كانت فرحتي فرحتين مساء الأحد الجميل، حيث فاز منتخبنا الوطني بثلاثية جميلة على شقيقه الإماراتي، وتلاه "مانشستر يونايتد" بثلاثية رائعة في مرمى "تشلسي" سأخصص لها مقالاً بعنوان "العربي الكسول"، فذكروني إن نسيت بعد انتهاء خليجي 19 التي تحظى بأولوية مطلقة هذه الأيام.
مبروك فوز الصقور، فقد احترمنا الأشقاء الإماراتيين فكانت النتيجة إيجابية، ولا أزعم بأن مقالي ليوم السبت "سنقابل الأبطال" قد لعب دوراً في تذكير النجوم بأهمية اللقاء، ولكنني أتمنى أن يعي نجومنا أن مباراتهم اليوم ستكون أمام "بطل الأبطال" المتخصص في دورات الخليج، حيث فاز بأكثر من نصف البطولات ومن الصعب أن يصل لنصف النهائي ويفرط في الكأس الذي تخصص في خطفه.
نعم منتخبنا يتفوق على الشقيق الكويتي من حيث الأسماء والإعداد، ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بعطاء الرجال طيلة وقت المباراة، ويقيني أن العامل النفسي يصب في صالح "الأزيرق" الذي لم يرفع عنه حظر "فيفا" إلا في الوقت بدل الضائع للإعداد للبطولة، ولذلك فوصوله لنصف النهائي يعتبر إنجازاً رائعاً، ونجومه مطالبون بالاستمتاع بالمباراة بغض النظر عن النتيجة، فلا لوم على مدرب ونجوم تم تجميعهم قبل الدورة بأيام، وكل من يعرف شيئاً من أسرار كرة القدم يعلم أن هذا العامل يصب في صالح الكويت.
لكي نصل للنهائي يجب أن ننسى مباراة الإمارات، كما يجب أن نستشعر قوة وتاريخ "بطل الأبطال"، ولا ننسى أن الأشقاء سيحاولون الفوز علينا خارج إطار المباراة مثلما فعل الفريق العراقي في نهائي كأس أمم آسيا 2007م، والنقطة الأهم هي ضرورة التركيز طيلة دقائق وثواني المباراة، ولعل الهدف القطري في الدقيقة الثامنة والتسعين درس يغني عن التذكير والمقالات.
وسأختم بالتوقف عند موضوع حساس لازال يؤرقني، فقد كتبت عن "منتخبنا كلنا" معاتباً أصدقاء نصراويين قالوا: "لن نشجع منتخباً ليس فيه لاعب نصراوي وغالبية نجومه من الهلال"، واليوم أوجه عتبي لأصدقاء هلاليين أرسلوا رسائل مماثلة تقول: "الهلال 3 ـ الإمارات 0"، وتشعرني تلك التعليقات والرسائل بالغيرة من جماهير المنتخبات الشقيقة التي تقف قلباً وقالباً مع منتخبات بلادها، وربما يكون أفضل الأمثلة هو الجمهور المصري الشقيق الذي يتعصب بقوة للأندية ولكنه ينصهر في قالب واحد حين يلعب منتخب "الفراعنة"، ليتنا نتعلم منهم .. وعلى دروب الخليج نلتقي..
مبروك فوز الصقور، فقد احترمنا الأشقاء الإماراتيين فكانت النتيجة إيجابية، ولا أزعم بأن مقالي ليوم السبت "سنقابل الأبطال" قد لعب دوراً في تذكير النجوم بأهمية اللقاء، ولكنني أتمنى أن يعي نجومنا أن مباراتهم اليوم ستكون أمام "بطل الأبطال" المتخصص في دورات الخليج، حيث فاز بأكثر من نصف البطولات ومن الصعب أن يصل لنصف النهائي ويفرط في الكأس الذي تخصص في خطفه.
نعم منتخبنا يتفوق على الشقيق الكويتي من حيث الأسماء والإعداد، ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بعطاء الرجال طيلة وقت المباراة، ويقيني أن العامل النفسي يصب في صالح "الأزيرق" الذي لم يرفع عنه حظر "فيفا" إلا في الوقت بدل الضائع للإعداد للبطولة، ولذلك فوصوله لنصف النهائي يعتبر إنجازاً رائعاً، ونجومه مطالبون بالاستمتاع بالمباراة بغض النظر عن النتيجة، فلا لوم على مدرب ونجوم تم تجميعهم قبل الدورة بأيام، وكل من يعرف شيئاً من أسرار كرة القدم يعلم أن هذا العامل يصب في صالح الكويت.
لكي نصل للنهائي يجب أن ننسى مباراة الإمارات، كما يجب أن نستشعر قوة وتاريخ "بطل الأبطال"، ولا ننسى أن الأشقاء سيحاولون الفوز علينا خارج إطار المباراة مثلما فعل الفريق العراقي في نهائي كأس أمم آسيا 2007م، والنقطة الأهم هي ضرورة التركيز طيلة دقائق وثواني المباراة، ولعل الهدف القطري في الدقيقة الثامنة والتسعين درس يغني عن التذكير والمقالات.
وسأختم بالتوقف عند موضوع حساس لازال يؤرقني، فقد كتبت عن "منتخبنا كلنا" معاتباً أصدقاء نصراويين قالوا: "لن نشجع منتخباً ليس فيه لاعب نصراوي وغالبية نجومه من الهلال"، واليوم أوجه عتبي لأصدقاء هلاليين أرسلوا رسائل مماثلة تقول: "الهلال 3 ـ الإمارات 0"، وتشعرني تلك التعليقات والرسائل بالغيرة من جماهير المنتخبات الشقيقة التي تقف قلباً وقالباً مع منتخبات بلادها، وربما يكون أفضل الأمثلة هو الجمهور المصري الشقيق الذي يتعصب بقوة للأندية ولكنه ينصهر في قالب واحد حين يلعب منتخب "الفراعنة"، ليتنا نتعلم منهم .. وعلى دروب الخليج نلتقي..