|


سامي القرشي
نشرة الأخبار
2017-10-02

 

 

النصر يتفوق على الشباب والأسطا يكمل مسلسل الإصابات النصراوية ويطمئن الجماهير على سلامة الجمجمة وكارينهو شبابي بلا "جحفلة" ولن تنفع الابتسامات وذكرى ملحمة.

 

الهلال يتجاوز القادسية بشوطين لشوط ويستمر في صدارة دوري الطائرة وخبراء التحكيم يؤكدون ارتباك صافرة دورينا والسخط الجماهيري على باقة "برا عليكم وجوة علينا".

 

الأهلي يقسو على الرائد وعلى طريقة "ما يصير خاطرك إلا طيب"، مرحباً بالضيوف أنتم أهل دار وبابي لكم مفتوح ومن صام من لاعبيكم عليه الاجتهاد وعلينا تلبية الطموح.

 

الهلاليون يتركون أعمالهم لمتابعة العويس، ماذا أكل وماذا فعل، جمهور لم يستوعب أن حارسه المعيوف وإعلام أصبح يجمع أهدافه "إحصاء" على ذكرى "كرشة" العريجاء.

 

بعض الجماهير الأهلاوية "تضرب" فريقها من حيث لا تعلم، منافسون يخططون لهدم الأهلي بالحراس، "وفزعة" متوقعة للكيال يتحدث فيها عن أحقية المسيليم مجاملة للهلال.

 

الأمير نواف بن سعد يكشف شعبية الهلال، ويقول "لو نقلنا المباراة إلى الدرة لن يحضر إلا ثلاثمائة مشجع"، والجماهير تسأل هل الثمانية ملايين في الحساب مجرد سراب؟.

 

على بعد أمتار من الآسيوية، "دياز" يفرض محترفه المفضل، مدرب في رأسه موال، وإدارة تبحث عن تعتيم، واستقرار وسترة حال و"الزميل المريسل" يسكن في قلب الهلال.

 

ما زال الإعلامي يتحدث عن البنتلي بحرقة مع أن سيارته التي يقودها "شرهة" وليست سرقة، فأصبح حديثه عن حارس يدخل الملعب بالسيارة سامجاً وهو يقود سيارته إلى البرنامج.

 

أصحاب السمو خارج المناصب الرسمية في الأندية، خبر لن يصنع الجديد فالملايين وعصا القيادة في العضويات الشرفية ثم إن الواقعية والفكر يؤكدان أن الأندية من دونهم مستنقع فقر. 

 

ديون جديدة على الاتحاد، وحل مديونيات لا يعلم نهايتها إلا رب العباد، وعشم اتحادي بتدخل الهيئة، لن يكون أكثر من تحقيق، ورجل أمين لن يبادر بالتسديد لفريق دون فريق.

 

فواتير

 

ـ لا يمكن لبرنامج أن يحترم الكيان طالما أن الجميع يتهافتون عليه من الرئيس وحتى سواق الأوتوبيس.

 

ـ في مثل هذا الوقت من العام الفائت، كان خشم بخاري هو نجم النجوم، فما الذي تغير حتى اليوم.

 

ـ بقي من الأمنيات القليل، يعاد النظر في باخشوين، وأرى شكل الشعار على الخليف وأحمد الزين.

 

ـ لم أسمع لمنصور تصريحاً في حياتي، يهدون الكابتنية لمن لا يتكلم، ثم يستغربون لماذا "أتحلطم"؟.