أعلن نادي الشباب عن وفاة لاعب درجة الشباب محمد جساس بعد تعرضه لحادث مروري أليم.. نسأل الله أن يغفر له ويرحمه بهذا الشهر المبارك وأن يصبر أهله وذويه.. ونتساءل: كم من لاعب فقدناه؟ كم من صغير سبقه القدر وهو يداعب أحلامه وداهمه سائق طائش متهور؟!! وكم من شاب تخرج من جامعته وسرقت كل طموحاته وآماله؟!! كم من عروس لم تزف لزوجها ليلة زفافها بسبب موتها أو موت زوجها أو موتهما معاً؟!! وكم من صحيح توفي وهو في طريقه لزيارة مريض؟ كم وكم؟

باتت الحوادث بالمملكة كالوباء القاتل الذي يحصد آلاف الأرواح سنوياً.. مايعادل 1500حادث يومياً و40,000 مصاب سنوياً وتصل حالات الوفاة ثلث الحالات الطارئة بالمستشفيات بمعدل 20 حالة أغلبها من فئة الشباب مابين 18 إلى 25سنة وما يقارب 30 حالة إعاقة يومياً بسبب التهور والسرعه وقطع الإشارات المرورية والإهمال نتيجة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.. ولذلك أطلقت المبادرة الوطنية #الله_يعطيك_خيرها للسياقة الآمنة للتحذير من أخطار الحوادث وهي مبادرة نابعة من اهتمام حكومتنا للحفاظ على الثروة البشرية ويجب أن نشارك جميعنا في هذه المبادرة الوطنية كمواطنين فرداً- فرداً وألا تتوقف هذه المسئولية عند الإعلاميين وممثلي الشركات .. ولنقل بصوت واحد نعم #أنا_مشارك..