|




No Author
حمود السلوة - جاسم .. رئيس اتحاد القدم القادم
2016-04-08

ما الذي ينقص الدكتور جاسم الحربي (58 سنة) من الدخول في سباق الترشح القادم لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم؟ وهو الرياضي والدكتور والأكاديمي واللاعب الدولي السابق والمدرب والمحلل والمحاضر الدولي الذي تنطبق عليه كل شروط الترشح والمنافسة.. جاسم الحربي الذي لعب ودرب في نادي الفتح. ودرب أندية الهلال والشباب والحزم والدرعية . ومثل منتخبات المملكة في جميع درجات الناشئين والشباب والأولمبي والمنتخب الأول.
وساهم في تحقيق بطولة آسيا للشباب والحاصل على جائزة أفضل حارس مرمى في بطولة الصعود التي أقيمت في أبها عام 1402 . حتى اعتزل التدريب واتجه لتأهيل وإعداد مدربي حراس المرمى من موقعه الدولي كمحاضر معتمد في الاتحادين (الآسيوي) و(الدولي).. وحتى أصبح مديرا فنيا لمنتخبات وزارة الحرس الوطني لكرة القدم بإدارة الشؤون الرياضية إلى جانب عمله الحالي في البرامج الرياضية مع قنوات الدوري والكأس القطرية..
جاسم الحربي الحاصل على شهادة البكالوريوس من جامعة أتلاتنك الدولية عام 2007 تخصص علوم في الإدارة الرياضية وماجستير من جامعة إمباسادور للتربية الرياضية عام 2008 حتى حصل على شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية والتدريب الرياضي من نفس الجامعة عام 2009 .. بهذا الرصيد الوافر من الخبرات والتأهيل الأكاديمي وعلوم الرياضة بكل تخصصاتها ألا يستحق الدكتور جاسم محمد الحربي أن ينافس على كرسي رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم في سباق الترشح القادم؟ خصوصا أنه سيختار العدد من الأعضاء الذين تسمح له قوانين وأنظمة ولوائح الانتخابات باختيارهم وانتقائهم.. وتنسجم مع فكره وعقليته ورؤيته إلى جانب الدعم الكبير و(المتوقع) الذي سيجده من النخب الرياضية والقيادية بفوز مستحق في هذا السباق الانتخابي لرئاسة أقوى وأكبر اتحاد رياضي سعودي.

وقفات قصيرة
اللاعبون المحترفون الذين يمثلون أنديتهم حاليا في بطولات خارجية (يلتفون) و(يتحايلون) على الأنظمة والقرارات الصادرة من المؤسسة الرياضية بخصوص قصَات (القزع) بحجة أن هذه بطولات خارجية ينظمها الاتحاد الآسيوي لا ينطبق عليها مضمون القرار المحلي الأخير .. في هذا الجانب .. أتمنى أن يشمل قرار القزع حتى المشاركات الخارجية مع المنتخبات الوطنية أو حتى مع الأندية.
( 3 ) تلقيت الأسبوع الماضي دعوة من رئيس مجلس إدارة (أكاديمية الجفن الرياضية) ببريدة ورجل الأعمال وعضو المجلس الشرفي لنادي الرائد ناصر الجفن.. مع الزملاء محمد الخراشي وخالد الفرحان وسليمان العيسى للمشاركة (كمحاضرين) في دوره تدريبية للمدربين الوطنيين تنظمها الأكاديمية .. دهشت بصراحة بهذا الصرح الرياضي المتميز الذي لا يضاهيه سوى أكاديمية النادي الأهلي بجدة.. وأكاديمية (سباير) في الدوحة.. وجدت (مدينة رياضية) وليست (أكاديمية) مكتملة العناصر التدريبية من 14 ملعب كرة قدم وقاعات ومسابح وفندق ومطاعم ومركز طبي متكامل ومعسكرات وصالة حديد وصالات أخرى متعددة الأغراض الرياضية وقاعات محاضرات، هذا الصرح الرياضي الكبير الذي يجب أن يفخر به كل شباب ورياضيي منطقة القصيم. الصرح الذي قال عنه ناصر الجفن (مالك المشروع) بلغت تكلفته أكثر من 40 مليون ريال وسيفتتح قريبا برعاية أمير المنطقة وحضور الرئيس العام لرعاية الشباب وكل الرياضيين. ولعل الأجمل في هذا الصرح الرياضي أنه تحت إدارة وطنية بقيادة الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان والمدرب الوطني إبراهيم المسلم وكادر إداري وفني يزيد عن 200 موظف
من مدربين وأطباء وخبراء في كافة التخصصات والبرامج والأنشطة داخل هذه المؤسسة الرياضية العملاقة التي قال عنها الأستاذ الجفن : أسسنا هذه الأكاديمية لخدمة شباب ورياضيي منطقة القصيم واكتشاف وصقل المواهب الرياضية التي تخدم رياضة وشباب هذا البلد وإيماني الكبير بقيم (المسؤولية الاجتماعية) والواجب الوطني.
كاتب رياضي