لم تكن المشكلة في من كانوا يعتقدون أن منتخبنا فرط في فرصة التأهل لمونديال 2010م بقدر ما كانت المشكلة الأكبر في من كانوا ينطون من سور (التقريع واللوم والولولة) إلى سور(الرجاء وربما وقد)، وهؤلاء الواقفون في محطة التحيير فلا هم مع المنتخب بالقدر الذي يصحح أخطاءه ويساعده على التماسك ويدفعه للأمام، ولاهم قادرون على كشف ما يحيك داخلهم بالقدر الذي يجعل حتى قدر الاستفادة من آرائهم مهما بلغ هزالها أو تنطعها يصبح ممكناً.
المنتخب السعودي كعادته انتفض وصحح أوضاعه، والأمر لا يمكن أن يهيأ لأي منتخب، لأن الذي لا يملك في الأصل شيئاً لا يمكنه في أي فرصة تقديم شيء ناهيك عن إحداث انقلاب كامل في مسيرته التنافسية.
الكرة السعودية تملك البنية الفنية التحتية، وهي عبارة عن خبرات متراكمة ومواهب وإمكانيات فنية وبيئة كروية قابلة للتكاثر والتنامي، من ذلك فإن تقديم مباراة (بطولية) كتلك التي أداها أمس أمام إيران كان يجب أن تكون في حسبان أي متابع ومراقب للكرة في المنطقة، وهي غير مرهونة لا بأسماء لاعبين معينين ولا أسماء مدربين، وبالإمكان العودة إلى السجل التاريخي المثبت فيه انتصارات وإنجازات شكلت تحولات مفصلية في تاريخ الكرة السعودية والمنطقة تناوب على فعلها السعوديون.
وكما طرحت في أكثر من مناسبة لازلت أرى أن التأهل للمونديال المقبل ليس بأهمية معرفة قيمة التأهل وماذا يعني أن نتأهل وحجم الضريبة المقدمة، أقول ذلك للذين حاولوا جعل التأهل مسألة وقت وانطلاق للتصفيات، وحاولوا أن يقفزوا إلى الضفة الأخرى من النهر دون أن يمروا على سطح الماء، الذين يقولون إننا سنتأهل ولكن ماذا سنقدم بعد التأهل، والذين قالوا لانريد أن نتأهل ما لم تقدموا لنا ضماناً بما سيقدمه المنتخب في المونديال، هؤلاء بهذا الفكر المتنطع والمزايد في النهاية يرمون إلى التقليل من شأن التأهل ومما يتم بذله حتى يمكن للمنتخب أن يتأهل. أمس كانت مباريات عدة في إطار التصفيات في إفريقيا وآسيا وأوروبا، والكل قد شد الأحزمة وأعد العدة بهدف التأهل، والبعض هنا لايرى للتأهل أهمية قدر أهمية وماذا بعد، وهم بذلك إما يرغبون في التقليل والتثبيط كما قلنا، أو أنهم يجهلون موازين القوى الكروية، في الحالتين هم يتركون مساحة متاحة لمن يرغب في تحقيق مصالح ذات علاقة بالميول أو شخصية، ويفسدون على أهل الحل والعقد جهودهم لفعل وتحقيق شيء.
المنتخب كأي منتخب آخر أوناد تعترض مسيرته التنافسية عقبات وخيبات.. ما لم نستوعبها ونحتوي تداعياتها فإنها يمكن أن تقضي عليه مهما بلغت قوته وتعددت إمكانياته، والكرة السعودية يمكن للصادقين الرهان عليها بشرط المساندة الإيجابية بالتصحيح والمؤازرة وتعزيز الثقة والوقوف الصادق، نحن تجاوزنا واحدة من المنعطفات المهمة في مسيرة منتخبنا، ونجحنا نجاحاً يغري بالمطالبة بالمزيد، ومن حقنا ذلك، إلا أن المهم هو القراءة الصحيحة للمحطات المقبلة، وعمل كل ما يلزم للتعامل معها، والاستفادة الكاملة من نتائج مباريات الفرق المنافسة وتجييرها لصالحنا.
قلنا مراراً إنه يمكن للبعض أن يصمت فلربما أن تلك مساهمة تقدر وتحسب له أكثر، أما الجماهير الكروية السعودية فهي تثق تمام الثقة أن خلف منتخبات بلادها من هم أهل للثقة والأعرف بشؤونها، والذين يجمعهم هم واحد هو تحقيق هذه المنتخبات الإنجاز تلو الإنجاز.
المنتخب السعودي كعادته انتفض وصحح أوضاعه، والأمر لا يمكن أن يهيأ لأي منتخب، لأن الذي لا يملك في الأصل شيئاً لا يمكنه في أي فرصة تقديم شيء ناهيك عن إحداث انقلاب كامل في مسيرته التنافسية.
الكرة السعودية تملك البنية الفنية التحتية، وهي عبارة عن خبرات متراكمة ومواهب وإمكانيات فنية وبيئة كروية قابلة للتكاثر والتنامي، من ذلك فإن تقديم مباراة (بطولية) كتلك التي أداها أمس أمام إيران كان يجب أن تكون في حسبان أي متابع ومراقب للكرة في المنطقة، وهي غير مرهونة لا بأسماء لاعبين معينين ولا أسماء مدربين، وبالإمكان العودة إلى السجل التاريخي المثبت فيه انتصارات وإنجازات شكلت تحولات مفصلية في تاريخ الكرة السعودية والمنطقة تناوب على فعلها السعوديون.
وكما طرحت في أكثر من مناسبة لازلت أرى أن التأهل للمونديال المقبل ليس بأهمية معرفة قيمة التأهل وماذا يعني أن نتأهل وحجم الضريبة المقدمة، أقول ذلك للذين حاولوا جعل التأهل مسألة وقت وانطلاق للتصفيات، وحاولوا أن يقفزوا إلى الضفة الأخرى من النهر دون أن يمروا على سطح الماء، الذين يقولون إننا سنتأهل ولكن ماذا سنقدم بعد التأهل، والذين قالوا لانريد أن نتأهل ما لم تقدموا لنا ضماناً بما سيقدمه المنتخب في المونديال، هؤلاء بهذا الفكر المتنطع والمزايد في النهاية يرمون إلى التقليل من شأن التأهل ومما يتم بذله حتى يمكن للمنتخب أن يتأهل. أمس كانت مباريات عدة في إطار التصفيات في إفريقيا وآسيا وأوروبا، والكل قد شد الأحزمة وأعد العدة بهدف التأهل، والبعض هنا لايرى للتأهل أهمية قدر أهمية وماذا بعد، وهم بذلك إما يرغبون في التقليل والتثبيط كما قلنا، أو أنهم يجهلون موازين القوى الكروية، في الحالتين هم يتركون مساحة متاحة لمن يرغب في تحقيق مصالح ذات علاقة بالميول أو شخصية، ويفسدون على أهل الحل والعقد جهودهم لفعل وتحقيق شيء.
المنتخب كأي منتخب آخر أوناد تعترض مسيرته التنافسية عقبات وخيبات.. ما لم نستوعبها ونحتوي تداعياتها فإنها يمكن أن تقضي عليه مهما بلغت قوته وتعددت إمكانياته، والكرة السعودية يمكن للصادقين الرهان عليها بشرط المساندة الإيجابية بالتصحيح والمؤازرة وتعزيز الثقة والوقوف الصادق، نحن تجاوزنا واحدة من المنعطفات المهمة في مسيرة منتخبنا، ونجحنا نجاحاً يغري بالمطالبة بالمزيد، ومن حقنا ذلك، إلا أن المهم هو القراءة الصحيحة للمحطات المقبلة، وعمل كل ما يلزم للتعامل معها، والاستفادة الكاملة من نتائج مباريات الفرق المنافسة وتجييرها لصالحنا.
قلنا مراراً إنه يمكن للبعض أن يصمت فلربما أن تلك مساهمة تقدر وتحسب له أكثر، أما الجماهير الكروية السعودية فهي تثق تمام الثقة أن خلف منتخبات بلادها من هم أهل للثقة والأعرف بشؤونها، والذين يجمعهم هم واحد هو تحقيق هذه المنتخبات الإنجاز تلو الإنجاز.