غرد رئيس نادي الريان القطري الشيخ سعود بن خالد آل ثاني:
" بسبب الأزمة الحالية أعفي أخي الأمير فيصل بن تركي من الحرج وأعتذر من عضوية نادي النصر الشرفية، ويبقى النصر وجمهوره في القلب".
ورد عليه رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي في تويتر قائلاً:
"يقول حتى أعفي فيصل من الحرج، وأنا أقول وطني لو نازعني فيه عضو من جسدي لقطعته وليس عضوية شرفية قديمة قدمت مجاملة في ناد رياضي يوماً".
في الخامس من يوليو الماضي نشر في زاوية هندول مقال عنوانه "القطريون أعضاء قرف في رياضتنا" وكتبت بالنص:
"القطريون أعضاء "قرف" في رياضتنا، ولا يستحقون لقب "الشرف"، أموالهم مشبوهة بدعم الإرهاب، فلماذا أنديتنا تسمح لأصحاب أموال غير شرعية أن يدنسوا رياضتنا الشريفة؟!.
يفترض أن تقتدي الأندية السعودية بالموقف الوطني للرمز الأهلاوي الأمير خالد بن عبد الله بإلغاء عقد الخطوط القطرية المنسجم مع توجه الحكومة السعودية ضد دولة قطر الإرهابية، بإعلان إسقاط عضويات الشرف لكل عضو جنسيته قطرية، لأنهم أعضاء "قرف" وغير لائق بهم لقب "الشرف".
إلى جانب هذا يفترض أن تمارس الهيئة العامة للرياضة دورها بأن تخاطب الأندية بعدم منح العضوية الشرفية لأي عضو من دولة متورطة بالإرهاب وأموالهم غير شرعية".
لا يبقى إلا أن أقول:
الكثير احتفى برد رئيس النصر على تغريدة رئيس الريان القطري، من الجانب الشخصي أرى أن هذه التغريدة عزفت على أوتار الوطنية بعبارات عاطفية لا قيمة لها في أصل القضية في ظل غياب القرار الرسمي من الجهة المعنية في هذا الشأن المتمثل بنادي النصر.
حساب فيصل بن تركي شخصي في تويتر لا يمثل قرارات نادي النصر الرسمية التي تصدر من مجلس إدارته، يفترض أن يصدر قرار من النادي يعلن من خلاله إسقاط عضوية شرف رئيس نادي الريان القطري، لأنه عندما منحت له العضوية تم إعلان ذلك رسمياً من المركز الإعلامي في نادي النصر، والذي حتى هذه اللحظة لم يكشف موقف النادي الرسمي في هذا الشأن.
كان من المفترض أن تبادر الأندية السعودية بإسقاط عضويات الشرف من الأعضاء القطريين لكن للأسف لم يبادر أي ناد، هنا يأتي دور الهيئة العامة للرياضة بتوجيه الأندية بعدم السماح لأي عضو من دولة مدانة بالإرهاب أن يكون له وجود في أنديتنا بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
لماذا لم تبادر الأندية السعودية بإسقاط عضويات الشرف من الأعضاء القطريين؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.