البرامج التلفزيونية التي تخصص للعرض نهاية الأسبوع وتستهدف المشاهدين من صغار وكبار في يوم إجازتهم الأسبوعية رغبة في ضمان حضورهم هذه العروض دون عائق النوم المبكر أو التواجد في مقرات العمل ودور المدارس لم يعد مهماً، والسبب أن أيام الأسبوع كلها تحفل بالعروض البرامجية والأفلام والحفلات، نظراً للعدد الكبير من القنوات بكلّ اللغات.. وكذلك لوقوع هذه المحطات في حرج إجازة تبدأ بيوم الأربعاء ليلة الخميس وحتى يوم الجمعة لمنطقة الخليج.. وأخرى تبدأ من يوم الجمعة وتنتهي آخر ساعات يوم الأحد، كما هو في دول الشام ومصر.. وأخرى لفارق التوقيت تبدأ سهراتها مساءً كما هو في دول المغرب؛ لكنها تشاهد صباحاً في المشرق.. مما يعني أنّ أيام الأسبوع كلّها إجازة، عدا الاثنين والثلاثاء، وساعات اليوم كلّها سهرات.
متعة المشاهدة التلفزيونية المعتنى بها من إدارة المحطة التي تحترم مشاهديها، وهي التي عادة تقدم البرامج بالتوقيت والتوصيف بناءً على استبانات بحث تم إجراؤها على مشاهديها المفترضين، دون شك هي أيام عطلة الأسبوع، حين يمنّي مشاهدها النفس ببرنامج ترفيهي وآخر ممتع وثالث يستكمل فيه أحداثاً من خلال عروض قوية لأعمال تلفزيونية تم إعدادها وإنتاجها بعناية فائقة؛ إلا أن هذه المتعة أفسدها -كما قلنا- كثرة العرض التي فاقت الطلب وزادت بكثير، وهذا الأمر يعطي إشارة للقائمين على هذه المحطات بأن يقوموا فعليّاً بدراسة جديدة للسلوك الجديد للمشاهدة ومن يشاهد فعليّاً التلفزيون؛ وبالتالي متى يشاهد وكيف، وما الذي يشاهده إلى آخر ذلك، مما سيساعد على إعادة رسم خريطة البرامج وإعداد هيكلها الزمني المناسب للواقع بدلاً من الاعتقاد بأن المشاهد هو ذاته المشاهد لم يطرأ عليه أيّ جديد في سلوك المشاهدة، ولا وقت ويوم المشاهدة، كما هو يوم الأسبوع الواحد الذي لم يعد فيه فارق بين أيامه، ولن يفيد صرف الملايين في الدعاية والتسويق للبرامج والمحطات أو إنتاج برامج ومسلسلات باهظة التكليف ما لم يتم التعرّف على مكامن القوة والضعف التي أحدثتها المتغيّرات الإعلامية الجديدة بأسباب التكنولوجيا، التي جعلت من الهواتف والحواسيب شاشات عرض بحسب الطلب دون قيود زمانية أو مكانية أو شروط قضاء وقت في انتظار وقت عرض هذا البرنامج أو ذاك المسلسل.
متعة المشاهدة التلفزيونية المعتنى بها من إدارة المحطة التي تحترم مشاهديها، وهي التي عادة تقدم البرامج بالتوقيت والتوصيف بناءً على استبانات بحث تم إجراؤها على مشاهديها المفترضين، دون شك هي أيام عطلة الأسبوع، حين يمنّي مشاهدها النفس ببرنامج ترفيهي وآخر ممتع وثالث يستكمل فيه أحداثاً من خلال عروض قوية لأعمال تلفزيونية تم إعدادها وإنتاجها بعناية فائقة؛ إلا أن هذه المتعة أفسدها -كما قلنا- كثرة العرض التي فاقت الطلب وزادت بكثير، وهذا الأمر يعطي إشارة للقائمين على هذه المحطات بأن يقوموا فعليّاً بدراسة جديدة للسلوك الجديد للمشاهدة ومن يشاهد فعليّاً التلفزيون؛ وبالتالي متى يشاهد وكيف، وما الذي يشاهده إلى آخر ذلك، مما سيساعد على إعادة رسم خريطة البرامج وإعداد هيكلها الزمني المناسب للواقع بدلاً من الاعتقاد بأن المشاهد هو ذاته المشاهد لم يطرأ عليه أيّ جديد في سلوك المشاهدة، ولا وقت ويوم المشاهدة، كما هو يوم الأسبوع الواحد الذي لم يعد فيه فارق بين أيامه، ولن يفيد صرف الملايين في الدعاية والتسويق للبرامج والمحطات أو إنتاج برامج ومسلسلات باهظة التكليف ما لم يتم التعرّف على مكامن القوة والضعف التي أحدثتها المتغيّرات الإعلامية الجديدة بأسباب التكنولوجيا، التي جعلت من الهواتف والحواسيب شاشات عرض بحسب الطلب دون قيود زمانية أو مكانية أو شروط قضاء وقت في انتظار وقت عرض هذا البرنامج أو ذاك المسلسل.