ممثل الوطن في نهائي دوري أبطال آسيا نادي الهلال يلتف حوله اليوم كثير من الأندية السعودية لدعمه معنوياً في إياب النهائي الآسيوي المرتقب السبت المقبل أمام الفريق الياباني.
هذا التكاتف بين الأندية السعودية يجسد الروح الرياضة التي تجمع القائمين على الأندية، وهذا سوف ينعكس إيجابياً على الجماهير الرياضية ومثل هذه المبادرات مهمة في علاج التعصب الرياضي.
القائمون على الأندية يلعبون الدور المؤثر في تحديد توجهات الجماهير من خلال أسلوب قيادتهم وتعاطيهم الإعلامي مع الأحداث وهذا ما نشعر به في الآونة الأخيرة أن المنافسة بين الأندية أصبحت داخل المستطيل الأخضر بعيداً عن التصريحات الإعلامية المتشنجة قبل وبعد المباراة من رؤساء الأندية.
الأهم هذا المشهد المتناغم بين الأندية يكون من قناعة وليس مجرد مجاملة في المرحلة الحالية وتتغير المواقف وتتبدل في المستقبل، نحتاج في الرياضة السعودية إلى أن تكون الروح الرياضة ثقافة تنبض في جسد جميع الشركاء برياضتنا أندية، جماهير، وإعلام.
لا يبقى إلا أن أقول:
ديون الأندية من أهم مسبباتها عدم الوفاق بين رؤساء الأندية، في الفترة الماضية كانت صفقات اللاعبين ساحة عراك كل رئيس يدفع مبالغ مالية كبيرة تتجاوز إمكانيات النادي، حتى لا يخسر المعركة مع أي ناد ينافسه على هذا اللاعب.
بعد ميثاق الشرف الأخير بين رؤساء الأندية خلال الاجتماع مع رئيس الهيئة العامة للرياضة يفترض ألا يتكرر الصراع على صفقات اللاعبين وعدم تجاوز سقف الرواتب حتى يدرك جميع اللاعبين أن جميع الأندية ملتزمة ولن يسمح بأي تلاعب تدفع الأندية ضريبته بالمعاناة المستمرة مالياً.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل تكاتف الأندية سوف يعالج ديونها؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.