طمأن الأهلي جماهيره بفوزه الكبير على جاره الجداوي في الديربي الممتع والمثير بثلاثية جميلة لم تكن منصفة للأهلي بقدر ما كانت مشفقة على الاتحاد استنادا إلى أداء الفريقين أثناء شوطي المباراة والفرص المتاحة لكل منهما، إلا أنه حقق الأهم وخرج بفوز مهم وجملة من المكاسب لا تقتصر على النقاط الثلاث فقط.
كانت المباراة تمثل تحدياً كبيرا للفريقين ومنعطفاً مهماً في مشوار المنافسة على البطولة وهي المحطة الأهم في الجولة لما يترتب على نتيجتها من تداعيات وقرارات، فالفوز يمثل طوق النجاة لمن شارف على الغرق أما الخسارة فتعني المزيد من التوتر والقلق.
قبل الموعد كانت النتيجة بين ثلاثة احتمالات.. فوز (متوقع) للأهلي، أو انتصار (ممكن) للاتحاد، أو التعادل وهو أضعف الاحتمالات.
وفي الموعد المنتظر لم ينتظر الأهلي طويلا ليعلن استمرار تفوقه المعتاد على جاره ومنافسه الاتحاد منذ سنوات ويترجم هذا التفوق كما جرت عليه العادة، خمس دقائق فقط كانت كفيلة بإعلان النوايا وترجمتها إلى واقع بهدف أول للمجتهد إسلام سراج عززه كبير هدافي دوري المحترفين عمر السومة بالهدف الثاني وسط سيطرة أهلاوي على أجواء هذا الشوط نتج عنها ضربة جزاء مهدرة وأخرى غير محتسبة والعديد من الفرص المهدرة.
واستمر التفوق في الشوط الثاني مع الميل لتهدئة اللعب والاستعراض أحياناً مع محاولات محدودة وغير ذات جدوى من العميد لإدراك ما يمكن إدراكه من النتيجة بالتعادل أو على الأقل تحسينها بهدف يقرب المسافة قبل أن يتلقى الهدف الثالث الذي نسف ما بقي من آمال وأنهى النزال بثلاثية وثلاث نقاط ومكاسب أخرى إضافية.
بهذا الانتصار رفع الأهلي رصيده من النقاط إلى (17) وعزز حظوظه في المنافسة على بطولة الدوري محافظاً على الوصافة بفارق نقطة عن المتصدر، وواصل تفوقه وعلو كعبه على جاره ومنافسه الاتحاد الذي لم يتذوق طعم الفوز في جميع مواجهات الديربي منذ أربع سنوات، وسجل الأهلي رقماً جديدا بـ(41) مباراة دون خسارة، وتقدم كبير الهدافين عمر السومة لصدارة الهدافين، يضاف إلى ذلك المكاسب الفنية والمعنوية التي حققها الفريق بهذا الفوز الكبير.
في المقابل خسر الاتحاد ما هو أكثر من النقاط الثلاث، فالفريق لم يتمكن من الفوز على منافسه الأهلي للسنة الرابعة ولم يستطع إيقاف سلسلة أرقامه دون خسارة وتأخر عن الصدارة بفارق خمس نقاط، وأكثر من ذلك اضطر لتسريح مدربه وبدأ مهمة البحث عن مدرب بديل مما يفقد الفريق الاستقرار الفني خلال المباريات المقبلة.
أما حديث محمد نور بعد المباراة فهو تعبير عن حالة "اليأس" التي يعاني منها بعد أن أفل نجمه وانتهت الحقبة الذهبية وحتى الفضية بالنسبة له في الملاعب ولم يعد لديه ما يقدمه سوى الثرثرة خارج الملعب بعد أن توقفت إمكاناته عن العطاء داخله.
كانت المباراة تمثل تحدياً كبيرا للفريقين ومنعطفاً مهماً في مشوار المنافسة على البطولة وهي المحطة الأهم في الجولة لما يترتب على نتيجتها من تداعيات وقرارات، فالفوز يمثل طوق النجاة لمن شارف على الغرق أما الخسارة فتعني المزيد من التوتر والقلق.
قبل الموعد كانت النتيجة بين ثلاثة احتمالات.. فوز (متوقع) للأهلي، أو انتصار (ممكن) للاتحاد، أو التعادل وهو أضعف الاحتمالات.
وفي الموعد المنتظر لم ينتظر الأهلي طويلا ليعلن استمرار تفوقه المعتاد على جاره ومنافسه الاتحاد منذ سنوات ويترجم هذا التفوق كما جرت عليه العادة، خمس دقائق فقط كانت كفيلة بإعلان النوايا وترجمتها إلى واقع بهدف أول للمجتهد إسلام سراج عززه كبير هدافي دوري المحترفين عمر السومة بالهدف الثاني وسط سيطرة أهلاوي على أجواء هذا الشوط نتج عنها ضربة جزاء مهدرة وأخرى غير محتسبة والعديد من الفرص المهدرة.
واستمر التفوق في الشوط الثاني مع الميل لتهدئة اللعب والاستعراض أحياناً مع محاولات محدودة وغير ذات جدوى من العميد لإدراك ما يمكن إدراكه من النتيجة بالتعادل أو على الأقل تحسينها بهدف يقرب المسافة قبل أن يتلقى الهدف الثالث الذي نسف ما بقي من آمال وأنهى النزال بثلاثية وثلاث نقاط ومكاسب أخرى إضافية.
بهذا الانتصار رفع الأهلي رصيده من النقاط إلى (17) وعزز حظوظه في المنافسة على بطولة الدوري محافظاً على الوصافة بفارق نقطة عن المتصدر، وواصل تفوقه وعلو كعبه على جاره ومنافسه الاتحاد الذي لم يتذوق طعم الفوز في جميع مواجهات الديربي منذ أربع سنوات، وسجل الأهلي رقماً جديدا بـ(41) مباراة دون خسارة، وتقدم كبير الهدافين عمر السومة لصدارة الهدافين، يضاف إلى ذلك المكاسب الفنية والمعنوية التي حققها الفريق بهذا الفوز الكبير.
في المقابل خسر الاتحاد ما هو أكثر من النقاط الثلاث، فالفريق لم يتمكن من الفوز على منافسه الأهلي للسنة الرابعة ولم يستطع إيقاف سلسلة أرقامه دون خسارة وتأخر عن الصدارة بفارق خمس نقاط، وأكثر من ذلك اضطر لتسريح مدربه وبدأ مهمة البحث عن مدرب بديل مما يفقد الفريق الاستقرار الفني خلال المباريات المقبلة.
أما حديث محمد نور بعد المباراة فهو تعبير عن حالة "اليأس" التي يعاني منها بعد أن أفل نجمه وانتهت الحقبة الذهبية وحتى الفضية بالنسبة له في الملاعب ولم يعد لديه ما يقدمه سوى الثرثرة خارج الملعب بعد أن توقفت إمكاناته عن العطاء داخله.