مع إطلالة كل عام أتخذ قرارات مهمة في حياتي، في الغالب أقلع عن عادة سيئة وأبدأ بعادة حميدة، وفي مرات يكون القرار مصيرياً مثل هذا العام. فقد قررت أن أغادر جريدة الرياض بعد أكثر من عشر سنوات من الكتابة الأسبوعية المتواصلة عن “الرياضة والاستثمار”، وعلى الرغم من أن الجريدة تجيز للكاتب أخذ استراحة محارب مثل غيره من الموظفين، إلا أنني لم أتوقف عن الكتابة أبداً وكنت أرسل مقالاتي من كل أصقاع العالم، حيث أتعلم في كل رحلة الجديد عن الاستثمار في المجال الرياضي الذي تخصصت فيه.
ولكن لكل رحلة نهاية، فقناعتي أن التغيير هو الحقيقة الثابتة الوحيدة في الحياة، ولذلك قررت أن أخوض تجربة جديدة في عالم جديد، ولم أجد بعد “الرياض” مكاناً أفضل من “الرياضية”، حيث الانتشار في جميع مناطق المملكة ومحاكاة أكبر شريحة من الشباب، فأرجو أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم في إطلالتي المتكررة كل سبت وأربعاء عبر زاوية “منصّات” التي أتمنى أن تعتبروها منكم وإليكم.
قراء الرياضية الكرام .. سأركز – بالطبع – على الجانب الاستثماري في الرياضة، مع عدم إغفال الجوانب الرياضية والشبابية الأخرى، وسيكون رأيكم مهماً في مسار الزاوية حيث أنتظر تواصلكم عبر موقع الجريدة أو البريد الإليكتروني أو رسائل جوال الرياضية.
ولعلني أخصص مقال اليوم للحديث عن قرار العام الجديد، فهو تقليد غربي يلعب دوراً في رفع قدرتهم على التجديد والابتكار من ناحية وزيادة قابليتهم للتغير من ناحية أخرى، ولعل أبرز سلبيات مجتمعنا الشبابي والرياضي هي عدم القابلية للتغيير، ففي موروثنا الثقافي نقول: “الله لا يغير علينا”، بينما الأفضل أن نردد: “الله يغير علينا للأفضل”، ولكي نبدأ بالتغيير يجب أن نحدد الأهداف والآليات. ولعل العام الجديد مناسب لنجعله بداية التغيير في كل عام. تخيلوا معي لو قرر رؤساء الأندية أن يكون العام الجديد خالياً من التصريحات الجارحة ضد الحكم السعودي، وقرر الإعلاميون التوقف عن الكتابات المتعصبة، وقرر النجوم التخفيف من السهر والتدخين والعادات الضارة بالصحة.
وأختم بكم أنتم – قراء الرياضية – فأرجو أن تكتبوا قراركم للتغيير في العام الجديد بترك عادة سلبية والبدء بعادة إيجابية، والأهم أن تلتزموا بالقرار .. وعلى دروب الخير نلتقي،،،
ولكن لكل رحلة نهاية، فقناعتي أن التغيير هو الحقيقة الثابتة الوحيدة في الحياة، ولذلك قررت أن أخوض تجربة جديدة في عالم جديد، ولم أجد بعد “الرياض” مكاناً أفضل من “الرياضية”، حيث الانتشار في جميع مناطق المملكة ومحاكاة أكبر شريحة من الشباب، فأرجو أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم في إطلالتي المتكررة كل سبت وأربعاء عبر زاوية “منصّات” التي أتمنى أن تعتبروها منكم وإليكم.
قراء الرياضية الكرام .. سأركز – بالطبع – على الجانب الاستثماري في الرياضة، مع عدم إغفال الجوانب الرياضية والشبابية الأخرى، وسيكون رأيكم مهماً في مسار الزاوية حيث أنتظر تواصلكم عبر موقع الجريدة أو البريد الإليكتروني أو رسائل جوال الرياضية.
ولعلني أخصص مقال اليوم للحديث عن قرار العام الجديد، فهو تقليد غربي يلعب دوراً في رفع قدرتهم على التجديد والابتكار من ناحية وزيادة قابليتهم للتغير من ناحية أخرى، ولعل أبرز سلبيات مجتمعنا الشبابي والرياضي هي عدم القابلية للتغيير، ففي موروثنا الثقافي نقول: “الله لا يغير علينا”، بينما الأفضل أن نردد: “الله يغير علينا للأفضل”، ولكي نبدأ بالتغيير يجب أن نحدد الأهداف والآليات. ولعل العام الجديد مناسب لنجعله بداية التغيير في كل عام. تخيلوا معي لو قرر رؤساء الأندية أن يكون العام الجديد خالياً من التصريحات الجارحة ضد الحكم السعودي، وقرر الإعلاميون التوقف عن الكتابات المتعصبة، وقرر النجوم التخفيف من السهر والتدخين والعادات الضارة بالصحة.
وأختم بكم أنتم – قراء الرياضية – فأرجو أن تكتبوا قراركم للتغيير في العام الجديد بترك عادة سلبية والبدء بعادة إيجابية، والأهم أن تلتزموا بالقرار .. وعلى دروب الخير نلتقي،،،