يمر عميد الأندية السعودية بظروف حرجة، هي ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة فعبر التاريخ اعترت الاتحاد معضلات جمة ولكنه سرعان ما يتجاوزها ويعود أقوى من قبل بفضل رجالات سخروا كل إمكاناتهم لخدمة الكيان دون الالتفات إلى أي اعتبارات أخرى، وبالأمس أشارت الأخبار إلى أن الاختيار وقع على أحمد مسعود لقيادة الاتحاد في الفترة المقبلة وهو بلا شك أفضل من يتولى هذه المهمة حالياً في ظل خبرته العريضة ومنهجيته المالية والإدارية المتميزة وتلك هي المواصفات التي من المفترض أن تتوافر في الرئيس الاتحادي القادم في ظل تفاقم الديون، ولكن لا يمكن أن يستغني النادي عن رجالاته المخلصين، فالعميد يحتاج إلى جهود الجميع لكي يستجمع قواه، مع التسليم بأن العامين القادمين سيكونان لإعادة ترتيب الأوراق الاتحادية ووضع إستراتيجية مستقبلية لتجاوز المشاكل التي تؤرق النادي ولا أتصور أن الفريق الاتحادي سيكون جاهزاً لتحقيق بطولات وإنجازات خلالهما وعلى الجماهير الاتحادية أن تستوعب ذلك.
