إدارة الكرة، جملة من كلمتين تحتمل معنى واحداً في كرة القدم.
الجانب الإداري في كرة القدم ومن ثم يأتي تفصيل المهام الإدارية التي تندرج، وما يجب فعله وما يجب تركه، ومن خلال ما سبق نتوصل إلى نتيجة واضحة وهي أن مهام من يتولى هذه المهمة هي إدارية بحتة في أطر محددة، وكأي وظيفة إدارية أخرى فإنها تتطلب أشخاصاً بمواصفات معينة ويتمتعون بالقدرة على الفصل بين المهام المنوطة بهم وبغيرهم.
لكن السؤال الكبير حين تختلط أوراق المدير الإداري .. من يدير من؟
المدربون في أنديتنا ما أن يفتح حقيبته ليخرج ما فيها لا يلبث إلا أن يعود ليحزمها استعدادا للرحيل، وكذلك كم هائل من اللاعبين الأجانب دون النظر لقيمتهم الفنية أو المادية، أو دون قياس واختبار لمهامهم وأدوارهم بشكل دقيق.
من المسؤول عن كل هذا؟ ومن الذي يحدد بقاء مدرب من رحيله؟
نسمع كثيرا عن مدير الكرة ونبحث دائما عن أدواره وقد تطاله أحيانا إقالات واستبعاد وأشياء أخرى .. لكن بصدق؛ هل هو المسؤول؟ أو هل من المفترض أن يكون هو المسؤول؟ كيف يرسم سياسة الفريق وكيف يساهم في نجاحه وفشله؟
مدير الكرة الحقيقي عليه أن يدير المنظومة كاملة، وعليه الجمع بين الخبرة الرياضية والفكر الإداري، كما أنه مطالب بتسهيل عمل المدير الفني، وإتاحة كل سبل النجاح والتفوق أمامه من لاعبين وأدوات وأجواء عمل صحية، مع ترك مساحة العمل الفني كافة للمدرب، ومن ثم تقييم كل ذلك.
إن ما خلط لدي الأوراق وأصابني بالحرقة والألم عندما سمعت وشاهدت حوار وإجابات مدير كرة لناد عريق لدينا، لا أخفيكم أنني أريد ترجمة تلك الإجابات وعرضها على أعرق الأندية الأوروبية لأخذ رأيهم وردة فعلهم، حينها سأضع لكم بعض إجابات المدير المخضرم التي احتجت معها لبعض المهدئات والمسكنات.
كيف أنديتنا تدعم تلك الإدارات والأفكار؟ وكيف لمدير فريق أن يتجرأ ويصرح جهارا متفاخرا وكأنه أنجز حلماً انتظره وعجز عنه مسيرو النادي وعشاقه قائلاً: "أقنعت المدرب بتغيير قناعاته" ..
لم نعرف ما هي قناعاتك وما هي قناعات المدرب التي غيرتها؟ وماذا لو خسر المدرب بقناعاته ولم يغيرها؟ بالطبع سيسلم الراية ويتنازل ثم يبدأ الاجتياح الإداري والضغط على المدرب لفرض رغباتهم، وإلا فإن بطاقة صعود الطائرة جاهزة.
وماذا لو خسر الفريق بقناعات المدير؟ هنا لن يستطيع المدرب الاعتراف بأن هذه الخطة والتكتيك من قناعات المدير، وسيلتزم الصمت خوفاً على مقعده، ولن يتجرأ المدير على قول: "أنا المسؤول"..
هل تغيير قناعات المدرب من مهام المدير؟ أم هذا خارج دوام يحسب للمدير؟
الإجابة الثانية للمدير الصارم والتي لم أشاهدها منذ أن كنت لاعباً إلى الآن ولم أسمع عنها أو أقرأ أنها حصلت مع المدربين واللاعبين هناك في أوروبا هي: "إن علاقة المدرب باللاعبين لا يصح أن تكون مباشرة".
منذ متى يعزل اللاعب عن مدربه وموجهه فنياً؟ وهو المتعايش معه منذ دخوله للنادي، ومنذ أن تطأ قدماه الملعب وهو المسؤول عن برامجه وتطويره وتدريبه ومستواه وتقييمه ومحاسبته وتوجيهه ومعرفة مشاكله الفنية وظروفه الأخرى .. أيعزل هذا عن هذا؟
الخلاصة:
مدير الكرة الحقيقي عليه أن يضبط المنظومة كاملة وأن يجمع بين الخبرة الرياضية والفكر الإداري، كما عليه أن يسهل عمل المدير الفني ويتيح له كل سبل النجاح والتفوق من لاعبين وأدوات وأجواء عمل صحية، مع ترك مساحة العمل الفني كافة للمدرب ومن ثم تقييم كل ذلك.
الجانب الإداري في كرة القدم ومن ثم يأتي تفصيل المهام الإدارية التي تندرج، وما يجب فعله وما يجب تركه، ومن خلال ما سبق نتوصل إلى نتيجة واضحة وهي أن مهام من يتولى هذه المهمة هي إدارية بحتة في أطر محددة، وكأي وظيفة إدارية أخرى فإنها تتطلب أشخاصاً بمواصفات معينة ويتمتعون بالقدرة على الفصل بين المهام المنوطة بهم وبغيرهم.
لكن السؤال الكبير حين تختلط أوراق المدير الإداري .. من يدير من؟
المدربون في أنديتنا ما أن يفتح حقيبته ليخرج ما فيها لا يلبث إلا أن يعود ليحزمها استعدادا للرحيل، وكذلك كم هائل من اللاعبين الأجانب دون النظر لقيمتهم الفنية أو المادية، أو دون قياس واختبار لمهامهم وأدوارهم بشكل دقيق.
من المسؤول عن كل هذا؟ ومن الذي يحدد بقاء مدرب من رحيله؟
نسمع كثيرا عن مدير الكرة ونبحث دائما عن أدواره وقد تطاله أحيانا إقالات واستبعاد وأشياء أخرى .. لكن بصدق؛ هل هو المسؤول؟ أو هل من المفترض أن يكون هو المسؤول؟ كيف يرسم سياسة الفريق وكيف يساهم في نجاحه وفشله؟
مدير الكرة الحقيقي عليه أن يدير المنظومة كاملة، وعليه الجمع بين الخبرة الرياضية والفكر الإداري، كما أنه مطالب بتسهيل عمل المدير الفني، وإتاحة كل سبل النجاح والتفوق أمامه من لاعبين وأدوات وأجواء عمل صحية، مع ترك مساحة العمل الفني كافة للمدرب، ومن ثم تقييم كل ذلك.
إن ما خلط لدي الأوراق وأصابني بالحرقة والألم عندما سمعت وشاهدت حوار وإجابات مدير كرة لناد عريق لدينا، لا أخفيكم أنني أريد ترجمة تلك الإجابات وعرضها على أعرق الأندية الأوروبية لأخذ رأيهم وردة فعلهم، حينها سأضع لكم بعض إجابات المدير المخضرم التي احتجت معها لبعض المهدئات والمسكنات.
كيف أنديتنا تدعم تلك الإدارات والأفكار؟ وكيف لمدير فريق أن يتجرأ ويصرح جهارا متفاخرا وكأنه أنجز حلماً انتظره وعجز عنه مسيرو النادي وعشاقه قائلاً: "أقنعت المدرب بتغيير قناعاته" ..
لم نعرف ما هي قناعاتك وما هي قناعات المدرب التي غيرتها؟ وماذا لو خسر المدرب بقناعاته ولم يغيرها؟ بالطبع سيسلم الراية ويتنازل ثم يبدأ الاجتياح الإداري والضغط على المدرب لفرض رغباتهم، وإلا فإن بطاقة صعود الطائرة جاهزة.
وماذا لو خسر الفريق بقناعات المدير؟ هنا لن يستطيع المدرب الاعتراف بأن هذه الخطة والتكتيك من قناعات المدير، وسيلتزم الصمت خوفاً على مقعده، ولن يتجرأ المدير على قول: "أنا المسؤول"..
هل تغيير قناعات المدرب من مهام المدير؟ أم هذا خارج دوام يحسب للمدير؟
الإجابة الثانية للمدير الصارم والتي لم أشاهدها منذ أن كنت لاعباً إلى الآن ولم أسمع عنها أو أقرأ أنها حصلت مع المدربين واللاعبين هناك في أوروبا هي: "إن علاقة المدرب باللاعبين لا يصح أن تكون مباشرة".
منذ متى يعزل اللاعب عن مدربه وموجهه فنياً؟ وهو المتعايش معه منذ دخوله للنادي، ومنذ أن تطأ قدماه الملعب وهو المسؤول عن برامجه وتطويره وتدريبه ومستواه وتقييمه ومحاسبته وتوجيهه ومعرفة مشاكله الفنية وظروفه الأخرى .. أيعزل هذا عن هذا؟
الخلاصة:
مدير الكرة الحقيقي عليه أن يضبط المنظومة كاملة وأن يجمع بين الخبرة الرياضية والفكر الإداري، كما عليه أن يسهل عمل المدير الفني ويتيح له كل سبل النجاح والتفوق من لاعبين وأدوات وأجواء عمل صحية، مع ترك مساحة العمل الفني كافة للمدرب ومن ثم تقييم كل ذلك.