ارفع رأسك وتأمل السماء، أنت تعيش ليلة تحري الهلال، هناك في الأفق بأحضان درة الملاعب الهلال بالعين المجردة نراه يخطو صوب مجد جديد غداً في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا أمام فريق أوراوا الياباني.
الأوضاع في الهلال تبعث الأمل من خلال العمل الإداري والفني بهدوء، وتهيئة اللاعبين نفسياً لهذه المباراة بعيداً عن أي ضغوط جماهيرية وإعلامية من خلال معسكر الفريق في أبوظبي.
من يقرأ مشوار الفريقين إحصائياً قبل الوصول للنهائي يدرك أن فرص الفريقين متساوية لتحقيق اللقب، النهائي مباراتين ذهاب وإياب، شوط في ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، والشوط الثاني في ملعب مدينة سايتاما اليابانية، مباراة الهلال الأولى بين جماهيره فرصة كبيرة لتحقيق الفوز والاقتراب من اللقب مع الأخذ في الاعتبار مهما كانت نتيجة مباراة الذهاب لمصلحة الهلال أو ضده فإنه يجب أن تكون مباراة الإياب لتعزيز الانتصار أو العودة من جديد وتعويض مباراة الذهاب.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن توقع ما سيحدث غداً في أرض الملعب، المباراة صعبة على الفريقين بعد صافرة الحكم بداية المباراة كل شيء على الورق لا قيمة له يبقى جهد اللاعبين وأسلوب المدرب التكتيكي والاستعداد النفسي من أهم العوامل لسيطرة الفريق على المباراة وتحقيق الفوز.
كل الدعوات لممثل الوطن الهلال بتحقيق البطولة لتعزيز سيادة الكرة السعودية للقارة الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات.
قبل أن ينام طفل
الـــ "هندول" يسأل:
هل ليلة تحري الهلال تضيء سماء الرياض بفوز الزعيم؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.