عشاق كرة القدم الأوروبية يتابعون هذه الأيام المباريات الودية المميزة التي تلعبها أنديتهم المفضلة ضمن بطولات تنظمها شركات راعية في كل أنحاء أوروبا، ويسعدني كثيراً مشاركة نادي الاتحاد في بطولة السلام التي تشارك فيها أندية عالمية يتزعمها ريال مدريد وجوفنتوس، ولكن حديثي اليوم عن ملابس الفرق التي تمثل استثماراً منسياً في الأندية السعودية، رغم أن السوق السعودي يعتبر الجاذب الأول للاستثمارات في المنطقة، وهذا واضح من تركيز الإعلام العربي على المستهلك السعودي.
في المباريات الودية التي تسبق الموسم تتسابق الأندية الأوروبية على تقديم أطقم الملابس الجديدة للموسم الجديد، ولاحظوا أنني قلت أطقماً وليس طقماً، فلكل ناد ثلاثة أطقم مختلفة: الأول هو الطقم الأصلي للمباريات التي يلعبها على أرضه، فشاهدنا أبيض ريال مدريد وأحمر مانشستر بالخط الأسود، وفي رأيي المتواضع أن الأجمل كان طقم تشلسي الجديد، بينما لازالت أنديتنا تلعب بأطقم الموسم وربما المواسم الماضية، وبالأمس ظهر علينا مانشستر بطقمه الأسود ذو الخط الأزرق، الذي لا يمثل أياً من ألوان النادي المعروفة.. وهنا بيت القصيد، فالجماهير ستشتري الطقمين والثالث في الطريق.
وقد طالبت الأندية السعودية مراراً وتكراراً باستثمار ملابس النادي، ولكن الغالبية العظمى من أنديتنا لا زالت تسير بنظام الحواري، حيث يتبرع عضو الشرف بطقم الفريق فيشكره النادي، أو تدفع لإحدى الشركات لتأمين الملابس دون الاستفادة منها، مع وجود عدد قليل من أنديتنا التي تستثمر على استحياء.
وجاءت هيئة دوري المحترفين لتنقذ ما يمكن إنقاذه، وتضع الأندية على طريق الاستثمار في الملابس، فقررت إلزام كل ناد بثلاثة أطقم: الأول للمباريات التي على أرض الفريق، والثاني للمباريات خارج أرضه، والثالث للمباريات خارج أرضه في حال تشابهت ألوان الطقم الثاني مع الطقم الأول للفريق المضيف، على أن يستخدم الطقم الثالث للمشاركات الخارجية خارج أرض الفريق.
والحقيقة أن أغلب الأندية تجاوبت مشكورة مع هذا التوجه، الذي يخدم النادي ويعزز موارده المالية وينعكس على الصورة الاحترافية للدوري، وقد فوجئت بشكل سار بالجرأة في اختيار الألوان لبعض الأندية، التي أتوقع أن تحقق مبيعات عالية من تلك الملابس بإذن الله، وسيسجل لتلك الأندية أنها كانت الرائدة في هذا المجال، بينما بعض الأندية لازال يدور في فلك الألوان الرئيسة فيختار اللون الأصلي لملعبه والثاني خارج ملعبه والثالث مزيج اللونين، وهذا مخالف لمطالب الهيئة. والصدمة الأكبر أن بعض الأندية لازال بعيداً عن المسيرة ويتحجج بعدم وصول الخطابات في زمن التقنية التي تؤكد أن الخطابات وصلت للنادي.
وقد قررت الهيئة يوم 15ـ8ـ2009م موعداً لتدشين ملابس الفرق بألوانها الثلاثة، وتم الحجز والإعداد وبقي تجاوب الأندية التي نثق في حرصها على تحقيق شعار الهيئة "نحو مزيد من الاحترافية"..وعلى منصات الاحترافية نلتقي.
في المباريات الودية التي تسبق الموسم تتسابق الأندية الأوروبية على تقديم أطقم الملابس الجديدة للموسم الجديد، ولاحظوا أنني قلت أطقماً وليس طقماً، فلكل ناد ثلاثة أطقم مختلفة: الأول هو الطقم الأصلي للمباريات التي يلعبها على أرضه، فشاهدنا أبيض ريال مدريد وأحمر مانشستر بالخط الأسود، وفي رأيي المتواضع أن الأجمل كان طقم تشلسي الجديد، بينما لازالت أنديتنا تلعب بأطقم الموسم وربما المواسم الماضية، وبالأمس ظهر علينا مانشستر بطقمه الأسود ذو الخط الأزرق، الذي لا يمثل أياً من ألوان النادي المعروفة.. وهنا بيت القصيد، فالجماهير ستشتري الطقمين والثالث في الطريق.
وقد طالبت الأندية السعودية مراراً وتكراراً باستثمار ملابس النادي، ولكن الغالبية العظمى من أنديتنا لا زالت تسير بنظام الحواري، حيث يتبرع عضو الشرف بطقم الفريق فيشكره النادي، أو تدفع لإحدى الشركات لتأمين الملابس دون الاستفادة منها، مع وجود عدد قليل من أنديتنا التي تستثمر على استحياء.
وجاءت هيئة دوري المحترفين لتنقذ ما يمكن إنقاذه، وتضع الأندية على طريق الاستثمار في الملابس، فقررت إلزام كل ناد بثلاثة أطقم: الأول للمباريات التي على أرض الفريق، والثاني للمباريات خارج أرضه، والثالث للمباريات خارج أرضه في حال تشابهت ألوان الطقم الثاني مع الطقم الأول للفريق المضيف، على أن يستخدم الطقم الثالث للمشاركات الخارجية خارج أرض الفريق.
والحقيقة أن أغلب الأندية تجاوبت مشكورة مع هذا التوجه، الذي يخدم النادي ويعزز موارده المالية وينعكس على الصورة الاحترافية للدوري، وقد فوجئت بشكل سار بالجرأة في اختيار الألوان لبعض الأندية، التي أتوقع أن تحقق مبيعات عالية من تلك الملابس بإذن الله، وسيسجل لتلك الأندية أنها كانت الرائدة في هذا المجال، بينما بعض الأندية لازال يدور في فلك الألوان الرئيسة فيختار اللون الأصلي لملعبه والثاني خارج ملعبه والثالث مزيج اللونين، وهذا مخالف لمطالب الهيئة. والصدمة الأكبر أن بعض الأندية لازال بعيداً عن المسيرة ويتحجج بعدم وصول الخطابات في زمن التقنية التي تؤكد أن الخطابات وصلت للنادي.
وقد قررت الهيئة يوم 15ـ8ـ2009م موعداً لتدشين ملابس الفرق بألوانها الثلاثة، وتم الحجز والإعداد وبقي تجاوب الأندية التي نثق في حرصها على تحقيق شعار الهيئة "نحو مزيد من الاحترافية"..وعلى منصات الاحترافية نلتقي.