حينما أقر سلطان الرياضة مشروع "هيئة دوري المحترفين السعودي"، اختار الرجل المناسب في المكان المناسب، فعين ساعده الأيمن الأمين رئيساً للهيئة، فأصبحت في عرف الرياضيين "مشروع نواف". وعهدنا في أي مشروع يشرف عليه النائب أن ينجح بامتياز، ولذلك فإن تفاؤلي لا حدود له بتحقيق نقلة نوعية في كرة القدم السعودية من خلال "مشروع نواف".
"مشروع نواف" يحتاج وقفة صادقة من الجميع، فهو يهدف إلى تحقيق مصلحة عامة تم تحديدها بوضوح حين أعلن رئيس الهيئة خطته الخمسية التي تهدف إلى وضع الدوري السعودي ضمن قائمة العشرين عالمياً والأول آسيوياً، مع مضاعفة الحضور الجماهيري مرة ومضاعفة موارد الأندية مرات بإذن الله. وحين يكون المشروع بهذا الحجم والطموح والأهداف فإنه يكون مشروعاً وطنياً يستوجب مشاركة الجميع
"مشروع نواف" يتطلب من الشركات التي تعمل مع الهيئة مضاعفة الجهد الرائع التي قامت به خلال العام الأول، فلم نكن لنحقق النقاط العشر التي يشترطها الاتحاد الآسيوي إلا بالعمل المنظم لشركات متخصصة مكّنت الأندية السعودية من المشاركة بأربعة مقاعد تمثل الحد الأعلى آسيوياً، والمرحلة المقبلة تتطلب عملاً أكثر احترافية لإحداث النقلة النوعية المطلوبة بإذن الله.
"مشروع نواف" يتطلب من الأندية المشاركة في "دوري زين السعودي" أن تواكب الخطوات الجريئة التي رسمها رئيس الهيئة، فبرنامج الأمير سلطان بن فهد لتنمية الكوادر البشرية يتطلب توفير العناصر الشابة القادرة على الاستفادة من هذا البرنامج الهام جداً، فالأساس يأتي من الخامات التي تقدمها الأندية ويقوم البرنامج بصقلها وتنمية قدراتها، كما ننتظر من الأندية التعاون في موضوع الأطقم الثلاثة للفريق حيث ينعكس ذلك على شكل الدوري، والأهم أن تقف الأندية قلباً وقالباً مع "مشروع نواف" لأنها المعني الأول بالمشروع والمستفيد الأول من نجاحه.
"مشروع نواف" ينتظر من الإعلام الدعم الذي لا يعني المدح لمجرد المدح، بل المشاركة بوعي في طرح الرأي البناء وتسليط الضوء على الجوانب الهامة كل في اختصاصه. فالكلمة أمانة ومسئولية، وقد علمتني الأيام قوة تأثير الإعلام الرياضي السعودي في الداخل والخارج، ولذلك فإن الرأي السديد المبني على المعلومة الدقيقة هو المطلب الملح من الإعلام الذي يملك الحس الوطني الصادق.
"مشروع نواف" يأمل من "الشركات الذكية" التي تحدثت عنها في المقال الماضي أن تكون أكثر ذكاءً ودعماً للمشروع الذي سينعكس بشكل إيجابي على ظهورها من خلال الأندية التي ترعاها، والتي لولا توفيق الله ثم "مشروع نواف" لما شاركت في دوري المحترفين الآسيوي، وشركتا الاتصالات السعودية وموبايلي تعرفان جيداً قيمة هذه المشاركة، وتعرفان أيضاً أنهما لو فازتا بعقد رعاية الدوري لطالبتا بحقوق أكثر بكثير من التي حصلت عليها "زين".
ختاماً .. "مشروع نواف" مشروع وطني يتطلب وقفة صادقة من الجميع، وأعجبني إعلامي صادق قال بأن من يقف ضد "مشروع نواف" فهو يقف ضد مصلحة الوطن .. وعلى منصات الوطنية نلتقي.
"مشروع نواف" يحتاج وقفة صادقة من الجميع، فهو يهدف إلى تحقيق مصلحة عامة تم تحديدها بوضوح حين أعلن رئيس الهيئة خطته الخمسية التي تهدف إلى وضع الدوري السعودي ضمن قائمة العشرين عالمياً والأول آسيوياً، مع مضاعفة الحضور الجماهيري مرة ومضاعفة موارد الأندية مرات بإذن الله. وحين يكون المشروع بهذا الحجم والطموح والأهداف فإنه يكون مشروعاً وطنياً يستوجب مشاركة الجميع
"مشروع نواف" يتطلب من الشركات التي تعمل مع الهيئة مضاعفة الجهد الرائع التي قامت به خلال العام الأول، فلم نكن لنحقق النقاط العشر التي يشترطها الاتحاد الآسيوي إلا بالعمل المنظم لشركات متخصصة مكّنت الأندية السعودية من المشاركة بأربعة مقاعد تمثل الحد الأعلى آسيوياً، والمرحلة المقبلة تتطلب عملاً أكثر احترافية لإحداث النقلة النوعية المطلوبة بإذن الله.
"مشروع نواف" يتطلب من الأندية المشاركة في "دوري زين السعودي" أن تواكب الخطوات الجريئة التي رسمها رئيس الهيئة، فبرنامج الأمير سلطان بن فهد لتنمية الكوادر البشرية يتطلب توفير العناصر الشابة القادرة على الاستفادة من هذا البرنامج الهام جداً، فالأساس يأتي من الخامات التي تقدمها الأندية ويقوم البرنامج بصقلها وتنمية قدراتها، كما ننتظر من الأندية التعاون في موضوع الأطقم الثلاثة للفريق حيث ينعكس ذلك على شكل الدوري، والأهم أن تقف الأندية قلباً وقالباً مع "مشروع نواف" لأنها المعني الأول بالمشروع والمستفيد الأول من نجاحه.
"مشروع نواف" ينتظر من الإعلام الدعم الذي لا يعني المدح لمجرد المدح، بل المشاركة بوعي في طرح الرأي البناء وتسليط الضوء على الجوانب الهامة كل في اختصاصه. فالكلمة أمانة ومسئولية، وقد علمتني الأيام قوة تأثير الإعلام الرياضي السعودي في الداخل والخارج، ولذلك فإن الرأي السديد المبني على المعلومة الدقيقة هو المطلب الملح من الإعلام الذي يملك الحس الوطني الصادق.
"مشروع نواف" يأمل من "الشركات الذكية" التي تحدثت عنها في المقال الماضي أن تكون أكثر ذكاءً ودعماً للمشروع الذي سينعكس بشكل إيجابي على ظهورها من خلال الأندية التي ترعاها، والتي لولا توفيق الله ثم "مشروع نواف" لما شاركت في دوري المحترفين الآسيوي، وشركتا الاتصالات السعودية وموبايلي تعرفان جيداً قيمة هذه المشاركة، وتعرفان أيضاً أنهما لو فازتا بعقد رعاية الدوري لطالبتا بحقوق أكثر بكثير من التي حصلت عليها "زين".
ختاماً .. "مشروع نواف" مشروع وطني يتطلب وقفة صادقة من الجميع، وأعجبني إعلامي صادق قال بأن من يقف ضد "مشروع نواف" فهو يقف ضد مصلحة الوطن .. وعلى منصات الوطنية نلتقي.