ولأن كرة القدم أصبحت وظيفة مستقلة بعد الاحتراف ومنها بعد الله مصدر الرزق للاعب فإن التعامل معها من هذا المنطلق يكون من جميع الواجبات الوظيفية ..
أهم تلك الواجبات هو الانتظام ببرنامج يومي يضمن استمرارية اللاعب بالعطاء من خلال المحافظة على صحته البدنية والنفسية ..
الاستيقاظ صباحاً هو الخطوة الأولى نحو القيام بتلك الواجبات ..
إن حالة اللاعب الذهنية أثناء التمرين هي أساس العملية التدريبية ومن خلالها يتوافق العقل مع البدن وينتج عنه الاتقان ..
التمرين الصباحي يستدعي الذهن للتركيز بشكل أكبر من المساء لعوامل كثيرة ..
وبهذه المعلومة لم نعد اختراع العجلة بل استنساخ للنماذج المتقدمة عالمياً ..
ولأن خصوصية المجتمع لابد أن تدخل في أي مجال فإنها في الرياضة إذا حضرت بالروتين المطبق حالياً فإنها من أهم أسباب تأخر كرة القدم بدنياً وتقنياً.
طبعاً ليس كلاماً إنشائياً ولكن عملياً حين يكون هناك تدريب واحد مسائي يسبقه برنامج غذائي غير منتظم ويعقبه برنامج أسوأ منه للنماذج الجيدة من خلال القليل من السهر والغذاء العشوائي وعدم التقيّد ببرنامج نوم واحد ..
ما بالك بالنماذج السيئة؟
صباحاً وكأي من الوظائف والأعمال تكون الضغوط أخف وقابلية الجسم أكثر تهيئاً للتمارين ..
أضف إلى أنه بعد انتهاء التمرين ستساعد على برمجة الجسم والعقل معاً على النشاط وقابلية التنوع في البرامج التدريبية في مختلف المعسكرات خارج المملكة ..
لأنه في البرنامج الحالي للتمارين يتأثر بعض اللاعبين في بعض المباريات الخارجية بعد السفر وذلك لعدم تهيئة الجسم لكافة الطقوس التدريبية ..
هي ليست محاضرة توعوية بقدر ماهي حاجة ملحة للحاق بركب كرة القدم الحقيقية ووضع النقاط على بعض الحروف المشوهة في كرة القدم لدينا ..
على ذكر ذلك نشرت صحيفة الديلي ميل دراسة بريطانية تقول:
إن الجسم عند الصباح لديه القدرة على أن يتحمل الجهد العضلي والحركي لساعتين تقريباً من التمارين الرياضية ..
نعم في الدول الأوروبية تكون التمارين الصباحية عادة مقبولة بسبب المناخ الجيد غالب أوقات السنة عكس المناخ لدينا، ولكن لكل مشكلة حلول إما بالتمرين في الصالة المغلقة أو المسبح أو حتى الشرح الفني والهدف من ذلك تعويد الجسم على الاستيقاظ صباحاً..
لا يعني أن عدم التمارين الصباحية يعني السلبية بكل شيء بل هناك جوانب إيجابية للخصوصية المذكورة سابقاً وهي الجلسة مع الأهل والأصدقاء ومتابعة المسابقات الأوروبية؛ وكذلك الجانب الإيجابي من جهة، والسلبي من جهة أخرى هو حضور بعض اللاعبين صباحاً وهو لم ينم أبداً أو نام ساعات قليلة وبذلك يكون التمرين الصباحي خطيرا وعكسي على حياة اللاعب كروياً ..
المقصد من ذلك كله هو البدء تدريجياً ولو خلال الشتاء بتنويع البرامج التدريبية وتكون من الصباح الباكر..
ومن حيث البداية أختم بأن استشعار الوظيفة أنها طلب للرزق وتحديداً كرة القدم نقول ما قال عليه الصلاة والسلام (بورك لأمتي في بكورها).
أهم تلك الواجبات هو الانتظام ببرنامج يومي يضمن استمرارية اللاعب بالعطاء من خلال المحافظة على صحته البدنية والنفسية ..
الاستيقاظ صباحاً هو الخطوة الأولى نحو القيام بتلك الواجبات ..
إن حالة اللاعب الذهنية أثناء التمرين هي أساس العملية التدريبية ومن خلالها يتوافق العقل مع البدن وينتج عنه الاتقان ..
التمرين الصباحي يستدعي الذهن للتركيز بشكل أكبر من المساء لعوامل كثيرة ..
وبهذه المعلومة لم نعد اختراع العجلة بل استنساخ للنماذج المتقدمة عالمياً ..
ولأن خصوصية المجتمع لابد أن تدخل في أي مجال فإنها في الرياضة إذا حضرت بالروتين المطبق حالياً فإنها من أهم أسباب تأخر كرة القدم بدنياً وتقنياً.
طبعاً ليس كلاماً إنشائياً ولكن عملياً حين يكون هناك تدريب واحد مسائي يسبقه برنامج غذائي غير منتظم ويعقبه برنامج أسوأ منه للنماذج الجيدة من خلال القليل من السهر والغذاء العشوائي وعدم التقيّد ببرنامج نوم واحد ..
ما بالك بالنماذج السيئة؟
صباحاً وكأي من الوظائف والأعمال تكون الضغوط أخف وقابلية الجسم أكثر تهيئاً للتمارين ..
أضف إلى أنه بعد انتهاء التمرين ستساعد على برمجة الجسم والعقل معاً على النشاط وقابلية التنوع في البرامج التدريبية في مختلف المعسكرات خارج المملكة ..
لأنه في البرنامج الحالي للتمارين يتأثر بعض اللاعبين في بعض المباريات الخارجية بعد السفر وذلك لعدم تهيئة الجسم لكافة الطقوس التدريبية ..
هي ليست محاضرة توعوية بقدر ماهي حاجة ملحة للحاق بركب كرة القدم الحقيقية ووضع النقاط على بعض الحروف المشوهة في كرة القدم لدينا ..
على ذكر ذلك نشرت صحيفة الديلي ميل دراسة بريطانية تقول:
إن الجسم عند الصباح لديه القدرة على أن يتحمل الجهد العضلي والحركي لساعتين تقريباً من التمارين الرياضية ..
نعم في الدول الأوروبية تكون التمارين الصباحية عادة مقبولة بسبب المناخ الجيد غالب أوقات السنة عكس المناخ لدينا، ولكن لكل مشكلة حلول إما بالتمرين في الصالة المغلقة أو المسبح أو حتى الشرح الفني والهدف من ذلك تعويد الجسم على الاستيقاظ صباحاً..
لا يعني أن عدم التمارين الصباحية يعني السلبية بكل شيء بل هناك جوانب إيجابية للخصوصية المذكورة سابقاً وهي الجلسة مع الأهل والأصدقاء ومتابعة المسابقات الأوروبية؛ وكذلك الجانب الإيجابي من جهة، والسلبي من جهة أخرى هو حضور بعض اللاعبين صباحاً وهو لم ينم أبداً أو نام ساعات قليلة وبذلك يكون التمرين الصباحي خطيرا وعكسي على حياة اللاعب كروياً ..
المقصد من ذلك كله هو البدء تدريجياً ولو خلال الشتاء بتنويع البرامج التدريبية وتكون من الصباح الباكر..
ومن حيث البداية أختم بأن استشعار الوظيفة أنها طلب للرزق وتحديداً كرة القدم نقول ما قال عليه الصلاة والسلام (بورك لأمتي في بكورها).