|


د. حافظ المدلج
المتخصصون بالرياضة
2017-11-04

 

 

 

استمراراً لدور صحيفة "الرياضية" وكتابها بدعم الحراك الرائع في الرياضة السعودية، الذي يقوده رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة "تركي آل الشيخ"، أكتب اليوم عن أحد أهم أدوات التقدم والتطور لرياضة الوطن، وهو الكادر البشري المتخصص في شؤون إدارة الرياضة كالقانون والتسويق والاحتراف والإعلام وغيرها من التخصصات التي أصبحت علوماً تدرس في أفضل جامعات العالم ويتخرج منها أفضل "المتخصصين بالرياضة".

 

عصام السحيباني وبدر الشمري ومحيي الدين عبدالفتاح ناظر ويزيد المنصور وفيصل القحطاني وعبدالعزيز الحجي بعض "المتخصصين بالرياضة" الذين استقطبتهم رابطة دوري المحترفين السعودي، وكان لهم الدور الأكبر في صناعة النقلة النوعية في الدوري السعودي الذي أصبح الأفضل في آسيا واستمر بالحصول على الحد الأعلى من الأندية المشاركة كحال البريميرليق ولاليقا أوروبا، لذلك أتمنى من "تركي آل الشيخ" تبني "المتخصصين بالرياضة".

 

محمد الجويعد وشاكر الذيابي وطلال العبيدي وتركي المسيند وخالد الربيعان وطلال مغربي وسعد الصقعبي وعبدالرحمن السيار وفهد المنصور ومقبل الجديع وإبراهيم بكري وغيرهم كثير "متخصصون بالرياضة"، يعمل بعضهم بالقرب من المنظومة الرياضية والبعض لم يجد الفرصة بعد، لكنهم وأمثالهم يشكلون الرافد الحقيقي لتحقيق الاحتراف الحقيقي في العمل الرياضي، لكي نتمكن من محاكاة الدول المتقدمة رياضياً من خلال "المختصين بالرياضة".

 

أحمد المقيرن وتركي البراهيم وسعود آل الشيخ وفارس المفلح وحسين العبدالوهاب وناصر القشيري وصالح الصالح وفواز بخاري وغيرهم من رجال الأعمال "المتخصصين بالرياضة"، يريدون السير على خطى شركة "صلة" الرياضية التي يقودها باقتدار د. راكان الحارثي، وزيادة الشركات وتنوعها سيدعم توجه الدولة بتحويل الرياضة إلى صناعة تمثل أحد أركان الاقتصاد الوطني وتسهم في تحقيق رؤية 2030 من خلال "المختصين بالرياضة".

 

تغريدة tweet:

 

الأسماء المذكورة أعلاه تمثل غيضاً من فيض "المتخصصين بالرياضة"، فذاكرة جوالي وقائمة بريدي الإلكتروني مليئة بشباب يدرسون التخصصات الرياضية في أفضل الجامعات العالمية، وبعضهم تخرّج أو على وشك التخرج يحلمون بالوظيفة التي تناسب تخصصاتهم التي تحتاجها رياضة الوطن في اللجان والاتحادات والأندية وقبل ذلك في الهيئة العامة للرياضة، ولذلك أتوجه عبر المقال باقتراح لمعالي المستشار "تركي آل الشيخ" باستقطاب هؤلاء الشباب عبر ملتقى رياضي عام يدعى له جميع "المتخصصين بالرياضة" "من الجنسين"، بحيث يقام الملتقى على مدى ثلاثة أيام تتخللها العديد من ورش العمل والندوات والمعارض، ليخرج بتوصيات للنهوض برياضتنا، وتتعرف فيه القيادة الرياضية على أفضل الكوادر السعودية الشابة المتخصصة في المجال الرياضي، ليتم استقطاب الأفضل والأنسب للعمل في المنظومة الرياضية لبناء مستقبل الرياضة.. وعلى منصات القرارات المنتظرة نلتقي.