تعتبر المواهب الكروية الشابة حالياً هي أهم اهتمامات الأندية على مستوى العالم التي أصبحت تصرف عليها مبالغ كبيرة جداً، سواء من ناحية الأكاديميات أو من ناحية توفير أفضل الأجهزة الفنية والإدارية للاعبين الشباب والناشئين والبراعم. وعلى مستوى العالم برزت أجيال مميزة جداً بفضل الاهتمامات القوية وتوفير الإمكانات الجبارة من أجل بروز مواهب مميزة. وتعتبر الدول التي تنافس حالياً على البطولات العالمية هي الأكثر اهتماماً بهذه الأمور.
على حسب معلومات أحد المحاضرين في كرة القدم، في "هولندا" تقسم المنطقة إلى 10 وحدات ويتم تعيين 12 مدرباً لها مهمتهم الإشراف على اللاعبين وجمع المواهب وتهذيبهم "أخلاقياً"، ويفتح التسجيل للمواهب في هولندا من عمر 6 سنوات ويبدأ اللاعب بالتدرج في الفئات إلى أن يصل لعمر 12 عاماً بعدها يبدأ في اللعب على أرض ملعب 11 لاعباً ولمدة 45 دقيقة للشوط ويستمر اللاعب في التدرج في الفئات إلى أن يصل لعمر 19 عاماً بعدها يدخل المهنة كلاعب ومن أبرز اللاعبين الذين وصلوا للنجومية بهذه الطريقة "هونتلار، شنايدر، كاوت فان بيرسي"، وتتم خلال هذه المدة تصفية المواهب واختيار الأسماء الواعدة.
في الرابع والعشرين من يونيو عام سبعة وثمانين وتسعمائة وألف، ولد أفضل من داعب كرة القدم في التاريخ الأسطورة "ليونيل ميسي" بدأ اكتشافه وهو في عمر الخامسة حين لعب مع نادي "جراندولي" الأرجنتيني كان نادي "ميلوناريوس" على وشك ضم الأسطورة إلى فريقه قبل أن تكتشف المشكلة الكبيرة التي كانت قد تقف في وجه "الكوبرا"، علم نادي "ميلوناريوس" أن "الليو" يعاني من افتقار هرمونات النمو كان هذا وهو في عمر "14"، حاول والده تدارك الأمر والبحث عن نادٍ يستقبله ويعالجه، لكن الإمكانات المادية للفرق الأرجنتينية لم تكن تساعد على دفع مبالغ كبيرة، اتصل والده ببعض الأصدقاء في إسبانيا "كاتلانيا" للبحث عن نادٍ يستقبل "البرغوث" وسرعان ما سمع أصحاب القرار في برشلونة عن هذا الموهوب فطلبوا التعاقد معه وأبرموا مع والده عقداً يتضمن علاج اللاعب، وعندما وصل طول ميسي إلى 140 سنتيمتراً بدأ في العودة لممارسة "المستديرة" وتم إيقاف الحقن عندما وصل طوله إلى 170 الذي هو عليه اليوم، وبعدها تدرج إلى الفريق "ب" وسجل معه 37 هدفاً من أصل 30 مباراة بعدها جاء الاستدعاء إلى "النيوكامب" وبعد سنوات من التألق في يونيو من عام 2005 عرضت الجنسية الإسبانية إلى "الساحر" لتمثيل المنتخب الإسباني لكنه رفض بحجة عشقه لمنتخب بلاده.
ختاماً المواهب لا تأتي بالعشوائية وقصص النجوم الكبار تؤكد أن النادي واتحاد الكرة هو من يجب عليه أن يبحث عن الموهبة لا أن ينتظرها تأتي ومن المقترحات يتم إنشاء لجنة في الاتحاد السعودي ولجنة في كل نادٍ مهمتها البحث عن المواهب في المدارس وملاعب الحواري وتتم "صناعة الموهبة من الصفر".
على حسب معلومات أحد المحاضرين في كرة القدم، في "هولندا" تقسم المنطقة إلى 10 وحدات ويتم تعيين 12 مدرباً لها مهمتهم الإشراف على اللاعبين وجمع المواهب وتهذيبهم "أخلاقياً"، ويفتح التسجيل للمواهب في هولندا من عمر 6 سنوات ويبدأ اللاعب بالتدرج في الفئات إلى أن يصل لعمر 12 عاماً بعدها يبدأ في اللعب على أرض ملعب 11 لاعباً ولمدة 45 دقيقة للشوط ويستمر اللاعب في التدرج في الفئات إلى أن يصل لعمر 19 عاماً بعدها يدخل المهنة كلاعب ومن أبرز اللاعبين الذين وصلوا للنجومية بهذه الطريقة "هونتلار، شنايدر، كاوت فان بيرسي"، وتتم خلال هذه المدة تصفية المواهب واختيار الأسماء الواعدة.
في الرابع والعشرين من يونيو عام سبعة وثمانين وتسعمائة وألف، ولد أفضل من داعب كرة القدم في التاريخ الأسطورة "ليونيل ميسي" بدأ اكتشافه وهو في عمر الخامسة حين لعب مع نادي "جراندولي" الأرجنتيني كان نادي "ميلوناريوس" على وشك ضم الأسطورة إلى فريقه قبل أن تكتشف المشكلة الكبيرة التي كانت قد تقف في وجه "الكوبرا"، علم نادي "ميلوناريوس" أن "الليو" يعاني من افتقار هرمونات النمو كان هذا وهو في عمر "14"، حاول والده تدارك الأمر والبحث عن نادٍ يستقبله ويعالجه، لكن الإمكانات المادية للفرق الأرجنتينية لم تكن تساعد على دفع مبالغ كبيرة، اتصل والده ببعض الأصدقاء في إسبانيا "كاتلانيا" للبحث عن نادٍ يستقبل "البرغوث" وسرعان ما سمع أصحاب القرار في برشلونة عن هذا الموهوب فطلبوا التعاقد معه وأبرموا مع والده عقداً يتضمن علاج اللاعب، وعندما وصل طول ميسي إلى 140 سنتيمتراً بدأ في العودة لممارسة "المستديرة" وتم إيقاف الحقن عندما وصل طوله إلى 170 الذي هو عليه اليوم، وبعدها تدرج إلى الفريق "ب" وسجل معه 37 هدفاً من أصل 30 مباراة بعدها جاء الاستدعاء إلى "النيوكامب" وبعد سنوات من التألق في يونيو من عام 2005 عرضت الجنسية الإسبانية إلى "الساحر" لتمثيل المنتخب الإسباني لكنه رفض بحجة عشقه لمنتخب بلاده.
ختاماً المواهب لا تأتي بالعشوائية وقصص النجوم الكبار تؤكد أن النادي واتحاد الكرة هو من يجب عليه أن يبحث عن الموهبة لا أن ينتظرها تأتي ومن المقترحات يتم إنشاء لجنة في الاتحاد السعودي ولجنة في كل نادٍ مهمتها البحث عن المواهب في المدارس وملاعب الحواري وتتم "صناعة الموهبة من الصفر".