الاتحاد.. هذا الشيخ الثمانيني الوقور.. العميد بتاريخه وصولاته وجولاته.. كبير جدة وعميد آسيا.. ذاك النمر الذي روض آسيا طولاً وعرضاً.. عشاقه ومحبوه دائماً وأبداً يرددون: "نمرنا يمشي ولا يتعب" ولكن، هل أصابه التعب هذه المرة.. هل هرم؟ هل سيموت؟ الكل يتساءل.. هل سيتعافى قريباً.. ماذا يحدث في الاتحاد، البعض كان ينتظر تدخل الهيئة العامة للرياضة لإعلان النتائج المالية لينبري أصحاب هذا الصف بالإتهام ويتفرغ خصومهم للشماتة وهكذا تستمر تصفية الحسابات.. الغالبية يبحثون عن انتصار للذات وفوز "الأنا".. فيما انتظر البعض إقرار لموعد الانتخابات أو حتى تكليف إدارة مؤقتة على الأقل للحفاظ على ما تبقى من مكتسبات للنادي من مدرب أو لاعبين.. والبعض يخشى تكرار موسم آخر من مواسم النسيان.. الوضع العام داخل أسوار النادي غطاه الغموض وغياب الوضوح والشفافية.. الساعات والأيام تمر والعشاق يتألمون.. حائرون.. يتساءلون.. في الاتحاد الكل ينشد عن الحال ولكن، هذا هو الحال: "الكل يتفق والكل يختلف (يتفقون على الاختلاف.. ويختلفون على الائتلاف).. ويستمر السؤال الأهم بلا جواب: أين هو الاتحاااااااااااد ؟