مرت 7 سنوات وما زال حتى اليوم الإسبان في كل الملاعب، يقفون في كل مباراة للمنتخب الإسباني، أو فريق برشلونة لتحية النجم أندريس إنيستا، والهتاف له قبل كل مباراة تقديراً على زرعه الفرح في جسد الجماهير، بتسجيله هدفًا تاريخيًّا في نهائي كأس العالم 2010م أمام هولندا، والذي قاد بلاده للفوز بكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.
تختلف ألوان الأندية في إسبانيا، لكنها تتفق في حب أندريس إنيستا في موقف يجعلك تدرك قيمة الهدف التاريخي الذي سجله، مثل هذه الأهداف الغالية تبقى خالدة في ذاكرة المدرج بسبب قيمتها التي لا تقدر بثمن.
ومن الأهداف السعودية التي ستبقى خالدة في جسد الجماهير هدف فهد المولد أمام اليابان، الذي قاد منتخبنا للتأهل لكأس العالم لروسيا 2018م، بعد غياب فترة طويلة للمشاركة في هذا المحفل العالمي.
لا يبقى إلا أن أقول:
تستطيع الجماهير السعودية باختلاف ألوان شعاراتها في مباريات فريق الاتحاد المقبلة في الدوري السعودي للمحترفين، بأن تخلد هدف فهد المولد الذهبي من خلال الهتاف باسمه وتحيته قبل كل مباراة يلعبها الاتحاد.
ما في شك أن تأهل المنتخب السعودي ولد بجهد جماعي من جميع لاعبي المنتخب، لكن يبقى لهدف فهد المولد الأثر الكبير بتحقيق هذا الحلم بالعودة للمونديال مرة أخرى.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل تبادر الجماهير بالهتاف للمولد بطريقة إنيستا في الملاعب السعودية؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...