قبل شهر في سبتمبر الماضي تحت عنوان "المطاعم الرياضية استثمار ناجح" كتبت بالنص:
" لم يعد المطعم مكانًا للأكل فقط، بل أصبح أحد مصادر الترفيه، يجذب الزبائن من خلال الرياضة، بصناعة بيئة مناسبة للجماهير للاستمتاع بمشاهدة المباريات في شاشات كبيرة، موزعة في كل جهات المطعم.
المطعم الرياضي في كثير من دول العالم يجمع الجماهير الرياضية في المباريات الكبيرة، ويلبس الزبائن زي الفريق الذي يشجعونه، لتشعر كأنك في مدرجات الملعب.
تستطيع الأندية السعودية أن توفر فرصًا استثمارية تعزز إيرادات النادي، من خلال السماح للمستثمرين بافتتاح مطاعم تحمل اسم النادي كماركة تجارية جذابة لكل من يشجع هذا النادي".
وفي نفس الإطار لدعم الاستثمار في الرياضة السعودية، أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ أمس الأول في المؤتمر الصحفي عن إنشاء ثلاثة مجمعات ترفيهية تضم مطاعم، مقاهي، وشاشات كبيرة لعرض المباريات بجوار الملاعب في الرياض، جدة، والدمام.
التنوع في المشاريع الرياضية يكشف لك الفكر الاستثماري الذي تعيشه الهيئة العامة للرياضة اليوم، المحاكي للتجارب العالمية الناجحة في هذا المجال والتي تعزز تحسين بيئة الملاعب لتصبح توفر أجواء ترفيهية لمختلف شرائح المجتمع من شباب وعوائل.
لا يبقى إلا أن أقول:
تجربة شخصية أحرص عليها في كل مرة، أذهب فيها لمشاهدة المباراة بأمريكا، أوقف سيارتي في المطاعم الرياضية التي جوار الملعب لتناول وجبة الغذاء، وهذه المطاعم توفر باصات لنقل الزبائن إلى بوابات الملعب الرياضي بحركة ترددية من المطعم إلى الملعب والعكس كل ربع ساعة.
أقترح على الهيئة العامة للرياضة في المرحلة الأولى لدخول العوائل للملاعب، أن تحدد نقاط تجمع لسيارات العوائل في المجمعات الرياضية الترفيهية أو مواقف الملعب، وتقوم الباصات بنقلهم إلى بوابات الملعب، وذلك لتوفير سبل الراحة لهم وضمان تمتع العوائل بالخصوصية.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل الأندية سوف تستثمر في المجمعات الرياضية الترفيهية؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.