|


إبراهيم بكري
كلنا جنود ضد الفساد!!
2017-11-06

 

 

 

"قد حرصنا منذ تولينا المسؤولية على تتبع هذه الأمور انطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه الوطن والمواطن، وأداء للأمانة التي تحملناها بخدمة هذه البلاد ورعاية مصالح مواطنينا في جميع المجالات، واستشعاراً منا لخطورة الفساد وآثاره السيئة على الدولة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً، واستمراراً على نهجنا في حماية النزاهة ومكافحة الفساد والقضاء عليه، وتطبيق الأنظمة بحزم على كل من تطاول على المال العام ولم يحافظ عليه أو اختلسه أو أساء استغلال السلطة والنفوذ فيما أسند إليه من مهام وأعمال، نطبق ذلك على الصغير والكبير، لا نخشى في الله لومة لائم، بحزم وعزيمة لا تلين، وبما يبرئ ذمتنا أمام الله سبحانه ثم أمام مواطنينا". 

 

هذه الكلمات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي خارطة الطريق لمجابهة الفساد ومحاربته.

 

الرابع من نوفمبر 2017م يوم تاريخي في الوطن وحكومتنا الرشيدة تعلن الحرب على الفساد ضد مسؤولين كبار استغلوا سلطتهم لاختلاس المال العام وتحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة الوطنية.

 

على عاتق المواطن اليوم مسؤولية كبيرة أكثر من أي وقت مضى، بالتعاون مع الجهات المعنية بالإبلاغ عن قضايا الفساد التي تعطل تنمية الوطن.

 

الفساد عدو الوطن ومعطل التنمية، لكي يهزم يجب أن يتكاتف الجميع ضده لمحاربته حتى تصبح ثقافة في المجتمع بأن كل فاسد سوف ينال حسابه مهما كان منصبه أو سلطته لا أحد فوق القانون.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

أبشع أنواع الفساد عندما يكون الفاسد صاحب سلطة يفصل الأنظمة والقوانين لمصلحته، لكي يحقق مصالح شخصية على حساب المصلحة الوطنية، لن يموت الفساد بالقبض على الفاسدين، بعض اللوائح والأنظمة في الدولة بشأن المناقصات الحكومية تحتاج لمعالجة بشكل أفضل لضمان تحقيق الشفافية المالية.

 

قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:

 

هل تدرك أن عهد سلمان الحزم ومحمد العزم لا أحد فوق القانون؟!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.