يقول رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ :
"تابعت المباريات الودية الأخيرة للمنتخب .. بوضوح: لا توجد هوية فنية، و النتائج غير مرضية...باوزا تحت المجهر.".
المجهر كلمة عربية يقصد بها الجهاز المسمى علمياً (ميكروسكوب) وهي كلمة يونانية مركبة من كلمتين الأولى معناها الصغير والثانية المراقب .
الأشياء الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة تحتاج (ميكروسكوب) لكي يتم تكبيرها لتشاهد بكل وضوح وعندما يصبح مدرب المنتخب السعودي باوزا (تحت المجهر) فإن عيون أعلى سلطة رياضية سوف تراقب أداء المدرب لإدراك حجم تأثيره على أداء المنتخب فنياً بشكل إيجابي أم سلبي.
خمس مباريات لعبها المنتخب السعودي مع هذا المدرب الأرجنتيني مع مدارس كروية مختلفة في المستوى و التصنيف العالمي للمنتخبات، فاز منتخبنا في مباراتين وخسر ثلاث، لايهم في المباريات التجريبية الفوز أو الخسارة الهدف منها تطور مستوى المنتخب بتطبيق تكتيك المدرب و التعرف على أفضل اللاعبين جاهزية للمشاركة في مونديال روسيا 2018م.
الوقت يسرقنا كل يوم يمضي نقترب أكثر من موسكو، ما يقارب 7 أشهر على انطلاق كأس العالم وحتى هذه اللحظة منتخبنا بدون هوية و مستويات ضعيفة في جميع المباريات حتى المواجهتين اللتين كسبهما الأخضر كان المستوى الفني سيئا .
لا يبقى إلا أن أقول :
أخطاء مدرب المنتخب باوزا لا تحتاج للمجهر نستطيع أن نراها بالعين المجردة ما كان يمتاز به منتخبنا مع المدرب السابق مارفيك اللعب الجماعي تماسك جميع الخطوط دفاعياً وهجومياً أصبحت اليوم العكس منتخب عناصره عاجزة أن تنقل الكرة بين خطوطه وكأن كل لاعب يلعب بمفرده.
بعض المدربين مثل المعلم الفاهم لمنهجه الدراسي لكنه عاجز أن يشرح المعلومة بسهولة لطلابه و ينتهي زمن الحصة بدون أن يستوعب أي طالب، هذا ما أخشاه مع المدرب باوزا أن لا يستطيع لاعبو المنتخب فهم خطته ونذهب للمونديال بمنتخب بدون هوية.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل أخطاء مدرب المنتخب باوزا تحتاج للمجهر أم تشاهد بالعين المجردة؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...