|


د. حافظ المدلج
The Best
2017-10-25

 

 

 

 

 

 

قرأت قبل بضع أعوام كتاباً عن قصة حياة النجم الأسطوري "كرستيانو رونالدو"، بعنوان "السعي نحو الكمال"، ونحن نعلم أن الكمال لله وحده عز وجل، وهذا ليس مجال الحديث عن الأمور العقدية المتفق عليها، ولكن الكتاب يتحدث عن اللاعب المتكامل القادر على القيام بجميع الواجبات المطلوبة من اللاعب هجوماً ودفاعاً، باستخدام رأسه وقدميه لتسجيل الأهداف وصناعتها، ومنذ قرأت الكتاب وعرفت تفاصيل حياة "رونالدو" أدركت أنه "The Best".

 

ولعلنا نتفق بأن كرة القدم عبر تاريخها الطويل لم تشهد لاعباً واحداً يملك شغف تحطيم الأرقام بنفس استمرارية وتفوق المذهل "رونالدو"، الذي أصبح الهداف التاريخي لكل شيء، بداية من ناديه "ريال مدريد" ومنتخبه "البرتغال" وانتهاءً بالبطولات الأهم "دوري الأبطال وأمم أوروبا"، وبينهم العديد من الأرقام القياسية النادرة لتسجيل الثلاثيات والتسجيل في الأدوار الإقصائية والنهائيات، وأملي أن يستمر لأعوام في تحطيم ما لم يحطم لأنه "The Best".

 

المبهر "رونالدو" تجاوز حدود الإبهار في عام 2017، فساهم بشكل أساسي وكبير في تحقيق الدوري الإسباني ودوري الأبطال والسوبرين الأوروبي والإسباني، وكانت أهدافه الحاسمة أهم أسباب حسم تلك البطولات، ولذلك ظهرت نتائج التصويت بتفوق غير مسبوق يؤكد الفوارق الكبيرة بينه وبين المنافسين، حيث حصد رونالدو %43 وميسي %19 ونيمار %7، وهنا يتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن صانع الإنجازات وجالب البطولات هو "The Best".

 

وللإنسان "رونالدو" حكاية أعظم من حكاية "رونالدو" اللاعب، فهو يضرب المثل تلو الآخر على الدور الاجتماعي الرائد الذي يفترض أن يقوم به النجوم، ولكثير من النجوم إسهاماتهم الرائعة في المسؤولية الاجتماعية CSR، إلا أن CR7 يواصل التفوق عليهم في هذا الميدان أيضاً، فوقفاته الإنسانية تحتاج مقالات اختصرها اليوم في تكفله بعلاج ضحايا حرائق البرتغال الأخيرة، وكأنه يريد تحقيق بطولة أخرى في عام 2017 الذي توّج فيه بلقب "The Best".

 

تغريدة tweet:

 

لا أستطيع كتابة مقال عن "رونالدو" دون مطالبة نجومنا الرياضيين بالاقتداء به داخل الملعب وخارجه، ففي الملعب هو الأكثر انضباطاً في التدريبات والمباريات التي يواجه فيها أقسى أنواع الضغوطات، فيرد بطريقته الخاصة في شباك الخصوم، فيكسب الجولة مرة بعد أخرى بالأرقام وليس بالأقوال، كما أنه خارج الملعب يسطر أروع أمثلة العطاء، فيتبرع بالكثير من أمواله للمحتاجين، ويمنح الكثير من وقته للمعجبين، ويتعامل بإنسانية رائعة مع الكثيرين، ولذلك استحق بكل جدارة واستحقاق الفوز بالجوائز الفردية والجماعية بطريقة غير مسبوقة وربما يستحيل تكرارها، وسيأتي اليوم الذي نعترف بأنه الأفضل في التاريخ.. وعلى منصات الأفضل نلتقي.تغريدة tweet:

 

لا أستطيع كتابة مقال عن "رونالدو" دون مطالبة نجومنا الرياضيين بالاقتداء به داخل الملعب وخارجه، ففي الملعب هو الأكثر انضباطاً في التدريبات والمباريات التي يواجه فيها أقسى أنواع الضغوطات، فيرد بطريقته الخاصة في شباك الخصوم، فيكسب الجولة مرة بعد أخرى بالأرقام وليس بالأقوال، كما أنه خارج الملعب يسطر أروع أمثلة العطاء، فيتبرع بالكثير من أمواله للمحتاجين، ويمنح الكثير من وقته للمعجبين، ويتعامل بإنسانية رائعة مع الكثيرين، ولذلك استحق بكل جدارة واستحقاق الفوز بالجوائز الفردية والجماعية بطريقة غير مسبوقة وربما يستحيل تكرارها، وسيأتي اليوم الذي نعترف بأنه الأفضل في التاريخ.. وعلى منصات الأفضل نلتقي.