الملتقى الأول للمدربين الوطنيين لكرة القدم الذي نظمته الإدارة الفنية وشؤون المدربين باتحاد كرة القدم السعودي أمس الخميس تحت رعاية أمير الشباب .. رئيس اللجنة الأولمبية السعوديه .. الأمير عبدالله بن مساعد في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة)، وبحضور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الكابتن القدير أحمد عيد ومشاركة عدد كبير من المدربين الوطنيين من مختلف المستويات والمناطق .. وعدد من خبراء كرة القدم في أوروبا
وأمريكا اللاتينية، شكل هذا الملتقى الكبير بمعايير التطوير(خطوة على الطريق الصحيح) ومبادرة رائعة وممتازة لاتحاد كرة القدم السعودي، (حتى وإن جاءت هذه المبادرة متأخرة) إلا أنها كانت مطلباً قوياً وكبيراً سعت إليه الإدارة الفنية وشؤون المدربين بقيادة الخبير البلجيكي (يان فان وينكل) وأعضاء هذه الإدارة الكباتن يوسف خميس ويوسف عنبر وعبداللطيف الحسيني .. بكل مابذلوه من جهد كبير ومساع حثيثة وحماس وروح وطنية عالية، بهدف صناعة مدرب وطني قادر على أن يكون داخل دائرة التحدي، والبحث له عن موقع تدريبي في الأندية السعودية على مختلف مستوياتها ودرجاتها. لقد كانت حوارات الأمس مطلبا مثاليا تحدث فيه المدربون الوطنيون بروح عالية عن آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وأمانيهم، مايعني أن (ورشة عمل الأمس) بكل ماجاء فيها من أطروحات كانت (خارطة طريق جديدة) تحدد مسارات المدربين الوطنيين الذين أرهقتهم الوعود وطول الانتظار، حتى جاءت هذه
(المبادرة) الجميلة، لتتحول إلى (منصة فضفضة) قال فيها المدربون الوطنيون كل مافي قلوبهم من آمال وطموحات وتطلعات، إن كان على مستوى الإعداد والتأهيل والتطوير، أو على مستوى خلق فرص (تدريب) للمدربين الوطنيين، وهي الرغبة الأولى والقوية التي أخذت جانبا هاما من الاهتمام وسط مجموعة من المدربين الوطنيين داخل هذا (الملتقى) أو (ورشة العمل) التي امتدت لأكثر من 10 ساعات، تضمنت جوانب نظرية وعملية، ومن المطالب أيضا وضع (روزنامة سنوية) للدورات التدريبية وورش العمل والالتزام ببرامج الاتحاد الآسيوي في هذا الجانب.. كما تفعل اتحادات كرة القدم الخليجية. ودعم المدربين الوطنيين (ماديا) كرسوم للدورات الخارجية التي تنظمها بعض الدول الخليجية والآسيوية، ويرغب المدربون الوطنيون المشاركة فيها خارج روزنامة اللجنة الفنية وشؤون المدربين باتحاد كرة القدم السعودي .. والتنوع في إعداد وتأهيل مدربين وطنيين في تخصصات (نوعية) مثل (مدير فني) و(مدرب عام) و(مدرب لياقة بدينة) و(مدرب حراس مرمى) و(مدرب كرة قدم صالات) و(مدرب كرة قدم شاطئية) و(محاضرون) و(مدربو فئات سنية وبراعم ومدارس كرة قدم)، كل هذه التصورات والأفكار والآمال والطموحات
كانت حالة (فضفضة) و(تفريغ) خارج نطاق البرنامج الرسمي لملتقى الأمس، مايعني أن كل المدربين الوطنيين الذين حضروا (ملتقى الأمس) جاءوا بروح مليئة بالطموح والرغبة والحماس، متطلعين إلى مرحلة جديدة في صناعة (المدرب الوطني)، التي صنعها وأسس لها منذ أكثر من 25 سنة الخبير الفني والمدرب الوطني القدير الكابتن محمد الخراش، هذا الرجل الذي نحفظ له كل الحب والتقدير والوفاء والعرفان - حتى وإن اختلفنا معه - لكنه يظل المؤسس الأول لقاعدة المدربين الوطنيين التي تضم أكثر من 500 مدرب وطني، نجد أغلبهم حاليا في المنتخبات الوطنية وأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة. الخراشي الذي يضيف إلى نجاحاته الكبيرة مع المنتخبات الوطنية كمدرب .. نجاحات أخرى في شؤون المدربين بالأمانة العامة لاتحاد كرة القدم السعودي، لذلك يكون من العدل والإنصاف أن نقول إن المرحلة الحاليّة فيما يخص المدربين الوطنيين هي مرحلة مكملة لكل المراحل السابقة التي أسسها الكابتن القدير والمدرب الوطني محمد الخراشي، الذي لايزال في الميدان مشاركا وخبيرا وقريبا من هموم وقضايا المدربين الوطنيين، الذين يعتبرهم الخراشي أبناءه وتلاميذه. بقي أن أقول إنني أبعث زاويتي هذه للصحيفة قبل لقاء منتخبنا الوطني أمس أمام منتخب ماليزيا، متمنيا أن يكون منتخبنا الوطني أمس اجتاز المنتخب الماليزي لمركز متقدم في مشوار التأهل لمونديال 2018 في روسيا وكأس أمم آسيا في الإمارات 2019.
* وقفات قصيرة *
- كل التهاني والتبريكات لإذاعة u .fm السعودية بعد أن حصدت 5 جوائز في مهرجان الإعلام الخليجي.
- ماهو متوفر في أكاديمية سباير القطرية من تجهيزات وكفاءات طبية، لماذا لايكون متوفرا في مستشفى الطب الرياضي هنا التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب؟
- إذا كان هناك لاعب محترف على مقاعد الاحتياط غير منضبط ولايتحمل المسؤولية ولا يستحق الاحتراف، فإن هذا لايعني في المقابل أن لا نشيد بالسواد الأعظم من اللاعبين المحترفين والمنضبطين والمثاليين ممن يستحقون الاحتراف وارتداء شعار الوطن.
وأمريكا اللاتينية، شكل هذا الملتقى الكبير بمعايير التطوير(خطوة على الطريق الصحيح) ومبادرة رائعة وممتازة لاتحاد كرة القدم السعودي، (حتى وإن جاءت هذه المبادرة متأخرة) إلا أنها كانت مطلباً قوياً وكبيراً سعت إليه الإدارة الفنية وشؤون المدربين بقيادة الخبير البلجيكي (يان فان وينكل) وأعضاء هذه الإدارة الكباتن يوسف خميس ويوسف عنبر وعبداللطيف الحسيني .. بكل مابذلوه من جهد كبير ومساع حثيثة وحماس وروح وطنية عالية، بهدف صناعة مدرب وطني قادر على أن يكون داخل دائرة التحدي، والبحث له عن موقع تدريبي في الأندية السعودية على مختلف مستوياتها ودرجاتها. لقد كانت حوارات الأمس مطلبا مثاليا تحدث فيه المدربون الوطنيون بروح عالية عن آمالهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وأمانيهم، مايعني أن (ورشة عمل الأمس) بكل ماجاء فيها من أطروحات كانت (خارطة طريق جديدة) تحدد مسارات المدربين الوطنيين الذين أرهقتهم الوعود وطول الانتظار، حتى جاءت هذه
(المبادرة) الجميلة، لتتحول إلى (منصة فضفضة) قال فيها المدربون الوطنيون كل مافي قلوبهم من آمال وطموحات وتطلعات، إن كان على مستوى الإعداد والتأهيل والتطوير، أو على مستوى خلق فرص (تدريب) للمدربين الوطنيين، وهي الرغبة الأولى والقوية التي أخذت جانبا هاما من الاهتمام وسط مجموعة من المدربين الوطنيين داخل هذا (الملتقى) أو (ورشة العمل) التي امتدت لأكثر من 10 ساعات، تضمنت جوانب نظرية وعملية، ومن المطالب أيضا وضع (روزنامة سنوية) للدورات التدريبية وورش العمل والالتزام ببرامج الاتحاد الآسيوي في هذا الجانب.. كما تفعل اتحادات كرة القدم الخليجية. ودعم المدربين الوطنيين (ماديا) كرسوم للدورات الخارجية التي تنظمها بعض الدول الخليجية والآسيوية، ويرغب المدربون الوطنيون المشاركة فيها خارج روزنامة اللجنة الفنية وشؤون المدربين باتحاد كرة القدم السعودي .. والتنوع في إعداد وتأهيل مدربين وطنيين في تخصصات (نوعية) مثل (مدير فني) و(مدرب عام) و(مدرب لياقة بدينة) و(مدرب حراس مرمى) و(مدرب كرة قدم صالات) و(مدرب كرة قدم شاطئية) و(محاضرون) و(مدربو فئات سنية وبراعم ومدارس كرة قدم)، كل هذه التصورات والأفكار والآمال والطموحات
كانت حالة (فضفضة) و(تفريغ) خارج نطاق البرنامج الرسمي لملتقى الأمس، مايعني أن كل المدربين الوطنيين الذين حضروا (ملتقى الأمس) جاءوا بروح مليئة بالطموح والرغبة والحماس، متطلعين إلى مرحلة جديدة في صناعة (المدرب الوطني)، التي صنعها وأسس لها منذ أكثر من 25 سنة الخبير الفني والمدرب الوطني القدير الكابتن محمد الخراش، هذا الرجل الذي نحفظ له كل الحب والتقدير والوفاء والعرفان - حتى وإن اختلفنا معه - لكنه يظل المؤسس الأول لقاعدة المدربين الوطنيين التي تضم أكثر من 500 مدرب وطني، نجد أغلبهم حاليا في المنتخبات الوطنية وأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة. الخراشي الذي يضيف إلى نجاحاته الكبيرة مع المنتخبات الوطنية كمدرب .. نجاحات أخرى في شؤون المدربين بالأمانة العامة لاتحاد كرة القدم السعودي، لذلك يكون من العدل والإنصاف أن نقول إن المرحلة الحاليّة فيما يخص المدربين الوطنيين هي مرحلة مكملة لكل المراحل السابقة التي أسسها الكابتن القدير والمدرب الوطني محمد الخراشي، الذي لايزال في الميدان مشاركا وخبيرا وقريبا من هموم وقضايا المدربين الوطنيين، الذين يعتبرهم الخراشي أبناءه وتلاميذه. بقي أن أقول إنني أبعث زاويتي هذه للصحيفة قبل لقاء منتخبنا الوطني أمس أمام منتخب ماليزيا، متمنيا أن يكون منتخبنا الوطني أمس اجتاز المنتخب الماليزي لمركز متقدم في مشوار التأهل لمونديال 2018 في روسيا وكأس أمم آسيا في الإمارات 2019.
* وقفات قصيرة *
- كل التهاني والتبريكات لإذاعة u .fm السعودية بعد أن حصدت 5 جوائز في مهرجان الإعلام الخليجي.
- ماهو متوفر في أكاديمية سباير القطرية من تجهيزات وكفاءات طبية، لماذا لايكون متوفرا في مستشفى الطب الرياضي هنا التابع للرئاسة العامة لرعاية الشباب؟
- إذا كان هناك لاعب محترف على مقاعد الاحتياط غير منضبط ولايتحمل المسؤولية ولا يستحق الاحتراف، فإن هذا لايعني في المقابل أن لا نشيد بالسواد الأعظم من اللاعبين المحترفين والمنضبطين والمثاليين ممن يستحقون الاحتراف وارتداء شعار الوطن.