قبل يومين قلت: (عزيزي نور شكراً) محفزاً إياه للاعتزال حفاظاً على قيمته التاريخية، حيث إنه سجل تراجعاً كبيرا في مستواه وهذا أمر طبيعي على اعتبار أنه تقدم في السن، واليوم جاءت الأنباء السيئة لتقول إن العينة التي أخذتها لجنة الرقابة على المنشطات من محمد نور كانت إيجابية، حقيقة إنها نهاية مؤسفة إذا كانت صحيحة ولكنها عادة ما تصاحب العظماء في شتى مجالات الحياة، أما في الرياضة فالأمثلة كثيرة وفي مقدمتهم مارادونا أسطورة الكرة الأرجنتيني، وماجيك جونسون ساحر السلة الأمريكية، وبن جونسون العداء الكندي الشهير والقائمة تطول، وكأن نور ـ إذا ما صحت الأخبار وذلك ما لا أتمناه ـ وهو الذي كان لاعباً عظيماً اختار لنفسه أن ينهي مشواره الرياضي على طريقة العظماء.