهم الاحتراف بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، واحترافنا انحراف فرضه ابن همام على أنديتنا وتحويلها اسمياً لشركات لكرة القدم وأنديتنا حتى سجلاتها التي تخولها التحول إلى شركات مزورة.
على أي أساس كان حلم خطف البطولة؟
هل تكفي الأحلام والأمنيات والدعوات الصادقة لخطف البطولة من الفريق الأكثر جاهزية؟
هل كان الرهان على منطق الكرة الذي لا يعرف المنطق؟
كاد هذا الرهان ينجح لو استغل ليما الكرة التي واتته في الدقائق الأخيرة من المباراة وهو منفرد بحارس المرمى؟
وهل ينجح هذا الرهان دائماً؟
خسر الأهلي البطولة لأنه أطاح بحظوظه على ملعبه بعدم تسجيله ولو هدفاً واحداً.
وانطبقت علية المقولة الشهيرة لأحمد عيد إنه إن لم تسجل ولا يسجل عليك تخرج متعادلاً.
وخسر الأهلي البطولة كما خسرتها فرق غرب آسيوية سابقاً لأنه يلعب في دوري ينقصه التنظيم، وتنقصه الإثارة والغياب الجماهيري والمنافسة بين أكثر من فريقين وتنقصه الانضباطية
وخسر الأهلي لأنه لعب أمام فريق أفضل منه بدنياً وفنياً واحترافياً راهن على حظوظه بإمكانيات فريقه، وراهن الأهلي كما بقية فرقنا على ظروف المباراة ومنطق كرة القدم الذي لا ينحاز للأفضل دائماً وهناك فرق بين الرهانين.
ما ينطبق على الأهلي ينطبق على عموم فرقنا أندية ومنتخبات، فماذا عن حظوظ منتخباتنا في خطف بطاقات التأهل لكأس العالم المقبلة بعد أن نتحول للدور المقبل واللعب مع كبار القارة؟
وعلى ماذا نراهن على الآسيوية المقبلة والتي تقام في الإمارات؟
إن كان الرهان دون تغيير جذري في ثقافتنا وأنظمة رياضتنا فلنكتفي من الغنية بالإياب ونرحم من الآن أعصاب الجماهير وأحلام البسطاء.
كوزمين بعد الهلال والسد والعين والآن الأهلي يؤكد أنه الأفضل محلياً.
لنا لقاء،،