|


No Author
نبيه ساعاتي - أعطني كاش وارمني في البحر
2015-12-28
سألني صديق هل تعرف الحائلي أو المقيرن أو الكعكي؟ قلت لا والله بسلامتهم ما أعرفهم. واستطردت قائلا: ولكن إذا كنت تقصد ارتباطهم بالعميد ففي الزمن الراهن لا يهم أن تكون صاحب انتماء أو تاريخ حتى تقعد على كرسي الرئاسة أو تتقلد منصباً قيادياً، أنا أؤمن بمقولة "أعطني كاش وارمني في البحر"، فمن لديه سيولة مادية هو مؤهل لقيادة أي ناد، وإذا كان لدى هذا الثالوث القدرة المالية للوفاء بمتطلبات عودة العميد إلى منصات التتويج فمرحباً ألف سواء كانوا اتحاديي الميول أو لم يكونوا، إذ أن ذلك أمر بات هامشياً ولم يعد فاعلا في الزمن الحالي ليس ذلك فحسب بل حتى الخطط والإستراتيجيات من الممكن صفها إلى جوار الانتماء، فالذي يعتد به اليوم الكاش والكاش فقط.